اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
#سواليف
#تعلم #اللغات_الأجنبية في #مرحلة_الطفولة هو أحد أهم #المهارات التي يمكن أن يكتسبها الطفل في الوقت الحالي، فهو فقط مهارة للتواصل، بل يشمل تطوير مهارات معرفية وثقافية واجتماعية متعددة، فمرحلة الطفولة تتميز بمرونة دماغية فائقة تجعل اكتساب اللغات أسهل بكثير مما هو عليه في مراحل العمر المتقدمة.
أهمية تعليم اللغات الأجنبية للأطفال
طرق تعليم الأطفال للغات الأجنبية
هناك العديد من الطرق الفعالة التي تساهم في تعليم الأطفال اللغات الأجنبية، وتتمثل في التالي:
التعرض المبكر للغة
كلما تعرض الطفل للغة الأجنبية في وقت مبكر، كان اكتسابه لها أسهل وأكثر طبيعية، ويمكن البدء بتعريض الطفل للأصوات والكلمات الأجنبية منذ سن الرضاعة من خلال الأغاني والقصص البسيطة، فالأطفال دون سن السابعة لديهم قدرة فطرية على تمييز الأصوات المختلفة، مما يجعلهم قادرين على نطق اللغات الأجنبية بلكنة أقرب للأصلية.
الوسائل السمعية والبصرية
الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما تكون التجربة متعددة الحواس، واستخدام الوسائل السمعية والبصرية مثل الرسوم المتحركة باللغة المستهدفة، الأغاني، الألعاب التفاعلية، والقصص المصورة، يساعد في جذب انتباه الطفل وتحفيزه على التعلم.
اللعب والأنشطة التفاعلية
دمج تعلم اللغة في أنشطة ممتعة مثل لعب الأدوار، الألعاب اللغوية، الغناء، والرقص يجعل عملية التعلم أكثر متعة وفعالية، ويمكن استخدام البطاقات التعليمية، الألغاز، والألعاب اللوحية المصممة لتعليم المفردات والعبارات البسيطة.
بيئة غنية باللغة
خلق بيئة منزلية غنية باللغة المستهدفة يعزز التعلم، وذلك عن طريق تخصيص وقت محدد يوميًا للتحدث باللغة الأجنبية، توفير كتب وقصص، ووضع ملصقات على الأشياء المنزلية باللغة المستهدفة، وإذا كان أحد الوالدين يتقن اللغة، يمكن أن يتحدث كل والد بلغة مختلفة مع الطفل.
التعلم في سياق اجتماعي
الأطفال يتعلمون اللغة بشكل أفضل من خلال التفاعل الاجتماعي، ومن الممكن إشراك الطفل في مجموعات لعب أو فصول دراسية حيث يتم استخدام اللغة الأجنبية، ويوفر له فرصًا للتواصل مع أقرانه.
الثبات والاستمرارية
التعرض المنتظم والمستمر للغة الأجنبية ضروري للتعلم الفعال، ويُعد مدة 15-20 دقيقة يوميًا من النشاط المركز باللغة الأجنبية أفضل من جلسة طويلة أسبوعيًا، ويساعد الثبات في ترسيخ المعرفة اللغوية وبناء الثقة لدى الطفل.
التشجيع والتحفيز
ينبغي تشجيع الطفل والاحتفال بإنجازاته اللغوية مهما كانت صغيرة، وتجنب الضغط المفرط أو انتقاد الأخطاء، حيث أن الخوف من الخطأ يمكن أن يعيق تعلم اللغة.