اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
الوقائع الإخباري:شارك الأردن في فعاليات مؤتمر مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، الذي أقيم بمناسبة مرور 80 عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية تحت شعار: 'المجتمع المدني والشباب العربي شركاء لرفع التحديات'، برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة المصرية، خلال الفترة من 26 إلى 30 تشرين الأول في القاهرة، بمشاركة وفود من 22 دولة عربية.
مثل الأردن في المؤتمر وفد اللجنة العربية للأنشطة الطلابية برئاسة عمر عبيدات، وعضوية أمين سر اللجنة الدكتورة ختام العبادي، وعضوي اللجنة صقر الليمون ومحمد الحنيطي، وعضو المكتب التنفيذي للمجلس ممثل الأردن حلا المجالي، ومقرر اللجنة الدكتورة أناهيد الهنداوي.
وأكد عبيدات في كلمته الافتتاحية على أهمية الدور العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى الدور المحوري للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وتولت المجالي إدارة حفل الافتتاح باحترافية، فيما قدمت الدكتورة العبادي ندوة حوارية في مقر جامعة الدول العربية حول الانتماء الوطني والمواطنة الفاعلة، مؤكدة أهمية ترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية لدى الشباب العربي.
وأدارت الدكتورة الهنداوي محورًا بعنوان 'تأثير التربية والقيم الاجتماعية على النشء في ظل التحولات والذكاء الاصطناعي'، بينما ناقش الحنيطي الأمن السيبراني والتطرف الفكري والذكاء الصناعي وريادة الأعمال في جلسة مخصصة لهذه القضايا.
واختتم الليمون فعاليات اليوم الثاني بكلمة شدد فيها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، مشيدًا بدور الأردن في ترسيخ قيم التضامن والوحدة. كما شهد اليوم الثاني معرضًا للتراث العربي بمشاركة جميع الدول، وتميز الركن الأردني بحضور لافت من أعضاء اللجنة والجالية الأردنية في القاهرة، ما يعكس روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وجاء المؤتمر ليجسد روح التعاون العربي المشترك، مستهدفًا إبراز إنجازات جامعة الدول العربية في دعم القضايا العربية على المستويين الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على دورها الريادي في إدارة العمل العربي المشترك. كما تناول تجربة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة كنموذج ناجح للتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تمكين الشباب العربي وتعزيز مشاركتهم في التنمية.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز التلاقي بين مؤسسات المجتمع المدني والشباب العربي، عبر مناقشة القضايا العربية المشتركة وخلق حوار بناء لتبادل الرؤى وتقديم حلول مبتكرة، بما يعزز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، شملت التعليم، التكنولوجيا، الاقتصاد الأخضر، الصحة، البطالة، ريادة الأعمال، إلى جانب القيم والسلوكيات والتحديات الإقليمية الأخرى.












































