اتفاقية بين جهد والمجلس الثقافي البريطاني ضمن مشروع ترابط الشباب

عمون - وقع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) والمجلس الثقافي البريطاني، اتفاقية ضمن مشروع ترابط الشباب، بهدف

تأهيل الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وتزويدهم بالمهارات المختلفة.

ووقع الاتفاقية، المديرة التنفيذية لجهد فرح الداغستاني، ومدير الأردن والمشرق في المجلس الثقافي البريطاني الكسندر لامبرت.

ويهدف المشروع، الذي يعد احد مشاريع المجلس الثقافي البريطاني، إلى تمكين الشباب للقيام بأدوار قيادية في مجتمعاتهم، وتحفيزهم نحو ايجاد حلول ابداعية للقضايا الاكثر أولوية فيها، وبحثها مع صناع القرار واصحاب المصلحة، في اطار من التشاركية المثمرة والعمل الجماعي.

ويستهدف المشروع، 90 شابا وشابة في مراكز الاميرة بسمة للتنمية في محافظتي الطفيلة ومعان، من خلال جلسات تدريبية متخصصة في مهارات الاتصال، وبناء القدرات والمهارات القيادية.

وأكدت الداغستاني، أن الشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، تضاف الى الشراكات الهادفة والمثمرة التي تجمع جهد مع مختلف المؤسسات المحلية، للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية لتعزيز دور الشباب والمرأة في المجتمع، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومسيرة البناء والتطوير.

من جانبه، أكد لامبرت خلال توقيع الاتفاقية، أن هذا المشروع يعد مرحلة جديدة في اطار الشراكة المتجذرة مع جهد، وتأتي في إطار اهتمام الجانبين بالشباب وتمكينهم، بما ينسجم مع الاهداف الوطنية الأردنية في الاهتمام بالشباب واستثمار طاقاتهم.

واعرب عن تقدير المجلس الثقافي البريطاني لدور جهد في المساهمة في التنمية البشرية، من خلال تمكين المرأة والشباب، مؤكدا ان المجلس يتطلع لهذه المرحلة من الشراكة باهتمام كبير؛ بما يلبي احتياجات الشباب وتطلعاتهم، وتعزيز دورهم في الحياة العامة.

وكانت منسقة التعلم والرعاية التربوية في جهد ومديرة مبرة أم الحسين، زينا الكركي، عرضت خلال توقيع الاتفاقية دور جهد في المساهمة في العملية التنموية في المملكة، مؤكدة التزام جعهد ضمن برامجه ومبادراته في تحقيق الريادة والابتكار والشمولية والمساهمة في معالحة التحديات واحداث التغيير الايجابي المنشود.

واطلع وفد المجلس الثقافي البريطاني خلال توقيع الاتفاقية، على عدد من المبادرات التي ينفذها جهد عبر شبكة مراكزه التنمية ال 52 في مختلف مناطق المملكة، واثرها الايجابي على الفئات المستهدفة وخاصة الشباب.