الطفيلة: منظمة "اكتد" تعقد برنامجا تدريبيا لجمعيات خيرية

الوقائع :عقدت منظمة العون و التعاون الفني والتنمية 'اكتد ' بالشراكة مع مركز المعلومات والبحوث التابع لمؤسسة الملك حسين، برنامجا تدريبيا متخصصا في المجالات المالية والإدارية والتنموية استهدفت سبع جمعيات خيرية في الطفيلة.

وجاءت الدورات التدريبية ضمن مشروع 'تمكين الأردن' الممول من الاتحاد الأوروبي بهدف تمكين الجمعيات من تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة من خلال بناء قدرات الأفراد العاملين في هذه الجمعيات وتوفير الدعم المؤسسي والفني.

وقال مدير مشروع تمكين الأردن، همام الشديفات، إن هذه الشراكات تعكس التزام المنظمة بدعم المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أن الجمعيات تشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية على مستوى القاعدة المجتمعية.

وأوضح أن اختيار محافظات عجلون ومادبا و الطفيلة جاء استنادا إلى دراسة أعدها مركز المعلومات والبحوث التابع للمؤسسة بهدف دعم المجتمعات ذات الأولوية.

وأشار إلى أن المشروع يشمل تدريب 7 جمعيات في كل محافظة على مجالات إدارية ومالية وتنموية، مع ضمان نقل كل جمعية للخبرات المكتسبة إلى جمعيتين أخريتين، ما يوسع دائرة الأثر ليشمل 21 جمعية محلية في كل من مادبا و عجلون و الطفيلة بمجموع 63 جمعية للإسهام في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية المستدامة.

وبين الشديفات، أن من أهداف البرنامج تمكين مؤسسات المجتمع المدني من العمل بشكل تشاركي لإعداد أوراق سياسات مبنية على أدلة علمية، تعالج تحديات المحافظات والتشريعات والمسائل البيئية والزراعية والسياحية.

وأضاف، إن تدريبات المرحلة الأولى تركز على تطوير مهارات إعداد أوراق السياسات واستخدام أدوات كسب التأييد لإيصال صوت المجتمع المدني إلى صناع القرار.

ولفت الى أن مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين، أنهى بالشراكة مع منظمة( اكتد)، تدريبا استمر خمسة أيام في محافظة الطفيلة بمشاركة عدد من الجمعيات المجتمعية الفاعلة حول مجموعة من المهارات الأساسية التي تعزز من فاعلية عملها في مجالات التنمية والحقوق.

وشمل التدريب محاور متعددة، تضمنت 'مهارات المناصرة وكسب التأييد و مهارات كتابة وتحليل أوراق السياسات ومهارات إجراء البحوث النوعية و المتطلبات القانونية للمنظمات المجتمعية'.

يذكر أن منظمة العون والتعاون التقني 'اكتد ' هي منظمة فرنسية غير حكومية تعمل في الأردن في مجالات التنمية الاقتصادية، وريادة الأعمال وبناء القدرات بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين فيما تعمل في نحو 70 دولة.