اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: الأستاذ عدي المهيرات - في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، نستحضر بفخر كلمات الراحل الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه:“الاستقلال ليس مجرد ذكرى… بل مسؤولية نحملها ونمضي بها نحو الغد.”في هذا اليوم المجيد، تتجدد في نفوسنا مشاعر الفخر والانتماء لوطننا الحبيب، الذي قضى سنوات طويلة في مسيرة نضال وكفاح من أجل الحرية والسيادة. إن الوطن ليس مجرد كلمة أو مساحة جغرافية، بل هو روح تسري في عروقنا وهدف نسعى لتحقيقه بكل إخلاص وتفانٍ.في هذه المناسبة العظيمة، نحتفي بفخر واعتزاز بقائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يقود وطنه بحكمة وحزم. لقد كرّس جلالته حياته لخدمة الأردنيين، وكان دائمًا قدوة للشباب الطموح، ومصدر إلهام يعكس رؤية الملك الهاشمي في بناء غدٍ مشرق ومزدهر للأردن.ونقف اليوم إجلالًا وإكبارًا لقواتنا المسلحة الباسلة التي لا تنام لحماية الوطن، والتي قدمت أرواحها الغالية من أجل أن تظل راية الأردن مرفوعة عالية. إن تضحيات شهدائنا الأبرار هي درع الوطن الحصين، وسواعدهم التي تبني المستقبل المشرق لكل الأردنيين.بدأ ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مسيرته بجد واجتهاد، حيث تلقى تعليمه في أفضل المؤسسات العسكرية والمدنية، واستفاد من الخبرات الدولية، ليعود إلى وطنه حاملًا رؤى جديدة وأفكارًا متجددة. لقد كان دائمًا يدعم الشباب الأردني، مؤمنًا بأنهم عماد المستقبل وأصحاب القرار، وحرص على توفير الفرص لهم في مجالات التعليم والتطوير والابتكار.لقد شهدت الأعوام الأخيرة إطلاق مبادرات متعددة بقيادة ولي العهد، تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار، مثل “برنامج القيادات الشابة” و”مبادرات ريادة الأعمال”، التي ساعدت آلاف الشباب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تعزز من الاقتصاد الوطني.عيد الاستقلال هو مناسبة لتجديد العهد مع الوطن والقائد، والاستمرار في دعم مسيرة البناء والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد، وكل رموز الوطن الأوفياء. فالوطن بحاجة إلى تضافر جهودنا جميعًا، شبابًا وشيوخًا، لتعزيز وحدة الصف ورسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك، وولي العهد، ولكل الأردنيين الأحرار في عيد استقلالنا الغالي، داعين الله أن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والازدهار.
مدار الساعة - كتب: الأستاذ عدي المهيرات - في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، نستحضر بفخر كلمات الراحل الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه:
“الاستقلال ليس مجرد ذكرى… بل مسؤولية نحملها ونمضي بها نحو الغد.”
في هذا اليوم المجيد، تتجدد في نفوسنا مشاعر الفخر والانتماء لوطننا الحبيب، الذي قضى سنوات طويلة في مسيرة نضال وكفاح من أجل الحرية والسيادة. إن الوطن ليس مجرد كلمة أو مساحة جغرافية، بل هو روح تسري في عروقنا وهدف نسعى لتحقيقه بكل إخلاص وتفانٍ.
في هذه المناسبة العظيمة، نحتفي بفخر واعتزاز بقائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يقود وطنه بحكمة وحزم. لقد كرّس جلالته حياته لخدمة الأردنيين، وكان دائمًا قدوة للشباب الطموح، ومصدر إلهام يعكس رؤية الملك الهاشمي في بناء غدٍ مشرق ومزدهر للأردن.
ونقف اليوم إجلالًا وإكبارًا لقواتنا المسلحة الباسلة التي لا تنام لحماية الوطن، والتي قدمت أرواحها الغالية من أجل أن تظل راية الأردن مرفوعة عالية. إن تضحيات شهدائنا الأبرار هي درع الوطن الحصين، وسواعدهم التي تبني المستقبل المشرق لكل الأردنيين.
بدأ ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مسيرته بجد واجتهاد، حيث تلقى تعليمه في أفضل المؤسسات العسكرية والمدنية، واستفاد من الخبرات الدولية، ليعود إلى وطنه حاملًا رؤى جديدة وأفكارًا متجددة. لقد كان دائمًا يدعم الشباب الأردني، مؤمنًا بأنهم عماد المستقبل وأصحاب القرار، وحرص على توفير الفرص لهم في مجالات التعليم والتطوير والابتكار.
لقد شهدت الأعوام الأخيرة إطلاق مبادرات متعددة بقيادة ولي العهد، تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار، مثل “برنامج القيادات الشابة” و”مبادرات ريادة الأعمال”، التي ساعدت آلاف الشباب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تعزز من الاقتصاد الوطني.
عيد الاستقلال هو مناسبة لتجديد العهد مع الوطن والقائد، والاستمرار في دعم مسيرة البناء والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد، وكل رموز الوطن الأوفياء. فالوطن بحاجة إلى تضافر جهودنا جميعًا، شبابًا وشيوخًا، لتعزيز وحدة الصف ورسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك، وولي العهد، ولكل الأردنيين الأحرار في عيد استقلالنا الغالي، داعين الله أن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والازدهار.