"الإعلاميات العربيات" يكرم فرسان الحقيقة.. الصحفيون تحت النار | تقرير

كرم مركز الإعلاميات العربيات بالشراكة مع ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي عدد من الصحفيين والصحفيات المشاركين في تغطية حرب غزة والأحداث المرافقة لها، وحضر الاحتفال الذي عدد من المذيعين والمراسلين القادمين من الضفة الغربية والداخل المحتل، كما وحضر صحفيون غزاوين احتفال التكريم عبر تقنية الاتصال المرئي، كما وكرم المركز رؤساء تحرير ومدراء أخبار القنوات الأردنية ، وفي مقدمتهم قناة رؤيا.

فرسان الحقيقة .. هكذا عنون مركز الإعلاميات العربيات يوم الإعلامية العربية الذي عكف على إقامته منذ أكثر من 20 عاما، لكن لهذه المناسبة في هذا العام خصوصية .. ليقرر المركز تكريم الإعلاميين والإعلاميات الذين خاضوا غمار المخاطر والرصاص .. وتجاوزا بمهنيتهم ووطنيتهم وطأة الاحتلال خلال تغطياتهم للأحداث ما بعد السابع من أكتوبر في فلسطين والأردن .. ليكونوا فرسان الحقيقة.

شهادات حية ألقاها على الجمع الحضور، مراسلون وصحفيون صامدون في غزة.. عنهم مراسل رؤيا في القطاع غازي العالول، الذي رزق بمولود تحت القصف وضرب المدافع أسماه أشرف، وغطى الحرب منذ لحظاتها الأولى .. وما زال، تلته شهادات لصحفيين من الضفة الغربية والداخل المحتل، استطاعوا تجاوز حواجز الإحتلال ووصلوا إلى عمان لحضور الفعالية، ومن بينهم مراسل رؤيا في الضفة حافظ أبو صبرة.

من الأردن أيضا شهادات لأيام من الجهد والكد في غرف الأخبار المختلفة، فمذ أطلقت الرصاصة الأولى في السابع من أكتوبر، قررت معظم القنوات الأردنية -بفطرة وشهامة الأردني المعهودة- البدء بتغطيات مفتوحة ومستمرة على مدار الساعة، لنقل الحقيقة للعالم، وكان لهذا القرار التأثير الكبير في نقل السردية الفلسطينية للعالم أجمع، وأول تلك القنوات كانت رؤيا.

كرم المركز الصحفيين الحاضرين .. وغير الحاضرين، فكل صحفي من المكرمين أهدى التكريم لزملائه في مؤسسته، ومنهم من استذكر زملائه المعتقلين في سجون الاحتلال، والكل بلا استثناء وقف إجلال لأرواح من قتلتهم يد الغدر الصهيونية خلال عمله في الميادين وأيقونتهم الخالدة .. شيرين أبو عاقلة.