اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
في خضمّ الأحداث العصيبة التي شهدها قطاع غزة، كانت جهود الدولة الأردنية واضحة وضوح الشمس، وشهد لها القاصي والداني. مرّت كمزنٍ مبارك، غيمة خير تهطل غيثًا أردنيًا صادقًا، عبر الإنزالات الجوية التي حملت في طياتها الغذاء والدواء والدفء الإنساني، فجسّد الأردن أسمى معاني النخوة والوفاء والتضامن العربي الأصيل مع الأشقاء في قطاع غزة. وقد كان على رأس هذه الجهود النبيلة الملك الإنسان، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، حيث شاركوا بأنفسهم في هذه الإنزالات، في مشهدٍ لا يُضاهى، يرسّخ صورة القائد الإنسان، ويؤكد أن هذه ليست مجرد عملية إغاثة، بل هي رسالة حبّ ووفاء من القلب الأردني إلى نبض غزة الجريح. رسالة تؤكد وقوفنا، قيادة وشعبًا، صفًا واحدًا، وتقديم كل ما نستطيع من عطاء، وتجسّد عمق الروابط الأخوية المتجذّرة بين الشعبين الشقيقين.ورغم هذه الجهود المشرفة، قد يُشكك البعض في هذه المواقف الثابتة والراسخة، ويطعن في صدقها، وكأنهم لا يستطيعون رؤية ما هو واضح. فآلاف الكيلومترات التي قطعتها طائرات النشامى من نسور سلاح الجو الملكي الأردني، ونسور السماء وجنود الأرض، تظلّ شاهدة على الحق، بينما هذه الفئة القليلة تحجب عن قلبها نوره. تلك الأصوات، التي تنفث سمومها عبر أجندات مأجورة وفتن مريبة، تتناسى أن الأردن، بجيشه العربي الباسل وبقيادته الهاشمية الحكيمة، لم يتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الإنزالات الجوية أو عبر قوافل الشاحنات الإنسانية التي تشق طريقها برًا إلى غزة.لذا، أقول لكل مشكك أو ناقد: تمعّن جيدًا في حجم هذا العطاء، وتأمّل في هذه التضحيات الوطنية النبيلة. تذكّر أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن مدّ يد العون، وأن هذه الإنزالات الجوية ليست سوى صفحة مشرقة من سجل طويل من الدعم والمساندة. إنها شهادة حية على التزام الأردن بمبادئه القومية والإنسانية، وعلى عمق انتمائنا العروبي الأصيل.كما أن الأردن شامخ رغم أنف من يجحد به، فالأردن سبّاق إلى الخير لأنه أصيل، بقيادة هاشمية أصيلة، وبشعب أردني أصيل ، نحن الأردنيين نقول: شكرًا لك يا وطن، احتضنت الجميع، وشرعت أبوابك للجميع، وقدّمت التضحيات من أجل الجميع. دمت شامخًا، حرًا، عزيزًا، كريمًا، آمنًا، مطمئنًا، في ظل سيدي ومولاي، حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.فلنكن جميعًا جنودًا أوفياء خلف قيادتنا الهاشمية الملهمة، نذود عن مواقف وطننا المشرفة، ونرفع راية الأردن عالية خفاقة، ونرسّخ في قلوبنا حبّ الوطن، ووفاءه، وتقدير تضحياته من أجل الأشقاء، ومن أجلكرامةالأمة.
في خضمّ الأحداث العصيبة التي شهدها قطاع غزة، كانت جهود الدولة الأردنية واضحة وضوح الشمس، وشهد لها القاصي والداني. مرّت كمزنٍ مبارك، غيمة خير تهطل غيثًا أردنيًا صادقًا، عبر الإنزالات الجوية التي حملت في طياتها الغذاء والدواء والدفء الإنساني، فجسّد الأردن أسمى معاني النخوة والوفاء والتضامن العربي الأصيل مع الأشقاء في قطاع غزة.
وقد كان على رأس هذه الجهود النبيلة الملك الإنسان، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، حيث شاركوا بأنفسهم في هذه الإنزالات، في مشهدٍ لا يُضاهى، يرسّخ صورة القائد الإنسان، ويؤكد أن هذه ليست مجرد عملية إغاثة، بل هي رسالة حبّ ووفاء من القلب الأردني إلى نبض غزة الجريح. رسالة تؤكد وقوفنا، قيادة وشعبًا، صفًا واحدًا، وتقديم كل ما نستطيع من عطاء، وتجسّد عمق الروابط الأخوية المتجذّرة بين الشعبين الشقيقين.
ورغم هذه الجهود المشرفة، قد يُشكك البعض في هذه المواقف الثابتة والراسخة، ويطعن في صدقها، وكأنهم لا يستطيعون رؤية ما هو واضح. فآلاف الكيلومترات التي قطعتها طائرات النشامى من نسور سلاح الجو الملكي الأردني، ونسور السماء وجنود الأرض، تظلّ شاهدة على الحق، بينما هذه الفئة القليلة تحجب عن قلبها نوره. تلك الأصوات، التي تنفث سمومها عبر أجندات مأجورة وفتن مريبة، تتناسى أن الأردن، بجيشه العربي الباسل وبقيادته الهاشمية الحكيمة، لم يتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الإنزالات الجوية أو عبر قوافل الشاحنات الإنسانية التي تشق طريقها برًا إلى غزة.
لذا، أقول لكل مشكك أو ناقد: تمعّن جيدًا في حجم هذا العطاء، وتأمّل في هذه التضحيات الوطنية النبيلة. تذكّر أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن مدّ يد العون، وأن هذه الإنزالات الجوية ليست سوى صفحة مشرقة من سجل طويل من الدعم والمساندة. إنها شهادة حية على التزام الأردن بمبادئه القومية والإنسانية، وعلى عمق انتمائنا العروبي الأصيل.
كما أن الأردن شامخ رغم أنف من يجحد به، فالأردن سبّاق إلى الخير لأنه أصيل، بقيادة هاشمية أصيلة، وبشعب أردني أصيل ، نحن الأردنيين نقول: شكرًا لك يا وطن، احتضنت الجميع، وشرعت أبوابك للجميع، وقدّمت التضحيات من أجل الجميع. دمت شامخًا، حرًا، عزيزًا، كريمًا، آمنًا، مطمئنًا، في ظل سيدي ومولاي، حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
فلنكن جميعًا جنودًا أوفياء خلف قيادتنا الهاشمية الملهمة، نذود عن مواقف وطننا المشرفة، ونرفع راية الأردن عالية خفاقة، ونرسّخ في قلوبنا حبّ الوطن، ووفاءه، وتقدير تضحياته من أجل الأشقاء، ومن أجلكرامةالأمة.