اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
دخلت المفاوضات بشأن غزة الاثنين أسبوعها الثاني من دون أفق لتحقيق تقدم، إذ تسودها حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن المحتجزين.
وذكرت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية الرسمية 'كان' الأربعاء أن مسؤولا أجنبيا لم يُذكر اسمه، صرّح بأن العمل جارٍ على تعديل خرائط الانسحاب الإسرائيل، في وقت تصر فيه حركة حماس على انسحاب إسرائيلي كامل.
وكانت الحركة رفضت الأسبوع الماضي مقترحًا إسرائيليًا نص على بقاء القوات في أكثر من 40٪ من مساحة القطاع.
وقالت الحركة على لسان أحد سياسييها 'لم يسلم الاحتلال حتى الآن أي خرائط جديدة معدلة بشأن الانسحابات العسكرية من القطاع، وما يعلنه الاحتلال عن تسليم خرائط جديدة غير صحيح، بل على العكس: الاحتلال قام بإقامة محور عسكري جديد يفصل شرق خان يونس عن غربها'.
وأضاف 'قطاع غزة كله حاليا تحت السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال، وما يجري على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة، ويؤكد نوايا الاحتلال بعدم الانسحاب من القطاع وعدم وقف الحرب، على عكس ما يدعيه الاحتلال في المفاوضات المستمرة في الدوحة'.
وتابع 'على عكس ما يبلغه للوسطاء، الوفد الاسرائيلي منخرط في العملية التفاوضية نظريا من أجل صورته في الإعلام للداخل الصهيوني ولتخفيف الضغط الدولي على حكومة بنيامين نتنياهو في ظل ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة'.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي إيال زامير الأربعاء 'سنعلم في الأيام المقبلة ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا'، وذلك بحسب ما نقل عنه بيان للجيش.