اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
في لحظة مفصلية تمر بها المنطقة، جاءت زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء يوسف الحنيطي إلى العاصمة السورية دمشق ولقاؤه بوزير الدفاع السوري لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الأردن يدرك تمامًا عمق المسؤولية القومية والاستراتيجية التي يحملها تجاه الجارة الشقيقة سوريا. هذه الزيارة لم تكن بروتوكولية عابرة، بل حملت في طياتها رسالة واضحة: أن استقرار سوريا هو ركيزة لاستقرار المنطقة بأسرها، وأن الأردن يقف بثبات إلى جانب وحدة سوريا وأمنها.لطالما شكّل الأمن القومي العربي شبكة مترابطة، فما يحدث في سوريا لا ينفصل عن مصالح دول الجوار، وعلى رأسها الأردن، الذي يدفع دومًا نحو الحلول السياسية والحفاظ على سيادة الدول ووحدة شعوبها. إن دعم الأردن لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة هو موقف يتجاوز الدبلوماسية إلى الممارسة الواقعية والتعاون الأمني والعسكري والاقتصادي، وهو ما تُرجم من خلال هذا اللقاء الرفيع المستوى.سوريا اليوم بحاجة إلى إعادة بناء، لا فقط للبنية التحتية، بل للثقة الإقليمية والدولية. وهنا تبرز أهمية الدور الأردني كصوت عاقل ومتزن في المنطقة، يدفع باتجاه الحلول ويعمل على خلق بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة النازحين، وإنعاش الاقتصاد، وإعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في العالم العربي.دعم استقرار سوريا لا يخدم فقط الشعب السوري الشقيق، بل هو ضرورة لحماية الأمن الحدودي، والتصدي للتحديات المشتركة مثل الإرهاب وتهريب المخدرات، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتنمية. إن الوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة هو موقف إنساني، قومي، واستراتيجي في آنٍ واحد.وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التحديات، يثبت الأردن مرة أخرى أنه ركيزة من ركائز الاستقرار، وقيادته تتحرك بدافع الحرص والمسؤولية لا المصلحة الضيقة. والزيارة الأخيرة إلى دمشق ما هي إلا تتويج لمسيرة طويلة من الدعم الأردني الهادئ والثابت، الذي يضع مصلحة الشعوب فوق كل اعتبار.إنها رسالة يجب أن تُقرأ جيدًا: دعم سوريا اليوم هو استثمار في مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًاللمنطقةككل.
في لحظة مفصلية تمر بها المنطقة، جاءت زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء يوسف الحنيطي إلى العاصمة السورية دمشق ولقاؤه بوزير الدفاع السوري لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الأردن يدرك تمامًا عمق المسؤولية القومية والاستراتيجية التي يحملها تجاه الجارة الشقيقة سوريا. هذه الزيارة لم تكن بروتوكولية عابرة، بل حملت في طياتها رسالة واضحة: أن استقرار سوريا هو ركيزة لاستقرار المنطقة بأسرها، وأن الأردن يقف بثبات إلى جانب وحدة سوريا وأمنها.
لطالما شكّل الأمن القومي العربي شبكة مترابطة، فما يحدث في سوريا لا ينفصل عن مصالح دول الجوار، وعلى رأسها الأردن، الذي يدفع دومًا نحو الحلول السياسية والحفاظ على سيادة الدول ووحدة شعوبها. إن دعم الأردن لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة هو موقف يتجاوز الدبلوماسية إلى الممارسة الواقعية والتعاون الأمني والعسكري والاقتصادي، وهو ما تُرجم من خلال هذا اللقاء الرفيع المستوى.
سوريا اليوم بحاجة إلى إعادة بناء، لا فقط للبنية التحتية، بل للثقة الإقليمية والدولية. وهنا تبرز أهمية الدور الأردني كصوت عاقل ومتزن في المنطقة، يدفع باتجاه الحلول ويعمل على خلق بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة النازحين، وإنعاش الاقتصاد، وإعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في العالم العربي.
دعم استقرار سوريا لا يخدم فقط الشعب السوري الشقيق، بل هو ضرورة لحماية الأمن الحدودي، والتصدي للتحديات المشتركة مثل الإرهاب وتهريب المخدرات، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتنمية. إن الوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة هو موقف إنساني، قومي، واستراتيجي في آنٍ واحد.
وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التحديات، يثبت الأردن مرة أخرى أنه ركيزة من ركائز الاستقرار، وقيادته تتحرك بدافع الحرص والمسؤولية لا المصلحة الضيقة. والزيارة الأخيرة إلى دمشق ما هي إلا تتويج لمسيرة طويلة من الدعم الأردني الهادئ والثابت، الذي يضع مصلحة الشعوب فوق كل اعتبار.
إنها رسالة يجب أن تُقرأ جيدًا: دعم سوريا اليوم هو استثمار في مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًاللمنطقةككل.