اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب هيثم أبو حماد: مع تبقي ثمانية أيام على لقاء منتخب النشامى مع المنتخب العُماني ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدور الثالث والحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 الذي سيقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، يزداد ترقب الأردنيين الذين ينتظرون بلهف وشغف ويتأملون عقارب الساعة كل يوم لحين الموعد المرتقب الذي سيجمع المنتخبان على ستاد مجمع قابوس الدولي في الخامس من الشهر المقبل.النشامى ولأجل تحقيق الثلاث نقاط من موقعة عُمان انخرط في معسكر بمدينة الدمام السعودية ليحاكي الأجواء التي ستكون في مسقط، وسيتخلل المعسكر لقاءً مع المنتخب السعودي يوم الجمعة المقبل، للوقوف على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية، ووضع اللمسات الأخيرة التكتيكية من قبل المدير الفني لمنتخبنا الوطني المغربي جمال السلامي لتشكيلة النشامى، قبل المشهد المرتقب الذي سيحتضنه مجمع قابوس الدولي.السلامي اختار قائمة ضمت ثلاثين لاعباً لمعسكر الدمام ومواجهتي عُمان والعراق، كان على رأسها الثلاثي الهجومي المرعب بقيادة لاعب ستاد رين الفرنسي موسى التعمري، ويزن النعيمات المحترف في صفوف العربي القطري، وعلي علوان العائد من الإصابة، والذي سيكون ورقة مهمة في حسابات السلامي بعد غيابه عن لقائي فلسطين وكوريا الجنوبية في الجولتين الماضيتين من عمر التصفيات، كما شهدت قائمة المنتخب معظم اللاعبين الذين خاضوا التصفيات في الجولات الماضية مع إضافة بعض الوجوه الجديدة كالظهير أحمد عساف المحترف في الدوري الألماني بالدرجة الرابعة.ويتطلع منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز على عُمان رغم صعوبة المهمة، والذي إن تحقق سيضمن للنشامى الظفر ببطاقة العبور إلى كأس العالم، في حال خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية في البصرة، أما في حال خسارة النشامى مع المنتخب العُماني وفوز العراق على كوريا، سينتظر النشامى مواجهة العراق في الجولة الأخيرة من التصفيات، وسيكون أمامه تحقيق الفوز ليضمن التأهل للمونديال في المركز الثاني عن المجموعة الثانية، بينما إذا تعادل النشامى مع العُمانيين، وفوز أسود الرافدين على كوريا، سيدخل منتخبنا اللقاء الأخير أمام العراق بحسابات معقدة وسيكون الفوز هو النتيجة الأضمن لتحقيق حلم التأهل لمونديال كندا وأمريكا والمكسيك.ويُحسب للجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني اختيار المعسكر في الدمام وإبعاد اللاعبين عن التصريحات الإعلامية؛ حتى لا تزداد الضغوط عليهم قبل خوض اللقاء الحاسم أمام عُمان، الذي ينتظر أن يشهد زحفاً جماهيرياً من أصحاب الأرض، لشحذ همم المنتخب العماني الذي لا يزال يمتلك فرصة للتأهل المباشر في حال تحقيق الفوز على النشامى وفلسطين في الجولة الأخيرة التي سيستضيفها ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، شريطة تعثر منتخبنا الوطني أمام العراق بالخسارة، وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.النشامى على بعد خطوتين أو أقل لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، ويسعون لمواصلة الإنجاز الذي تحقق في الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023، آملين أن يدخلوا الفرحة إلى بيوت الأردنيين الذين يفخرون بالمنتخب الوطني وإنجازاته المتواصلة.
مدار الساعة - كتب هيثم أبو حماد:
مع تبقي ثمانية أيام على لقاء منتخب النشامى مع المنتخب العُماني ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدور الثالث والحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 الذي سيقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، يزداد ترقب الأردنيين الذين ينتظرون بلهف وشغف ويتأملون عقارب الساعة كل يوم لحين الموعد المرتقب الذي سيجمع المنتخبان على ستاد مجمع قابوس الدولي في الخامس من الشهر المقبل.
النشامى ولأجل تحقيق الثلاث نقاط من موقعة عُمان انخرط في معسكر بمدينة الدمام السعودية ليحاكي الأجواء التي ستكون في مسقط، وسيتخلل المعسكر لقاءً مع المنتخب السعودي يوم الجمعة المقبل، للوقوف على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية، ووضع اللمسات الأخيرة التكتيكية من قبل المدير الفني لمنتخبنا الوطني المغربي جمال السلامي لتشكيلة النشامى، قبل المشهد المرتقب الذي سيحتضنه مجمع قابوس الدولي.
السلامي اختار قائمة ضمت ثلاثين لاعباً لمعسكر الدمام ومواجهتي عُمان والعراق، كان على رأسها الثلاثي الهجومي المرعب بقيادة لاعب ستاد رين الفرنسي موسى التعمري، ويزن النعيمات المحترف في صفوف العربي القطري، وعلي علوان العائد من الإصابة، والذي سيكون ورقة مهمة في حسابات السلامي بعد غيابه عن لقائي فلسطين وكوريا الجنوبية في الجولتين الماضيتين من عمر التصفيات، كما شهدت قائمة المنتخب معظم اللاعبين الذين خاضوا التصفيات في الجولات الماضية مع إضافة بعض الوجوه الجديدة كالظهير أحمد عساف المحترف في الدوري الألماني بالدرجة الرابعة.
ويتطلع منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز على عُمان رغم صعوبة المهمة، والذي إن تحقق سيضمن للنشامى الظفر ببطاقة العبور إلى كأس العالم، في حال خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية في البصرة، أما في حال خسارة النشامى مع المنتخب العُماني وفوز العراق على كوريا، سينتظر النشامى مواجهة العراق في الجولة الأخيرة من التصفيات، وسيكون أمامه تحقيق الفوز ليضمن التأهل للمونديال في المركز الثاني عن المجموعة الثانية، بينما إذا تعادل النشامى مع العُمانيين، وفوز أسود الرافدين على كوريا، سيدخل منتخبنا اللقاء الأخير أمام العراق بحسابات معقدة وسيكون الفوز هو النتيجة الأضمن لتحقيق حلم التأهل لمونديال كندا وأمريكا والمكسيك.
ويُحسب للجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني اختيار المعسكر في الدمام وإبعاد اللاعبين عن التصريحات الإعلامية؛ حتى لا تزداد الضغوط عليهم قبل خوض اللقاء الحاسم أمام عُمان، الذي ينتظر أن يشهد زحفاً جماهيرياً من أصحاب الأرض، لشحذ همم المنتخب العماني الذي لا يزال يمتلك فرصة للتأهل المباشر في حال تحقيق الفوز على النشامى وفلسطين في الجولة الأخيرة التي سيستضيفها ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، شريطة تعثر منتخبنا الوطني أمام العراق بالخسارة، وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.
النشامى على بعد خطوتين أو أقل لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، ويسعون لمواصلة الإنجاز الذي تحقق في الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023، آملين أن يدخلوا الفرحة إلى بيوت الأردنيين الذين يفخرون بالمنتخب الوطني وإنجازاته المتواصلة.