اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية: عقدت وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة اليرموك، اليوم الخميس، لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسَّاد، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وجمع غفير من طلبة الجامعة.
وقال الشديفات إن العمل التطوعي ليس مجرد نشاط ثانوي، بل هو ممارسة أصيلة تنبع من فطرة الإنسان على العطاء، وتعكس أسمى معاني الانتماء والتكافل والمسؤولية تجاه المجتمع.
وأكد أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تُجسد رؤية سمو ولي العهد في تعزيز ثقافة الريادة والمسؤولية المجتمعية بين الشباب، وتشكل منصة وطنية لتحفيز المبادرات الخلاقة، وتكريم الجهود التطوعية ذات الأثر المستدام، على مستوى الأفراد ومستوى المؤسسات.
وأضاف الشديفات أن وزارة الشباب، بالتعاون مع شركائها، تواصل العمل على تطوير أدوات الدعم والتشبيك وتمكين المبادرات التطوعية ضمن السياسات الوطنية، بما يعزز بيئة العمل التطوعي ويرتقي بآثاره على المجتمع، مؤكدا اعتزازه بتواجد فريق الجائزة في جامعة اليرموك، لما تمثله من صرح أكاديمي عريق يحتضن الفكر الشبابي والمبادرات الواعية، ولدورها في بناء وعي وطني متقدم.
وختم الشديفات بالتأكيد على أهمية تحقيق المعاني الحقيقية للاستقلال، الذي يحتفل به الأردنيون بتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية، داعيا الشباب إلى الانخراط في العمل التطوعي باعتباره سبيلاً لصناعة التغيير.
وعن جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة وطنية أكاديمية رائدة، تؤمن بأن رسالتها لا تقتصر على إنتاج المعرفة وتخريج الكفاءات، بل تتجاوز ذلك إلى الإسهام الفاعل في تشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم المشاركة، والانخراط المسؤول في الحياة العامة.
وأبدى سعادته بتعرف الطلبة على محطة جديدة من محطات التمكين الشبابي، من خلال استضافة الجامعة للجلسة التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، التي تُجسد أحد أبرز أوجه الرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب، وتكريس العمل التطوعي كرافعة تنموية، وأداة لبناء رأس مالٍ اجتماعي قائم على المبادرة، والمسؤولية، والتكافل، مبينا أن هذه الجائزة ليست فعالية موسمية، بل مشروعا وطنيا استراتيجيا، يهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع المؤسسي والمنظم، وتحفيز الطاقات الشبابية للمساهمةِ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال مبادرات نوعية تنبع من المجتمع، وتستجيب لحاجاته، وتترجم قيم الانتماء والولاء إلى واقعٍ ملموس.
وقدّمت عضو لجنة إدارة الجائزة، سمر الداوود، عرضاً تفاعلياً حول الجائزة، تضمن شرحاً لفلسفتها وأهدافها وفئاتها الأربع، فئة الأفراد، فئة الفرق الجماعية، فئة الأعمال التطوعية للمؤسسات الربحية، وفئة الأعمال التطوعية للمؤسسات غير الربحية، إلى جانب معايير التقييم المعتمدة، والتي تشمل التخطيط، والتنفيذ، والنتائج، والاستدامة.
وبيّنت الداوود أن عملية التقييم تعتمد على معايير دقيقة وممارسات عالمية، بإشراف خبراء مختصين في العمل التطوعي، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين بالجائزة.