اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
#سواليف
طالب المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في كلمة أُلقيت أمام #مجلس_حقوق_الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحماية #نشطاء_حقوق_الإنسان في #غزة وإتاحة وصول غير مقيَّد للمحققين الدوليين لمعاينة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق المدنيين #الفلسطينيين في ظل #حرب_إبادة_جماعية مستمرة منذ عامين.
وذكر المرصد الأورومتوسطي في كلمة ألقَتها من غزة 'مها الحسيني'، مديرة الإعلام والتواصل فيه، خلال مناقشة البند الثامن في الدورة 60 لمجلس حقوق الإنسان، أن استمرار صمت ممثلي الدول والمجتمع المدني يمثل ضربة قاصمة تُدقُّ نعش القانون الدولي، ويشجّع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها الصارخة.
وقالت 'الحسيني' مخاطبةً مجلس حقوق الإنسان: «أتحدث إليكم من ملجأي الأخير بعدما طُردت قسرًا من منزلي في مدينة غزة تحت وابل القصف الإسرائيلي المتواصل، رغم أنني لا أعلم إن كنت حين تسمعون هذه الكلمات سأكون على قيد الحياة أم مدفونة تحت الأنقاض».
وأوضحت 'الحسيني' أن مدينة غزة تتعرض لهجمات إسرائيلية غير مسبوقة، مشيرةً إلى أنها نزحت قسرًا مع كافة زملائها في الأورومتوسطي عدة مرات حتى الآن.
وأضافت: «من المفترض أن أقدّم هذا البيان بصفتي مدافعة عن حقوق الإنسان، لتوثيق الانتهاكات والمناصرة. لكن اليوم لم أعد أستطيع عدّ الجرائم الإسرائيلية التي أشهدها، فهي تحيط بي مع كل نفس وعلى مدار الساعة».
وتابعت: «من العار أنني اضطررت في مرحلة ما خلال هذه الإبادة الجماعية إلى تمزيق بطاقتي العمل التي تُعرّفني كعاملة في مجال حقوق الإنسان تفاديًا لقتلي أو اعتقالي على يد الجيش الإسرائيلي».
وطالبت 'الحسيني' بضرورة حماية من يوثقون جرائم الإبادة في غزة، وبإتاحة وصول غير مقيَّد للمحققين الدوليين، ومحاسبة الجناة، مؤكدةً أن «كل صمت منكم، ممثلي الدول والمجتمع المدني، هو ضربة قاصمة أخرى تُدق في نعش القانون الدولي».