اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
لم تكن الإنزالات الجوية الأردنية على غزة مجرد لقطات استعراضية كما حاول بيان “ميدل إيست آي” المضلل أن يصوّرها كنتُ هناك، من بين الصحفيين والإعلاميين الذين رافقوا نشامى الجيش العربي الأردني، ونسور سلاح الجو في واحدة من أكثر المهام الإنسانية جرأة ودقة ، رأيت بأم عيني كيف نفّذت القوات الأردنية عمليات الإنزال وسط خطر محقق، ووسط غياب أي بنية تحتية آمنة أو حماية أرضية، فقط لتأمين ما يمكن من الغذاء والدواء لمئات العائلات المحاصرة قبل ساعات من حلول عيد الفطر، تابعتُ عن قرب الجهد الجبّار الذي قادته الهيئة الخيرية الأردنية، في عمل لا يتوقف منذ السادس من تشرين الثاني الماضي، بإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل من التزام الأردن تجاه فلسطين موقفًا ثابتًا لا يخضع للمزايدات السياسية ولا لحملات التضليل الإعلامي. هذه الإنزالات والتي جاءت عنوانًا عريضًا وانتصارًا للكرامة الانسانية التي صمت العالم أمامها ، وهذا الصمت الذي لم يستطع الاردن الصبر عليه أمام تجويع لشعب كامل يتعرض لإبادة جماعية أنتهكت كافة القوانين والتشريعات الانسانية التي تجنب الشعوب ويلات الحروب والصراعات المسلحة وأمام الغطرسة الاسرائيلية التي جعلت من الجوع سلاحًا فتاكا لإفناء الأرض في غزة من اهلها ، وامام هذا جاء الموقف الأردني الإنساني ليجسد مرحلة إنسانية كبيرة في زمن إنهيار المنظومة الانسانية لتكون دافعًا إنسانيا تبنته القيادة الهاشمية من خلال العمل على دارسة كافة السبل الكفيلة بتحقيق هدفها الانساني النبيل لإغاثة قطاع غزة من المجاعة التي سببتها الحرب الاسرائيلية على غزة ، وتمثلت هذه الإغاثة بالطلب الهاشمي من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الاردنية للقيام بتلك الإنزالات الجويه كمد يدا للعون وليست برسم البيع ، كما ذلك الموقع المشبوه لتجريح الجهد الإنساني الأردني وإبتزاز للدور الانساني النبيل للمملكة الاردنية الهاشمية التي سعت منذ اللحظة الاولى لوقف الحرب الاسرائيلية المجنونة على قطاع غزة مما أثارت تلك الانزالات الجوية اعجاب الكثير من الدول والتي تمثلت بالمساهمة والمشاركة الفاعلة في تلك الانزالات الجوية من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية والجيش الاردني حيث بلغت نسبة الانزالات الجوية الاردنية حوالي مائة وسبع وسبعين إنزالاً منفرداً وما يزيد عن مئتي وسته وستين إنزالا مشتركاً من الدول الشقيقة والصديقة والتي تم ارسال مساهماتهم ومساعداتهم الى الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وهي الجهة الوحيدة المخولة بتقديم وإستلا المساعدات للتنسيق مع الجهات المختصة والقوات المسلحة وهذا الجانب الانساني النبيل للهيئة يتعرض للتجريح والابتزاز من ذلك الموقع المشبوه وهذا التجريح والابتزاز سيكون له تاثير كبير في استمرار إرسال المساعدات والقوافل الانسانية للأشقاء في قطاع غزة وأن هذا الجانب الانساني لن يكون برسم البيع والايجار بل سيبقى جهدا إنسانياً كبيرا يسجل للأردن بقيادته الحكيمة وللهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وللقوات المسلحة الاردنية وسيبقى هذا الجهد الانساني فوق كل الشبهات ولن تثني الاردن بالوقوف متفرجا على تلك المعاناة الانسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. كان الأولى بهذا الموقع ان لايتدخل بهذا الشأن ووضع قائمة الأجور الانسانية ويبدوا أن هذا الموقع المشبوه يسعى للحد من الجهد الإنساني الأردني والدولي مساهمة منه بتلك المجاعة ورغم ما ورد فإن ذلك لن يثني الاردن عن موقفه الانساني النبيل.و أن الأردن سيستمر بجهوده رغم تلك الأبواق الظلامية المدعومة بتمويل خارجي مؤكدة أن الأردن سيبقى صخرة ثابتة تتحطم على مشارفها كافة المخططات و الغايات و سيبقى شعبه الجند الثابت خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.
لم تكن الإنزالات الجوية الأردنية على غزة مجرد لقطات استعراضية كما حاول بيان “ميدل إيست آي” المضلل أن يصوّرها كنتُ هناك، من بين الصحفيين والإعلاميين الذين رافقوا نشامى الجيش العربي الأردني، ونسور سلاح الجو في واحدة من أكثر المهام الإنسانية جرأة ودقة ، رأيت بأم عيني كيف نفّذت القوات الأردنية عمليات الإنزال وسط خطر محقق، ووسط غياب أي بنية تحتية آمنة أو حماية أرضية، فقط لتأمين ما يمكن من الغذاء والدواء لمئات العائلات المحاصرة قبل ساعات من حلول عيد الفطر، تابعتُ عن قرب الجهد الجبّار الذي قادته الهيئة الخيرية الأردنية، في عمل لا يتوقف منذ السادس من تشرين الثاني الماضي، بإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل من التزام الأردن تجاه فلسطين موقفًا ثابتًا لا يخضع للمزايدات السياسية ولا لحملات التضليل الإعلامي.
هذه الإنزالات والتي جاءت عنوانًا عريضًا وانتصارًا للكرامة الانسانية التي صمت العالم أمامها ، وهذا الصمت الذي لم يستطع الاردن الصبر عليه أمام تجويع لشعب كامل يتعرض لإبادة جماعية أنتهكت كافة القوانين والتشريعات الانسانية التي تجنب الشعوب ويلات الحروب والصراعات المسلحة وأمام الغطرسة الاسرائيلية التي جعلت من الجوع سلاحًا فتاكا لإفناء الأرض في غزة من اهلها ، وامام هذا جاء الموقف الأردني الإنساني ليجسد مرحلة إنسانية كبيرة في زمن إنهيار المنظومة الانسانية لتكون دافعًا إنسانيا تبنته القيادة الهاشمية من خلال العمل على دارسة كافة السبل الكفيلة بتحقيق هدفها الانساني النبيل لإغاثة قطاع غزة من المجاعة التي سببتها الحرب الاسرائيلية على غزة ، وتمثلت هذه الإغاثة بالطلب الهاشمي من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الاردنية للقيام بتلك الإنزالات الجويه كمد يدا للعون وليست برسم البيع ، كما ذلك الموقع المشبوه لتجريح الجهد الإنساني الأردني وإبتزاز للدور الانساني النبيل للمملكة الاردنية الهاشمية التي سعت منذ اللحظة الاولى لوقف الحرب الاسرائيلية المجنونة على قطاع غزة مما أثارت تلك الانزالات الجوية اعجاب الكثير من الدول والتي تمثلت بالمساهمة والمشاركة الفاعلة في تلك الانزالات الجوية من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية والجيش الاردني حيث بلغت نسبة الانزالات الجوية الاردنية حوالي مائة وسبع وسبعين إنزالاً منفرداً وما يزيد عن مئتي وسته وستين إنزالا مشتركاً من الدول الشقيقة والصديقة والتي تم ارسال مساهماتهم ومساعداتهم الى الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وهي الجهة الوحيدة المخولة بتقديم وإستلا المساعدات للتنسيق مع الجهات المختصة والقوات المسلحة وهذا الجانب الانساني النبيل للهيئة يتعرض للتجريح والابتزاز من ذلك الموقع المشبوه وهذا التجريح والابتزاز سيكون له تاثير كبير في استمرار إرسال المساعدات والقوافل الانسانية للأشقاء في قطاع غزة وأن هذا الجانب الانساني لن يكون برسم البيع والايجار بل سيبقى جهدا إنسانياً كبيرا يسجل للأردن بقيادته الحكيمة وللهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وللقوات المسلحة الاردنية وسيبقى هذا الجهد الانساني فوق كل الشبهات ولن تثني الاردن بالوقوف متفرجا على تلك المعاناة الانسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كان الأولى بهذا الموقع ان لايتدخل بهذا الشأن ووضع قائمة الأجور الانسانية ويبدوا أن هذا الموقع المشبوه يسعى للحد من الجهد الإنساني الأردني والدولي مساهمة منه بتلك المجاعة ورغم ما ورد فإن ذلك لن يثني الاردن عن موقفه الانساني النبيل.
و أن الأردن سيستمر بجهوده رغم تلك الأبواق الظلامية المدعومة بتمويل خارجي مؤكدة أن الأردن سيبقى صخرة ثابتة تتحطم على مشارفها كافة المخططات و الغايات و سيبقى شعبه الجند الثابت خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.