اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
#سواليف
شكّك #نازحون #فلسطينيون في #غزة بجدّية #الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب أمس الاثنين لإنهاء الحرب على القطاع، في حين أبدى إسرائيليون تفاؤلا حذرا إزاء #الخطة_الأميركية.
ففي منطقة المواصي جنوب خان يونس، قال إبراهيم جودة (39 عاما)، وهو نازح من رفح، إن الخطة 'غير واقعية'، مضيفا أنها 'صيغت بشروط تدرك #واشنطن وتل أبيب أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس لن تقبلها'.
وأكد جودة -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن المقترح لا يقدم أي أفق حقيقي لإنهاء #الحرب، بل يعني استمرار المعاناة.
كما اعتبر الغزي نصار وهو نازح من بيت لاهيا، أن الخطة تهدف فقط لإعادة #الأسرى_الإسرائيليين: 'هذا كله تلاعب بنا. تسليم الأسرى دون ضمانات رسمية لوقف الحرب أمر غير مقبول. ترامب و(رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو يكذبان علينا'.
من جهته، عبّر أنس سرور وهو بائع متجول نزح من خان يونس، عن أمله بانتهاء الحرب: 'لا حرب تدوم إلى الأبد.. بإذن الله ستأتي لحظة فرح تنسينا الألم'.
أما نجوى مسلم وهي نازحة من مدينة غزة، عبّرت عن يأسها من الخطة ومن الحياة نفسها: 'لو كانت هناك نية حقيقية لوقف الحرب، لما انتظروا كل هذا الوقت'.
وأضافت أن غزة 'أصبحت ركاما'، وقالت 'لم أيأس فقط من الصفقة، بل يئست من الحياة، جميعنا أسرى تحت الاحتلال، تحت النار، وتحت العجز'.
رأي إسرائيليين
وعلى الجهة الأخرى، رفع متظاهرون في إسرائيل العلمين الأميركي والإسرائيلي، ولافتات تحمل صور 'الرهائن' في حين قالت حانا كوهين، وهي قريبة أسير في غزة، إن لديها 'تفاؤلا ممزوجا بالخوف من خيبة أمل جديدة'، مشيرة إلى فشل اتفاقيات سابقة.
أما غال غورين، فقال: 'كنا سعداء بسماع ما قاله ترامب.. لأنه استجاب لنداءاتنا لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن'.
وتقول تسيفي هيتوفسكي إن الخطة 'خبر جيد جدا'، معتبرة أن ترامب 'ملتزم بجلب السلام والازدهار إلى المنطقة'.
من جانبه، عبّر أفيف وهو محام إسرائيلي عن أمله في 'عودة الرهائن ونزع سلاح حماس'، مضيفا: 'إذا لم تقبل حماس بالخطة، يجب تنفيذها بدونها'، وفق قوله.
ويأتي هذا بعد أن كشف البيت الأبيض في بيان تفاصيل خطة الرئيس الأميركي بشأن إنهاء الحرب في غزة، وأعلن نتنياهو دعمه الخطة، كما نقل مصدر أن حماس وعدت بدراستها بمسؤولية.
وتنص الخطة على إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي، مع تأكيد أن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، ولن يُجبر أي طرف على مغادرتها.
كما تشمل تعليق جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما فيها القصف الجوي والمدفعي، مدة 72 ساعة من لحظة إعلان إسرائيل قبولها العلني بالاتفاق، يطلق فيها سراح جميع الأسرى الأحياء وتسليم رفات القتلى.
وتقضي الخطة بانسحاب الجيش الإسرائيلي وفق جداول زمنية ومعايير مرتبطة بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها مع القوات الإسرائيلية والضامنين والولايات المتحدة.
كما ستفرج إسرائيل، بعد استكمال إطلاق الأسرى، عن 250 سجينا محكوما بالمؤبد إضافة إلى 1700 معتقل من سكان غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتعهد الخطة بإدخال المساعدات بشكل كامل وفوري إلى قطاع غزة عند القبول بالاتفاق، في حين سيتم تنفيذ البنود، بما فيها توسيع نطاق المساعدات، في المناطق التي يصفها الاتفاق بـ'الخالية من الإرهاب' إذا تأخرت حركة حماس أو رفضت المقترح.
وبحسب البيت الأبيض، فإن خطة ترامب تنص أيضا على توفير ممر آمن لأعضاء حركة حماس الراغبين في مغادرة القطاع.