اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
رداً على قرار تأنيث مدارس الذكوروإن علينا بداية أن نعرف كم عظيمة هي نون النسوة ..فهي التي إذا ما دخلت على الفعل ؛ سكّنتهوهذا تأثيرها نحوياً ، فكيف يكون تأثيرها في الحياة ؟؟!!أما العرب فكانت إذا أرادت أن تعظم شيئاً((( أنّثته ))) .. كقولهم :علامة ، نابغة ، فهّامة ، ونسّابة وقتّالة وغيرها .لذا فإن قرار تأنيت المدارس ، قرار إيجابيّ وممتاز ، ويصنع انضباطاً تربوياً قويماً للذكور في الصفوف الأساسية الأولى ، تحديداً بعد انتشار الكثير من الخروقات والتجاوزات في مدارس الذكور ، ما بين التسرب والإهمال والتنمر والقسوة وعدم الانضباط السلوكي وغياب التحصيل الأكاديمي المطلوب من الطلاب ، وهذا يُعزى لحاجة الطفل في الصف الأول والثاني ولغاية الرابع لمربية ومعلمة ، تعامله تارة بحنية وتارة أخرى بتربية وتعليم ، تربطه بالكتاب بأمومة ، وتنقله من درس لآخر بهدوء واتزان ، وهذا ما تبرع به نون النسوة .ولكن يُفضّل أن يُعمم هذا القرار في المدارس لغاية الصف الرابع الأساسي ، لأن الصف السادس في بداية سن البلوغ ومن الصعب ضبطه من قبل معلمة ، فكما يحتاج الطالب في الصف الأول لمعلمة وليس معلم ، فإن طالب الصف السادس سيحتاج إلى معلم وليس معلمة وهذه حقيقة ؛ فطالب الصف السادس رجل صغير في مرحلة المراهقة وبداية تشكل هويته الجندرية ..وهذه المرحلة العمرية للطفل يتأتى عنها الكثير من المواضيع والملفات التي ستكون على طاولة الفريق الإداري المدرسي والذي يجب أن يكون في المدارس التي تصل للصف السادس فريقاً من الرجال وليس النساء ..أما كتأسيس وتربية فالمعلمات أجدر في ( الغالب ) ، وعليه فإن معضلة الصف السادس تتوجب عمل احصاءات للمدارس التي تصل صفوفها للصف الرابع وتأنيثها ، والمدارس التي تصل صفوفها للصف السادس بإدارة مشتركة ( معلمين ومعلمات ) ، كما في القطاع الخاص .
رداً على قرار تأنيث مدارس الذكور
وإن علينا بداية أن نعرف كم عظيمة هي نون النسوة ..
فهي التي إذا ما دخلت على الفعل ؛ سكّنته
وهذا تأثيرها نحوياً ، فكيف يكون تأثيرها في الحياة ؟؟!!
أما العرب فكانت إذا أرادت أن تعظم شيئاً
((( أنّثته ))) .. كقولهم :
علامة ، نابغة ، فهّامة ، ونسّابة وقتّالة وغيرها .
لذا فإن قرار تأنيت المدارس ، قرار إيجابيّ وممتاز ، ويصنع انضباطاً تربوياً قويماً للذكور في الصفوف الأساسية الأولى ، تحديداً بعد انتشار الكثير من الخروقات والتجاوزات في مدارس الذكور ، ما بين التسرب والإهمال والتنمر والقسوة وعدم الانضباط السلوكي وغياب التحصيل الأكاديمي المطلوب من الطلاب ، وهذا يُعزى لحاجة الطفل في الصف الأول والثاني ولغاية الرابع لمربية ومعلمة ، تعامله تارة بحنية وتارة أخرى بتربية وتعليم ، تربطه بالكتاب بأمومة ، وتنقله من درس لآخر بهدوء واتزان ، وهذا ما تبرع به نون النسوة .
ولكن يُفضّل أن يُعمم هذا القرار في المدارس لغاية الصف الرابع الأساسي ، لأن الصف السادس في بداية سن البلوغ ومن الصعب ضبطه من قبل معلمة ، فكما يحتاج الطالب في الصف الأول لمعلمة وليس معلم ، فإن طالب الصف السادس سيحتاج إلى معلم وليس معلمة وهذه حقيقة ؛ فطالب الصف السادس رجل صغير في مرحلة المراهقة وبداية تشكل هويته الجندرية ..
وهذه المرحلة العمرية للطفل يتأتى عنها الكثير من المواضيع والملفات التي ستكون على طاولة الفريق الإداري المدرسي والذي يجب أن يكون في المدارس التي تصل للصف السادس فريقاً من الرجال وليس النساء ..
أما كتأسيس وتربية فالمعلمات أجدر في ( الغالب ) ، وعليه فإن معضلة الصف السادس تتوجب عمل احصاءات للمدارس التي تصل صفوفها للصف الرابع وتأنيثها ، والمدارس التي تصل صفوفها للصف السادس بإدارة مشتركة ( معلمين ومعلمات ) ، كما في القطاع الخاص .