أجسام مضيئة غامضة في سماء بريطانيا تثير الجدل

#سواليف

#رُصدت #أجسام_طائرة_غامضة في #سماء #يوركشاير_الغربية #ببريطانيا، التُقطت بعدة صور خلال الأشهر الماضية، بألوان وأشكال غير مألوفة أثارت اهتمام المصورين والسكان المحليين.

سجّل المصور البريطاني المقيم في يوركشاير الغربية، جيسي غالاغر، مجموعة من الصور لما وصفه بـ 'أجسام طائرة مجهولة'، ظهرت في السماء ليلًا بألوان وأشكال متباينة، وذلك خلال الأشهر الماضية باستخدام هاتفه المحمول. وقد التُقطت جميع الصور تقريبًا بعد منتصف الليل، حين كانت الإضاءة المنبعثة من تلك الأجسام أكثر وضوحًا في الظلام.

قال غالاغر في تصريحات لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، التي نشرت الصور حصريًا، إن الأجسام عند تكبيرها بدت في هيئة كرات مضيئة، بعضها أبيض والبعض الآخر متعدد الألوان، مع تذبذب واضح في الإضاءة يوحي بنبض أو حركة غير منتظمة.

وأشار إلى أن واحدة من اللقطات التُقطت أثناء ظهور القمر في الخلفية، ما أضاف زاوية بصرية مختلفة للقياس والمقارنة.

من بين الصور التي التقطها، ظهر جسم بلون أزرق فضي يشبه إلى حد ما مجرفة أو ملعقة باهتة، فيما بدا جسم آخر بلون أزرق داكن على هيئة كرة غير منتظمة ينبعث منها ضوء خافت.

أما لقطة أخرى فقد أظهرت جسمًا دائريًا أكثر انتظامًا باللون الأبيض اللامع، مع تميّز القمر كعنصر خلفي صغير في الصورة.

واعتبر غالاغر أن الصورة الأكثر غرابة كانت لجسم رمادي بتفاصيل غير معتادة، يشبه المخروط أو البوق، ويتوسطه ما يبدو كفتحة دائرية واضحة.

في واقعة منفصلة، التقط أحد سكان منطقة سكيبتون في يوركشاير، ويدعى جون تونه، مجموعة من الصور لجسم غريب الشكل في السماء، وذلك قبل أسبوع فقط من صور غالاغر.

وأفاد بأنه التقط نحو 10 إلى 12 صورة من موقعه قرب التلال، لكن الجسم ظهر في واحدة منها فقط، وكان على هيئة صحن دائري ممدود، يشبه إلى حد كبير الشكل التقليدي المعروف في الثقافة الشعبية للأطباق الطائرة.

تعليقًا على الصور التي التقطها تونه، قال نيك بوب، وهو خبير في دراسة الأجسام الطائرة المجهولة وموظف سابق في وزارة الدفاع البريطانية، إن مثل هذه الصور التي تظهر فيها ظواهر لم تُرصد بالعين المجردة، غالبًا ما تكون ناتجة عن خلل بصري في الكاميرا أو انعكاس ضوئي، وقد تعود إلى طائر أو حشرة سريعة الحركة كانت قريبة من العدسة في لحظة التصوير.

تُثير هذه المشاهدات المتكررة للأجسام الغامضة في سماء يوركشاير تساؤلات حول طبيعتها، رغم التفسيرات التقنية التي يحاول البعض تقديمها، لكنها تبقى موضع متابعة من المهتمين بمراقبة الفضاء وسلوك الأجسام غير المعروفة.