الشاي الأزرق: مشروب خارق يتفوّق على الشاي الأخضر والأحمر

الوقائع الاخبارية:لطالما كان الشاي الأخضر والأحمر في طليعة المشروبات الصحية التي ينصح بها الخبراء، إلا أن دراسة حديثة سلطت الضوء على نوع جديد من الشاي بدأ يلفت الأنظار في الأوساط العلمية والصحية: الشاي الأزرق.

فما هو هذا المشروب الذي بدأ يحظى بشعبية متزايدة؟

يُستخلص الشاي الأزرق من بتلات زهرة البازلاء الزرقاء (Butterfly Pea Flower)، ويُعد من المشروبات التقليدية في بعض دول آسيا، وقد بدأت فوائده الصحية تثير اهتمام الأطباء وخبراء التغذية، بحسب ما أشار إليه موقع India Today. 10 فوائد صحية مدهشة

بحسب الدراسة، يتمتع الشاي الأزرق بعدد من الفوائد الصحية المهمة، أبرزها:

غني بمضادات الأكسدة: يحتوي على مركبات 'الأنثوسيانين” التي تحمي خلايا الجسم من التلف.

يعزز الوظائف الإدراكية: يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز من خلال تحفيز إنتاج 'الأستيل كولين”، أحد النواقل العصبية المهمة. يساعد في التحكم بالوزن: يحتوي على سعرات حرارية منخفضة ولا يحتوي على الكافيين، ما يجعله خياراً مثالياً لمن يتبعون حمية غذائية.

يحسّن صحة البشرة: بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين وتأخير علامات التقدم في السن.

يدعم صحة العينين: الفلافونويدات الموجودة فيه تُحسِّن تدفق الدم إلى شبكية العين، ما يدعم الرؤية.

يعمل كمدرّ طبيعي للبول: يساعد في طرد السموم والسوائل الزائدة من الجسم.

ينظم مستويات السكر في الدم: يساهم في موازنة الجلوكوز، ما يجعله مفيداً لمرضى السكري.

يخفف التوتر والقلق: يتمتع بتأثير مهدئ على الجهاز العصبي.

يعزّز مناعة الجسم: يحتوي على مركبات تدعم الجهاز المناعي.

يدعم نمو الشعر: يحسّن الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يساهم في تقوية البصيلات وتحفيز النمو.

كنز غذائي متكامل الشاي الأزرق ليس مجرد مشروب منعش، بل هو كنز غذائي حقيقي، إذ يحتوي على طيف واسع من الفيتامينات، منها: A، C، E، B1، B2، B5، B6، B7، إلى جانب معادن أساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك، الحديد، النحاس، النياسين، وحمض الفوليك.

وتشير الدراسة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأزرق تتفوق في فعاليتها على تلك التي يحتويها التوت البري، المعروف بغناه بهذه المركبات.

مع تزايد التوجه نحو المشروبات الصحية والطبيعية، يبدو أن الشاي الأزرق يفرض نفسه كأحد البدائل المميزة والمغذية التي تستحق التجربة، سواء لدعم الصحة العامة أو لتحسين نمط الحياة اليومي.