عصف ذهني في منزل الشريف فواز شرف

مساء السبت الموافق الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2025 وبدعوة كريمة من سيادة الشريف فواز شرف في منزله العامر باهله وكرمه وبحضور معالي العين حمدي الطباع ووزيرالثقافة معالي الاستاذ مصطفى الرواشدة ومجلس ادارة هيئة رواد الحركة الشبابية والرياضية ورئيس مجلسها الفريق المتقاعد غازي الطيب والعبد الفقير لله فايز ابو عريضة

وكان الحوار ممتعا واستمع الجميع بكل انسجام واريحية إلى تجارب وخبرات الشريف فواز شرف الطويلة والممتدة وأسهب سيادته في سرد التاريخ لحقبة مهمة رغم صعوبة بعض محطاتها ،والذي كان له المساهمة المتميزة في ادارة مؤسسة رعاية الشباب في ستينيات القرن الماضي واول وزير للشباب والثقافة في الحكومات الأردنية عام 1976.

وشارك الحضور بإيجابية في الحوار والعصف الذهني في كل ما طرح من قضايا شبابية ورياضية وثقافية

وكان لمعالي وزير الثقافة رويته الخاصة في موضوع الثقافة ودورها الريادي في قيادة المجتمع وسنفرد لها خاطرة خاصة

وكانت تجربة الشريف فواز شرف حاضرة بقوة في الحوار تعرف فيها الحضور على البدايات والصعوبات التي كانت تواجه مؤسسة رعاية الشباب في انشاء المراكز واعادة ترتيب الأوضاع في الاندية الرياضية بتعليمات جديدة تتماشى مع متطلبات المرحلة

وكذلك الأمر في اعادة تأهيل اللجنة الاولمبية الأردنية والتي كانت بإشراف مؤسسة رعاية الشباب ووزارة الثقافة والشباب في مرحلة لاحقة حتى بداية القرن الحالي عندما اصبحت مستقلة عن الوزرات تبعا لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية،

واشار الشريف فواز إلى ضرورة الحفاظ على المنجزات الشبابية والرياضية التي انجزت في السنوات الماضية والبناء عليها

ولم يخلو العصف الذهني والحوار من الارتباط بين الثقافة والرياضة والشباب على اعتبار ان الرياضة بكل اشكالها التنافسية ورياضة الصحة والترويح ورياضة المعاقين والتي اعتبرها خبراء المناهج والتحديث في العصر الحديث وسيلة مثلى للثقافة المجتمعة لما فيها من فعاليات ثقافية واجتماعية وتعليمية وفنية وبدنية تعمل على صقل شخصية الممارس ليصل الى تعديل السلوك بشكل افضل والذي يترجم ثقافة شبابية مجتمعية ترقى بالفرد والمجتمع إلى الاهداف الاساسية العليا من التعليم والتربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا في كل المراحل العمرية ،

وكان للاندية مساحة في الحوار بعد ان تم انحسار أنشطها في الرياضة علما بانها معنونة على انها اندية رياضية اجتماعية وثقافية الخ

في ظل تراجع في بعض جوانب المنظومة الاجتماعية لعوامل ذاتية وموضوعية وداخلية وخارجية واحترافية شكلية ،

ووجدنا في الحوار الممتع ما يصلح ان يبنى عليه باقامة جلسات وندوات ومؤتمرات علمية وثقافية ولقاءات بين الوزارات والجامعات والمؤسسات والهيئات المعنية بالشباب للتنسيق وتوزيع الأدوار فيما بينها بتنسيق مستمر

وهنا لا بد ان نتقدم بالشكل الجزيل والامتنان لسيادة الشريف فواز شرف على استضافته الكريمة لمثل هذه اللقاءات الطيبة وان يمتعه الباري عز وجل بالصحة والعافية لنبقى ننهل من التجارب والخبرات الناجحة من تجربة الاوائل والتي يحتفظ بها الشريف فواز شرف في ذاكرته الحديدية ؟؟؟