اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
السوسنة - تواجه النجمة التركية هاندا أرتشيل واحدة من أصعب مراحلها المهنية، بعد خسارتها ثلاثة عقود دعائية مع علامات تجارية بارزة في مجال الأزياء ومستحضرات التجميل، وسط تراجع شعبيتها الإعلامية وتزايد الانتقادات لأدائها الفني.
وتفاقمت الأزمة بعد القرار المفاجئ بإيقاف مسلسلها الجديد 'حب ودموع' (ميرا وسليم) عند الحلقة السابعة، رغم الحملة الترويجية الكبيرة التي رافقت انطلاقه، حيث أرجع النقاد ذلك إلى ضعف السيناريو وغياب الانسجام بينها وبين الممثل باريش أردوتش، ما أدى إلى انخفاض نسب المشاهدة.
ويُضاف هذا الإخفاق إلى سلسلة من التراجعات الفنية التي واجهتها أرتشيل في أعمال سابقة مثل 'عزيزة' و'شخص آخر'، وسط تساؤلات حول قدرتها على تحقيق النضج الفني الذي يرسّخ مكانتها بين نجمات الصف الأول في الدراما التركية، رغم نجاحها اللافت في 'أنت أطرق بابي' عام 2020.
وتواجه أرتشيل أيضًا ضغوطًا مادية وإعلامية متزايدة، نتيجة تراجع حضورها الإعلاني الذي كان يشكل مصدر دخل رئيسي لها، حيث بدأت بعض الشركات بإعادة تقييم شراكاتها معها بعد انخفاض التفاعل الجماهيري على حساباتها الرسمية.
ورغم التحديات، أعلنت أرتشيل عن فيلمها الجديد 'İki Dünya Bir Dilek'، الذي تشارك بطولته مع متين أكدولجر، والمقرر عرضه في 25 نوفمبر على منصة Amazon Prime، حيث تدور أحداثه بين عالمي الواقع والخيال، ويُتوقع أن يكون اختبارًا حاسمًا لعودتها إلى دائرة النجاح.












































