اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
من خلال متابعة سيسولوجية العلاقات مع الناس وبين الناس توصلت ان المقولة أطلقت في زمن الدولة الأموية انعكاسا ونتيجة لسلوكها السياسي والاجتماعي مع المواطنين
ولكن ذلك ليس بالضرورة أن ينسحب على زماننا هذا لاختلاف الظروف والثقافات والعلاقات ومع هذا لا زال البعض يمارسها افرادا وجماعات ودول ،
وتفسير المقولة ان المبالغة في مدح البعض قد يجعله يتجاهلك في اقل الواجبات نحوك حتى في المناسبات التي يفترض انك تكون اول المدعوين وعلى راسها لانك في رأيه مضمون الولاء وعدم الزعل او حتى العتاب ،
ولذلك قيل ان المبالغة في احترام البعض قد ينقلب إلى إهمالك وعدم احترامك ،
ويسعون إلى البحث عن الذين يتجاهلونهم لكسب مودتهم وولائهم ،
وفي نهاية المطاف سيخسرون الجميع لان الموالين سينفضون من حولهم لانهم اصبحوا خارج الحسبة والاهتمام
والآخرين( المعارضة ) لن يكونوا مضموني الولاء مهما بالغت في احترامهم وتقديرهم
ويرى بعض الساسة وعلماء الاجتماع ان هذه الممارسات كانت من ابرز اسباب انهيار الدولة الأموية،
وفي نهاية المطاف لا خسارة لمن يحترم الناس حتى لو تجاهله قلة منهم لانه يحترم نفسه اولا ؟












































