اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
رم - أكد لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري لكرة القدم أن التوفيق غاب عن الفريق في الكثير من الفرص التي أتيحت له أمام بورتو البرتغالي، في المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء، وانتهت بالتعادل 4-4 في ختام منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حسين الشحات في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي: 'كان بالإمكان أن تنتهي مباراة بورتو بنتيجة كبيرة لنا، لكن هذه هي كرة القدم، وعلينا أن نتقبل ذلك'.
وأضاف: 'تمنينا أن نسعد جماهير الأهلي لا سيما التي تواجدت في الملعب وملأت جنبات الإستاد، وهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز'.
وأوضح أن لكل مباراة ظروفها، والفريق قدم مباراة كبيرة أمام إنتر ميامي الأمريكي، وكان بالإمكان أن يسجل الفريق ويفوز في حال استغلال الفرص.
واختتم حسين الشحات تصريحاته بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي، طالبهم فيها بمواصلة الالتفاف خلف فريقهم، مؤكدا أن القادم سيكون أفضل للفريق.
من جانبه قال محمد هاني، إن 'اللاعبين قدموا كل ما لديهم خلال المباراة'.
وأوضح: 'حصلنا على فرص عديدة، ولم نكن موفقين في التسجيل من كل الفرص التي أتيحت لنا، رغم أننا نجحنا في تسجيل 4 أهداف، ولكن نشعر بالإحباط والحزن الشديد لأننا كنا نرغب في الفوز والتأهل إلى دور الـ16'.
وأشار إلى أن الفريق استفاد بشدة من المشاركة في كأس العالم للأندية، خاصة اللاعبين المنضمين للفريق خلال الفترة الماضية، فضلاً عن كونها فرصة للجهاز الفني الجديد للإعداد للموسم القادم.
وأضاف: 'شكراً لجماهير الأهلي التي تواجدت بكثافة في مدرجات البطولة، وكنا نسعى لإسعادهم ولكن هذه طبيعة كرة القدم، وبالتأكيد سوف نسعى للأفضل خلال الفترة المقبلة'.
وأعرب محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق، عن حزنه الشديد لعدم التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية، مؤكداً أنه كان بالإمكان تحقيق ذلك لو تم استغلال الفرص التي اتيحت للأهلي خلال مباراتي إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي على وجه التحديد.
وقال أفشة: 'لم يحالفنا التوفيق أمام بورتو، قدمنا مباراة كبيرة وكان من الممكن أن تنتهي بالفوز بعدد كبير من الأهداف'.
واختتم محمد مجدي أفشة تصريحاته بالاعتذار للجماهير عن عدم التأهل في مونديال الأندية، مؤكداً أن حضور جماهير الأهلي في المباريات بأمريكا ليس غريباً عليهم، لا سيما أن اللاعبين اعتادوا على أن جماهيرهم دائماً السند والداعم الكبير لهم.