المنتج العمل.. وليس الشعارات الشعبية

قد لا نشعر بجديدنا إذا لزمنا أنه منذ أن بدأ بكل من الوحشي للعمل على غزة في 7/10، وقف الأردن قوة وظاهرة ضد العدوان، في إطار من الإمتيازات والتوافق الكامل بين مفردات مختلفة الدولة ابتداء من رأس مرور الدولة بالحكومة والبرلمان وما زالت تنتهي بالمواطن الصغير في أقصى أطراف الأردن. وكان لتحّرك الملك عبدالله الثاني على المستوى الدولي والربيعي دوراً واضحاً في اختلاف مواقف العديد من الدول الأوروبية القضية الفلسطينية، والمطالبة بالوقف الفوري للحرب الهجمية، وجهود المعونة الإغاثية والطبية لأهلنا في غزة في بشتى الناجحين. ولم  يبدأ الآن ولم يستمر النمو لفترة طويلة، حيث بلغت ستة أشهر. ومع ذلك، ما تزال إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب العالمية الثانية . وخرج الأردنيون في مظاهرات عارمة الوجودة وأخرى عربية للحرب اللإنسانية ورفضا لمظاهر الحقد والكراهية التي تحملها إسرائيل للفلسطينيين وللعرب  بل للإنسانية، ويمكنها الاستمرار للأماكن المقدسة، ولنواياها السلبية بجانب الأردن. وغدت العديدات الأردنية حول سفارة الكيان الصهيوني عنوانها يوميا في محطات التلفزيون والإذاعة والإعلام الدولي، مما دعا غالينت إلى أن يصرح للأردن بأن ألحق أذى كبيرا بإسرائيل وسمعتها الدولية. صحيح أن الحرب انطلقت في 7 تشرين الأول في قطاع غزة لكن جنرالات الكنيسة عندما هرع اليهم وشوولتز وسوناك وماكرون لأييدهم في عدوانهم، وقاموا جسوراً تكتيكياً وبحرية لشعلة النيران بالسلاح والمال والذخائر، حينئذ يتوسع الهجوم أهدافه وأطماعه لسبب بسيط فلسطيني من خلال تعجيل الإجراءات تهويد القدس ،  وسائل تفعيل الحياة في كل مكان ومحاولة التهجير لمواطني غزة و لتتبعهم الضفة الغربية. و لكن الأردن و منذ اللحظة الأولى رفض كل مظاهر التغول الهوليوودية، كما رفض التهجير بشكل جزئي و اعتباره إعانة إعلان الحرب.

فهل انتهى العدواني الوحشي حتى يبدأ اللاعبون بالعبث بالسلمي المجتمع باطلاق الهتافات الشعبية العدائية مع الدولة الأردنية بدون أي مشرف؟ وهل استفزاز والرجال الاعتداء على الأموال العامة وهل هي دعم للمقاومة الأمنية في غزة؟ وهل بثت الشكوك والشعارات الخاصة بالسيدات الفلسطينيات و إنتاج الدعوة الوطنية؟.؟ بالتأكيد لا، كانت الإدعاءات والتبريرات والأهداف ظاهرة والباطنة وبغض النظر عن ما وراء ذلك.

واستمر بعد ذلك على إطالة الحرب على كرسيه في رئاسة الوزراء، ولأن طالت أكثر من توقعات الحرب المعتدلة وقلل في عدده أكثر من حساباتها لجأت إلى إسرائيل إلى برنامج تحررت عن التدخين حتى تاريخه، وهي «الدسيسة وتصدير الأزمة من فلسطين ضد إسرائيل، إلى قضية فلسطينية فلسطينية وفلسطينية عربي وعربي عربي .ولأن الأردن كان في مقدمة الدول العربية في الأحداث لوقف العدوان ورفض التهجير والدفاع عن المقدسات وسط سكوت الآخرين، فقد أصبح واحداً من الأهداف مفيدة لتصدير التقدم للأمام من جهة وبين الأردن والفلسطينيين من جهة أخرى. وأكدت بين الفصائل الفلسطينية وتصريحات المقاومة المميزة بمجموعات إسلامية أو طائفية أو ج هوية، وانطلقت من بعض عبارات في شكاوى ضد الحكومة، ومحاولات لاستفزاز قوى الأمن. من مناكفات».

وهنا لا بد من تبيان عدد من النقاط في مقدمتها أولا: بكل موضوعية وعقلانية وبعد عن العاطفة، فإن الدولة الأردنية هي الأكثر تتويجا وحرصا وعملا لأجل فلسطين في الضفة والقطاع ولم تتوقف أو تتهاون يوما ما في تقديم الدعم لقضية فلسطين ما تمكنت من الوصول : إن الدولة العربية ألأولى التي بدأت منذ ذلك الحين بقتل أعضائها في غزة وارتكابه المساهمة والمساهمة الإنسانية وجرائم الحرب، ورجعت إلى جذورها وهو الاحتلال البيروتي البغدادي، وطالبت بصفة رسمية في دولة مستقلة على ترابهم الوطنية هي الأردن. ثالثا: إن الأردن ابتداءً من الملك عبدالله الثاني مروراً بالحكومة وخاصة وزارة الخارجية كان لها الدور الكبير في فرق النجوم، عدد من الدول في أوروبا والتي انطلت عليها في البداية الأكاذيب وتعمل ثانياً: أن أي محاولة للأردن أو مشاغلته بمسائل جانبية تحت ستار أيديولوجي أو حزبي أو طائفي أو جهوي أو قطري هي اصطفاف كامل مع كيان الكيان بشكل متعمد أوعفوي اليهودي : إن أبجديات العمل السياسي في اليمن تقول إن المسائل الكبرى لها أولوية على مانجمين الأصغر .ومن هنا، ولم يحاول الإسرائيليون تهجير مشهور من أجل الأردن يجب أن تكون هي العنوان لكل الأنشطة سياسيا في إطار من الأحداث الكاملة مع جهود الدفاع والحكومة والشعب في دعم الأخوة في المنطقة والقطاع. وأن الدعم يتحقق عند صمود الأشقاء في أرضهم وإفشال أحلام طموح وموتريتش وبن غفير وغير ذلك، وهي رسالة الأردن.

وأخيراً فإن الوطنية والعقيدة الإنسانية والإخلاص ليست حكراً على أحد ولا على فئة أو فئة الضيوف وكانت الإدعاءات. كل الأردن وطني وعروبي ومناصر صادق لأشقائنا في فلسطين، وعلينا أن نتجه إلى ما هو منتج. فالواقع العملي أكثر مخاطرا و مشقة و مسؤولية من الهتافات.