اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٥
اليوم هو يوم المرأة العالمي لطالما كانت المرأة الأردنية عنصرًا أساسيًا في بناء المجتمع، ولكن في القرى النائية، لا تزال تواجه تحديات تحدّ من مشاركتها الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولذا، فإن تمكين المرأة في هذه المناطق لم يعد مجرد مطلب حقوقي، بل ضرورة تنموية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للعائلات وتعزيز الاقتصاد الوطني. أهمية تمكين المرأة في القرى النائية تمكين المرأة في القرى النائية لا يقتصر على توفير فرص العمل، بل يشمل منحها الأدوات والمهارات اللازمة لتطوير ذاتها والمشاركة في صنع القرار داخل أسرتها ومجتمعها. فالمرأة في هذه المناطق غالبًا ما تكون العصب الرئيسي للأسرة، وتوفير فرص اقتصادية لها يعني دعم الاستقرار الاجتماعي وتحقيق تنمية مستدامة.الجهود المبذولة لدعم المرأة في القرى النائية1. دعم القيادة الهاشميةحرصت القيادة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، على تسليط الضوء على قضايا المرأة في المناطق النائية. فالزيارات الملكية لهذه المناطق لم تقتصر على الاستماع إلى احتياجات السيدات فحسب، بل شملت دعم مشاريع تمكينية توفر لهن فرصًا اقتصادية حقيقية.2. المشاريع الصغيرة وريادة الأعمالإحدى أهم الوسائل التي يتم تعزيز مشاركة المرأة من خلالها هي دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خصوصًا في المجالات الحرفية والزراعية. وقد أسهمت هذه المشاريع في تحسين الدخل الأسري، كما أن المبادرات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لعبت دورًا في توفير التدريب والتمويل اللازمين.3. التشريعات الداعمةعملت الحكومة على تطوير القوانين التي تسهل دخول المرأة إلى سوق العمل، ومن ذلك نظام العمل المرن، الذي يسمح لها بالموازنة بين الحياة المهنية والأسرية. كما أن برامج التمكين الاقتصادي التي تشمل التمويل الميسر والتدريب على ريادة الأعمال ساعدت الكثير من السيدات في إنشاء مشاريع ناجحة. التحديات التي تواجه المرأة في القرى النائية رغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك عوائق تحدّ من فرص النساء في القرى النائية، ومنها:التسويق الإلكتروني: تواجه النساء صعوبة في تسويق منتجاتهن عبر الإنترنت بسبب قلة المعرفة التقنية.ضعف الفرص الوظيفية: لا تزال فرص العمل في بعض القرى محدودة، مما يدفع العديد من النساء للبحث عن حلول بديلة مثل العمل من المنزل.العوائق الاجتماعية: بعض العادات والتقاليد ما زالت تعيق مشاركة المرأة في سوق العمل بشكل متساوٍ مع الرجل. نحو مستقبل أكثر إشراقًا إن تحقيق التنمية المستدامة في القرى النائية لن يكون ممكنًا دون مشاركة فاعلة للمرأة. لذا، يجب الاستمرار في تطوير البرامج التي تعزز مهارات النساء، وتحسين بيئة العمل لتمكينهن من تحقيق طموحاتهن. ومع استمرار الجهود الحكومية والمجتمعية، يمكن أن تصبح المرأة في القرى النائية محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
اليوم هو يوم المرأة العالمي لطالما كانت المرأة الأردنية عنصرًا أساسيًا في بناء المجتمع، ولكن في القرى النائية، لا تزال تواجه تحديات تحدّ من مشاركتها الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولذا، فإن تمكين المرأة في هذه المناطق لم يعد مجرد مطلب حقوقي، بل ضرورة تنموية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للعائلات وتعزيز الاقتصاد الوطني.
أهمية تمكين المرأة في القرى النائية
تمكين المرأة في القرى النائية لا يقتصر على توفير فرص العمل، بل يشمل منحها الأدوات والمهارات اللازمة لتطوير ذاتها والمشاركة في صنع القرار داخل أسرتها ومجتمعها. فالمرأة في هذه المناطق غالبًا ما تكون العصب الرئيسي للأسرة، وتوفير فرص اقتصادية لها يعني دعم الاستقرار الاجتماعي وتحقيق تنمية مستدامة.
الجهود المبذولة لدعم المرأة في القرى النائية
1. دعم القيادة الهاشمية
حرصت القيادة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، على تسليط الضوء على قضايا المرأة في المناطق النائية. فالزيارات الملكية لهذه المناطق لم تقتصر على الاستماع إلى احتياجات السيدات فحسب، بل شملت دعم مشاريع تمكينية توفر لهن فرصًا اقتصادية حقيقية.
2. المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال
إحدى أهم الوسائل التي يتم تعزيز مشاركة المرأة من خلالها هي دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خصوصًا في المجالات الحرفية والزراعية. وقد أسهمت هذه المشاريع في تحسين الدخل الأسري، كما أن المبادرات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لعبت دورًا في توفير التدريب والتمويل اللازمين.
3. التشريعات الداعمة
عملت الحكومة على تطوير القوانين التي تسهل دخول المرأة إلى سوق العمل، ومن ذلك نظام العمل المرن، الذي يسمح لها بالموازنة بين الحياة المهنية والأسرية. كما أن برامج التمكين الاقتصادي التي تشمل التمويل الميسر والتدريب على ريادة الأعمال ساعدت الكثير من السيدات في إنشاء مشاريع ناجحة.
التحديات التي تواجه المرأة في القرى النائية
رغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك عوائق تحدّ من فرص النساء في القرى النائية، ومنها:
التسويق الإلكتروني: تواجه النساء صعوبة في تسويق منتجاتهن عبر الإنترنت بسبب قلة المعرفة التقنية.
ضعف الفرص الوظيفية: لا تزال فرص العمل في بعض القرى محدودة، مما يدفع العديد من النساء للبحث عن حلول بديلة مثل العمل من المنزل.
العوائق الاجتماعية: بعض العادات والتقاليد ما زالت تعيق مشاركة المرأة في سوق العمل بشكل متساوٍ مع الرجل.
نحو مستقبل أكثر إشراقًا
إن تحقيق التنمية المستدامة في القرى النائية لن يكون ممكنًا دون مشاركة فاعلة للمرأة. لذا، يجب الاستمرار في تطوير البرامج التي تعزز مهارات النساء، وتحسين بيئة العمل لتمكينهن من تحقيق طموحاتهن. ومع استمرار الجهود الحكومية والمجتمعية، يمكن أن تصبح المرأة في القرى النائية محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.