من الغناء إلى الإرهاب.. القصة الكاملة لأزمة فضل شاكر بعد تبرئته

مدار الساعة - محمد هيثمتصدر اسم الفنان فضل شاكر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد تداول أنباء تفيد بتبرئته من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني، ما جعل نجله محمد فضل شاكر يخرج عبر مقطع فيديو، موضحًا أن الحكم بالبراءة صدر بالفعل في عام 2018، إلا أن الإعلام اللبناني لم يُسلّط الضوء عليه في حينه، وأضاف أن والده لا يزال يواجه أحكامًا أخرى، من بينها تهمة سلب أموال، إلى جانب اتهامات تطال العائلة في قضية تبييض أموال تصل قيمتها إلى 130 ألف دولار.بدأت القصة مع بداية ثورات الربيع العربي في نهاية عام 2011 ومع بداية عام 2012 شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وقرر الانسحاب من الوسط الفني، وانضم لجماعات إرهابية، ظهر في فيديوهات وصور حاملا السلاح، وقتها قال إنه وجد الطريق الصحيح، وتبرأ من الغناء.وجهت إلى فضل شاكر اتهامات بعد الاشتباكات التي وقعت في يونيو 2013 بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، ألقي القبض على الأسير في 2015 وحُكم عليه بالإعدام، وبعد غياب 6 سنوات، ظهر فضل شاكر في مقابلة على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية حليق الذقن، أجريت المقابلة في منزل شاكر حيث ظهر عوده في مكانه، وبدت صورة حفيده فضل محفوظة في مكانها، وأعلن شاكر في المقابلة، انه لم يشارك في معارك عبرا، قائلًا: «أتمنى أن أعود إلى الحياة الطبيعية».كما نفى أنه حرّض على الجيش، ولفت إلى أن «علاقته كانت سيئة جداً بالشيخ أحمد الأسير قبل حوادث عبرا، وأضاف أنه من الصعب أن يتقبله الناس في بلده، بعدما تشوهت صورته وتعرض للأذية.وعقب ذلك أطل عبر الشاشة من خلال برنامج وثائقي بعنوان «حكاية طويلة» على قناة الجديد معلنا عودته للفن مطلقا أغنية «ليه الجرح» من كلمات هاني عبدالكريم وألحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش وأوضح بأنه سيبدأ صفحة جديدة من حياته، وأنه لن يتعاطى الشأن السياسي، ولن يغني في لبنان، بل هو يطمح للعيش بعيداً، في مايو 2018 اختارت شركة العدل جروب فضل شاكر لغناء تتر مسلسل لدينا أقوال أخرى للفنانة يسرا.يشار إلى أن المحكمة العسكرية كانت قد أصدرت حكمين غيابيين آخرين بحق شاكر، الأول في عام 2016، والذي قضى بسجنه خمس سنوات وغرامة 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة أجراها من مخيم عين الحلوة عام 2014.وقالت المحكمة إن تصريحات شاكر خلال المقابلة، تؤدي إلى «تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية»، وصدر الحكم الثاني ضد شاكر في سبتمبر 2017، ضمن قضية «أحداث عبرا»، حيث قضى بسجنه 15 عاما مع الأشغال الشاقة.خرج محمد فضل شاكر قبل أيام في مقطع فيديو عبر «إنستجرام»، ليؤكد أن براءة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني صَدَرَت فعلياً عام 2018، لكن الإعلام لم يُسلّط الضوء عليها آنذاك، وأشار إلى أن فضل شاكر لا يزال يواجه اتهامات أخرى لا علاقة لها بالقضية السابقة، بينها تهمة سلب أموال الناس، وقضية تبييض أموال بقيمة 130 ألف دولار، واصفًا هذه الاتهامات بأنها «عارية من الصحة وتبعث على السخرية»، وأكد محمد ثقتهم في عودة العدالة بعيداً عن التسييس، موجهاً في ختام رسالته تحية للجيش اللبناني، قائلاً إن «الجيش يعلم ببراءة والدي من كل التهم».(المصري اليوم)

مدار الساعة - محمد هيثم

تصدر اسم الفنان فضل شاكر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد تداول أنباء تفيد بتبرئته من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني، ما جعل نجله محمد فضل شاكر يخرج عبر مقطع فيديو، موضحًا أن الحكم بالبراءة صدر بالفعل في عام 2018، إلا أن الإعلام اللبناني لم يُسلّط الضوء عليه في حينه، وأضاف أن والده لا يزال يواجه أحكامًا أخرى، من بينها تهمة سلب أموال، إلى جانب اتهامات تطال العائلة في قضية تبييض أموال تصل قيمتها إلى 130 ألف دولار.بدأت القصة مع بداية ثورات الربيع العربي في نهاية عام 2011 ومع بداية عام 2012 شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وقرر الانسحاب من الوسط الفني، وانضم لجماعات إرهابية، ظهر في فيديوهات وصور حاملا السلاح، وقتها قال إنه وجد الطريق الصحيح، وتبرأ من الغناء.وجهت إلى فضل شاكر اتهامات بعد الاشتباكات التي وقعت في يونيو 2013 بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، ألقي القبض على الأسير في 2015 وحُكم عليه بالإعدام، وبعد غياب 6 سنوات، ظهر فضل شاكر في مقابلة على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية حليق الذقن، أجريت المقابلة في منزل شاكر حيث ظهر عوده في مكانه، وبدت صورة حفيده فضل محفوظة في مكانها، وأعلن شاكر في المقابلة، انه لم يشارك في معارك عبرا، قائلًا: «أتمنى أن أعود إلى الحياة الطبيعية».كما نفى أنه حرّض على الجيش، ولفت إلى أن «علاقته كانت سيئة جداً بالشيخ أحمد الأسير قبل حوادث عبرا، وأضاف أنه من الصعب أن يتقبله الناس في بلده، بعدما تشوهت صورته وتعرض للأذية.وعقب ذلك أطل عبر الشاشة من خلال برنامج وثائقي بعنوان «حكاية طويلة» على قناة الجديد معلنا عودته للفن مطلقا أغنية «ليه الجرح» من كلمات هاني عبدالكريم وألحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش وأوضح بأنه سيبدأ صفحة جديدة من حياته، وأنه لن يتعاطى الشأن السياسي، ولن يغني في لبنان، بل هو يطمح للعيش بعيداً، في مايو 2018 اختارت شركة العدل جروب فضل شاكر لغناء تتر مسلسل لدينا أقوال أخرى للفنانة يسرا.يشار إلى أن المحكمة العسكرية كانت قد أصدرت حكمين غيابيين آخرين بحق شاكر، الأول في عام 2016، والذي قضى بسجنه خمس سنوات وغرامة 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة أجراها من مخيم عين الحلوة عام 2014.وقالت المحكمة إن تصريحات شاكر خلال المقابلة، تؤدي إلى «تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية»، وصدر الحكم الثاني ضد شاكر في سبتمبر 2017، ضمن قضية «أحداث عبرا»، حيث قضى بسجنه 15 عاما مع الأشغال الشاقة.خرج محمد فضل شاكر قبل أيام في مقطع فيديو عبر «إنستجرام»، ليؤكد أن براءة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني صَدَرَت فعلياً عام 2018، لكن الإعلام لم يُسلّط الضوء عليها آنذاك، وأشار إلى أن فضل شاكر لا يزال يواجه اتهامات أخرى لا علاقة لها بالقضية السابقة، بينها تهمة سلب أموال الناس، وقضية تبييض أموال بقيمة 130 ألف دولار، واصفًا هذه الاتهامات بأنها «عارية من الصحة وتبعث على السخرية»، وأكد محمد ثقتهم في عودة العدالة بعيداً عن التسييس، موجهاً في ختام رسالته تحية للجيش اللبناني، قائلاً إن «الجيش يعلم ببراءة والدي من كل التهم».(المصري اليوم)

بدأت القصة مع بداية ثورات الربيع العربي في نهاية عام 2011 ومع بداية عام 2012 شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وقرر الانسحاب من الوسط الفني، وانضم لجماعات إرهابية، ظهر في فيديوهات وصور حاملا السلاح، وقتها قال إنه وجد الطريق الصحيح، وتبرأ من الغناء.

وجهت إلى فضل شاكر اتهامات بعد الاشتباكات التي وقعت في يونيو 2013 بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، ألقي القبض على الأسير في 2015 وحُكم عليه بالإعدام، وبعد غياب 6 سنوات، ظهر فضل شاكر في مقابلة على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية حليق الذقن، أجريت المقابلة في منزل شاكر حيث ظهر عوده في مكانه، وبدت صورة حفيده فضل محفوظة في مكانها، وأعلن شاكر في المقابلة، انه لم يشارك في معارك عبرا، قائلًا: «أتمنى أن أعود إلى الحياة الطبيعية».

كما نفى أنه حرّض على الجيش، ولفت إلى أن «علاقته كانت سيئة جداً بالشيخ أحمد الأسير قبل حوادث عبرا، وأضاف أنه من الصعب أن يتقبله الناس في بلده، بعدما تشوهت صورته وتعرض للأذية.

وعقب ذلك أطل عبر الشاشة من خلال برنامج وثائقي بعنوان «حكاية طويلة» على قناة الجديد معلنا عودته للفن مطلقا أغنية «ليه الجرح» من كلمات هاني عبدالكريم وألحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش وأوضح بأنه سيبدأ صفحة جديدة من حياته، وأنه لن يتعاطى الشأن السياسي، ولن يغني في لبنان، بل هو يطمح للعيش بعيداً، في مايو 2018 اختارت شركة العدل جروب فضل شاكر لغناء تتر مسلسل لدينا أقوال أخرى للفنانة يسرا.

يشار إلى أن المحكمة العسكرية كانت قد أصدرت حكمين غيابيين آخرين بحق شاكر، الأول في عام 2016، والذي قضى بسجنه خمس سنوات وغرامة 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة أجراها من مخيم عين الحلوة عام 2014.

وقالت المحكمة إن تصريحات شاكر خلال المقابلة، تؤدي إلى «تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية»، وصدر الحكم الثاني ضد شاكر في سبتمبر 2017، ضمن قضية «أحداث عبرا»، حيث قضى بسجنه 15 عاما مع الأشغال الشاقة.

خرج محمد فضل شاكر قبل أيام في مقطع فيديو عبر «إنستجرام»، ليؤكد أن براءة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني صَدَرَت فعلياً عام 2018، لكن الإعلام لم يُسلّط الضوء عليها آنذاك، وأشار إلى أن فضل شاكر لا يزال يواجه اتهامات أخرى لا علاقة لها بالقضية السابقة، بينها تهمة سلب أموال الناس، وقضية تبييض أموال بقيمة 130 ألف دولار، واصفًا هذه الاتهامات بأنها «عارية من الصحة وتبعث على السخرية»، وأكد محمد ثقتهم في عودة العدالة بعيداً عن التسييس، موجهاً في ختام رسالته تحية للجيش اللبناني، قائلاً إن «الجيش يعلم ببراءة والدي من كل التهم».(المصري اليوم)