×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»منوعات» جريدة الغد»

متحدثون: أدب المقاومة شهادة على قوة الكلمة والتغيير

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٥ أذار ٢٠٢٤ - ٢٠:٤٤

متحدثون: أدب المقاومة شهادة على قوة الكلمة والتغيير

متحدثون: أدب المقاومة شهادة على قوة الكلمة والتغيير

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ٥ أذار ٢٠٢٤ 

عمان- رأى متحدثون أن أدب المقاومة يمثل شهادة على قوة الكلمة والتغيير وتحدي القمع، والحفاظ على الذاكرة الجماعية للشعوب، عبر سياقات تاريخية مختلفة. وبينوا أن أدب المقاومة هو كل موقف يتخذه الإنسان المثقف المبدع في مواجهة الظلم والاستبداد للدفاع عن القيم الإنسانية والحرية والكرامة والهوية.

وأكد المشاركون، في ندوة بعنوان 'الأدب المقاوم'، التي أقامها صالون المنتصف بالتعاون مع منتدى البيت العربي الثقافي، تحدثت فيها الدكتورة دلال عنبتاوي، والشاعر محمد نصيف، أن الكلمة واللوحة والعمل الدرامي والمسرحي تعمل على حشد طاقات الشعوب وتحريضها على الإقدام والتصدي لمواجهة ظلم الطغاة.

دلال عنبتاوي، رأت أن أدب المقاومة يشمل نضالات متنوعة من أجل التحرر في جميع أنحاء العالم. ومثال ذلك المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والحركة المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، التي واجه الكتاب فيها بشجاعة الظلم الممنهج ضدهم وضد شعوبهم، مبينة أن الأدب الفلسطيني يبرز كشكل قوي من أشكال المقاومة، حيث يجسد تعقيدات التهجير والمنفى.

وأشارت عنبتاوي إلى أن الكتاب الفلسطينيين تؤرخ تجاربهم من خلال الروايات والشعر والمذكرات، ويحافظون على الذاكرة الجماعية، ويتحدون الروايات السائدة التي تهمش أصواتهم. ومن أعمال المؤلفين المشهورين مثل محمود درويش إلى الروايات المعاصرة، يقف الأدب الفلسطيني بمثابة شهادة على الصمود ودعوة للتضامن الدولي.

ونوهت عنبتاوي إلى أن مصطلح 'أدب المقاومة'، أطلقه المثقف الشهيد الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، في أعقاب نكبة 1948، لافتة إلى أن أدب المقاومة هو 'الأدب الذي يهتم بالكتابة عن أوضاع فلسطين تحت وطأة الاحتلال، ويشتمل على الشعر والنثر والقصة والمسرح، والفنون الأدبية كافة التي تعد من أهم الأسلحة الفتاكة للشعب الفلسطيني، وصوت الشعب الحر الثائر ضد الاحتلال والقمع والقهر'.

ورأت عنبتاوي أن أدب المقاومة هو شهادة على قوة الكلمة في التغيير، وتحدي القمع، والحفاظ على الذاكرة الجماعية، وعبر سياقات تاريخية مختلفة، وكان الأدب عبر التاريخ بمثابة أداة فعالة للتعبير عن المظالم، واستعادة الهوية، وحشد الدعم لحركات المقاومة. ولعب الأدب دورا محوريا في تشكيل الحركات الاجتماعية وتعزيز قضية العدالة، ومن خلال الشعر والروايات والمقالات والمذكرات.

واستعرضت عنبتاوي أشكال الأدب المقاوم مثل: الأرشيفيات التي رأت أنها تلعب دورا حاسما في الحفاظ على التاريخ، والمسرح الذي يعكس التيارات الاجتماعية والسياسية السائدة في المجتمع. أما التصوير الفوتوغرافي، فهو أداة قوية عبر التاريخ لمعارضة الحرب والعنف والأنظمة القمعية ومواجهة العنصرية والأعراف المتعلقة بالجنسين.

وكذلك الأفلام التي تعد أداة لتحدي الروايات والتاريخ السائد، وخاصة للتعبير عن معارضة الحرب والعنف، والموسيقا التي تتميز بألحان واضحة ومتكررة تستخدم للتعبير عن حركات المقاومة والحركات الاجتماعية، لتحفيز العمل الجماعي ولتقديم النقد لعمليات القتل والإعدام من قبل المحتل.

وخلصت عنبتاوي إلى أن أدب المقاومة يشتمل على نضالات متنوعة من أجل التحرر في جميع أنحاء العالم. ومثال ذلك المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والحركة المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ويعد أدب المقاومة الفلسطينية استثناء وشديد الخصوصية، لأنه يتناول قضية وطن مسلوب منذ 75 عاماً، فالقضية حاضرة بجميع ملفاتها ومثلها تماماً، فكل ما قيل وكُتب سابقاً، ما يزال فعلاً مضارعاً مستمراً حتى اللحظة يروى بتزامن دقيق هذه المأساة الإنسانية المروعة، وذلك الانتهاك المسترسل والاعتداء الذي لا يتوقف تجاه الشعب الفلسطيني ولأن الضوء لم يغادر هذه القضية ولن يغادرها مطلقاً فأدب المقاومة حي وللأبد.

فيما استعرض الشاعر والإعلامي العراق محمد نصيف مفهوم أدب المقاومة، قائلا 'هو كل موقف يتخذه الإنسان المثقف المبدع في مواجهة الظلم والاستبداد للدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة، لا سيما الحرية والكرامة والهوية. طرق المواجهة تتعدد، فمنها ما يكون بالسلاح ومنها ما يكون بالكلمة والفن، وهذا الشكل الأخير غالبا ما يأتي رديفا للعمل المسلح ومؤازرا له، فالكلمة واللوحة والعمل الدرامي والمسرحي لها تأثير عميق في حشد طاقات الشعوب وتحريضها على الإقدام والتصدي لمواجهة ظلم طغاة أو عدوان أو احتلال وتأريخ الصراع في وطننا العربي حافل بأشكال أدب المقاومة.

وتحدث نصيف أن النضال الطويل لشعوبنا العربية ضد الاحتلال ثم الاحتلال الصهيوني وصفحات البطولة لشعبنا الفلسطيني ضد الصهاينة منذ أكثر من سبعة عقود، أنتج رصيدا واسعا من أدب المقاومة تجسد بعضه شعرا وبعضه نثرا وبعضه فنا. فلقد زخر تأريخ النضال بآلاف الدواوين الشعرية التي أرخت للمواقف العربية الحرة وآلاف الروايات والقصص والمسرحيات وكم لا يحصى من الفن التشكيلي ورسوم الكاريكاتير.

ثم تحدث نصيف عن الأدب المقاوم في العراق، قائلا 'على مستوى الشعر، هناك شعراء العراق الذين تبنوا موقف الرفض للظلم والفساد والتبعية للاحتلال، وفي مقدمتهم معروف عبد الغني الرصافي، فلطالما كان هذا الشاعر متمردا مواجها هاجيا حكومات الاحتلال البريطاني، وكذلك الشاعر بدر شاكر السياب الذي عاش بعيدا عن العراق رافضا الوضع الذي المزري الذي يمر به آنذاك'.

وأشار نصيف إلى الاحتلال الأميركي الهمجي للعراق؛ حيث انطلقت المقاومة المسلحة، وكانت أقوى فصولها حدثت على أرض الأنبار، وخاصة مدينة الفلوجة، وشهد العالم بسالة العراقيين في هذه المدينة والمدن الأخرى التي أحرقت الأرض تحت أقدام علوج الغزو الأميركي، وكعادة كل الشعوب التي تقاوم الظلم والاستبداد بالبندقية، فإنها تردف فعل البندقية بفعل القلم، فقد تضافر الشعر والأهازيج مع رشق الرصاص.

واستذكر نصيف الشاعر الشهيد محمد سعيد الجميلي الذي جمع بين العمل المسلح والأدب المقاوم، فكان يحمل البندقية ليقاتل الاحتلال الأميركي وينظم الشعر في آن معا، ومن قصائده المشهورة 'جرح بغداد'. فالشاعر المقاوم كان يصرخ من جرح بغداد وفي الوقت نفسه يبكي على القدس، وكل شعراء العراق الأحرار كتبوا لجرح فلسطين. وكذلك فارس الكلمة والموقف الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد الذي ظل ثابتا على موقفه الحر حتى لفظ آخر أنفاسه، فكتب وهاجم الاحتلال والخونة في الكثير من القصائد.

وتحدث نصيف عن رواية مكي النزال القصيرة التي جاءت بعنوان 'كاميرا الحب والحرب'، فيها استعاض النزال بالكاميرا عن القلم ليستثمر كل الأدوات المتاحة، بغية توثيق جرائم الاحتلال والأحزاب المجرمة والعصابات المارقة والضالة التي عاثت فسادا في بلاد الرافدين منفذة المخططات الصهيونية-الصفوية ليسجل جرائمها المرتكبة في الفلوجة وبغداد والمدن التي استطاع أن يمر بها حينذاك.

أخر اخبار الاردن:

تجارة عمان: مكافحة آفة المخدرات واجب وطني

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 2,564,880 Jordan News Articles | 36,132 Articles in Apr 2024 | 309 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 20 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



متحدثون: أدب المقاومة شهادة على قوة الكلمة والتغيير - jo
متحدثون: أدب المقاومة شهادة على قوة الكلمة والتغيير

منذ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل