اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
السوسنة - أكدت مديرة متابعة خطة التعليم الدامج في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إيسار مزاهرة، أن أي منصة تعليمية يتم إطلاقها للطلبة ذوي الإعاقة يجب أن توفر بيئة تعليمية رقمية متكاملة تراعي احتياجات الطلبة من مختلف الإعاقات، من خلال دعمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومبادئ التصميم الشامل (UDL)، وضمان توافقها مع معايير الوصول العالمية مثل مبادئ إتاحة الوصول للمواقع الإلكترونية (WCAG).
وأوضحت مزاهرة أن المنصات الموجهة لذوي الإعاقة يجب أن تشمل جميع أنواع الإعاقات، متضمنة قارئات الشاشة والنصوص الصوتية للمكفوفين، ولغة الإشارة والنصوص المكتوبة للصم، بالإضافة إلى واجهات تفاعلية ميسّرة لذوي الإعاقات الذهنية والحركية.
وحول جاهزية البنية التحتية في الأردن، أشارت إلى أن المملكة شهدت تطوراً ملحوظاً في هذا المجال، مثل توسع تغطية الإنترنت وتحسن سرعات الاتصال، إلى جانب التوجه نحو دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المواقع الإلكترونية الحكومية، كموقع المجلس الأعلى نفسه.
ورغم ذلك، أكدت مزاهرة أن هناك تحديات ما زالت قائمة، مثل الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، ونقص التمويل، وضعف توفر الأجهزة والتقنيات المساندة في المنازل، وقلة الكوادر المؤهلة لاستخدام أدوات التكنولوجيا المساندة.
وشددت على أن التحول الرقمي في التعليم بات ضرورة ملحة، مؤكدة أن التحول إلى منصات رقمية دامجة ينسجم مع الحقوق الدستورية والقانونية للأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على تعليم نوعي ومتكافئ، مشيرة إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم سيكون ضرورياً لضمان نجاح هذه المبادرات.
أقرأ أيضًا: