اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
كان أحمد الأحمد، البطل السباق إلى محاولة تحييد أحد مهاجمي سيدني، لكنه ليس الوحيد، وأظهر فيديو جديد من كاميرا تسجيل حوادث، زوجان وهما يصارعان أحد المهاجمين في محاولة بطولية للتصدي له، قبل أن يقتلا.
وانتشر الفيديو الثلاثاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويعود في الأصل إلى كاميرا تسجيل حوادث خاصة بإحدى السيارات، وفيه ظهر الزوجان وهما يحاولان تخليص السلاح من يد المهاجم، لكن رصاصته سبقت إلى أجسادهما ووقعا قتيلين، وفق 'بي بي سي'.
وقالت عائلة بوريس غورمان، 69 عاماً، وزوجته صوفيا، 61 عاماً، في بيان لهما، إنهما تدخلا بشجاعة لحماية الآخرين على شاطئ بونداي في سيندي قبل أن يُقتلا برصاص المهاجم.
ويُظهر مقطع بورس غورمان، وهو يتصارع مع أحد المسلحين وينتزع منه السلاح، قبل أن يسقطا معاً على الطريق، ثم ينهض غورمان من جديد مهاجماً المسلح بما يبدو أنه مسدس، ويُعتقد أن المهاجم استلّ مسدساً آخر كان على حزامه فقتل به الزوجين.
وقالت العائلة: 'مع أن لا شيء يُخفف من ألم فقدان بوريس وصوفيا، إلا أننا نشعر بفخر عظيم بشجاعتهما وإيثارهما'. وأضافت العائلة: 'هذا يُجسد جوهر بوريس وصوفيا - شخصان كانا يُحاولان بفطرتهما وبإيثار مساعدة الآخرين'.
وأفادت صحيفة 'سيدني مورنينغ هيرالد'، أن الزوجين غورمان، وهما يهوديان، كانا أول ضحايا هجوم يوم الأحد.
وقد تأكد مقتل 15 شخصاً على الأقل في إطلاق النار الذي وقع خلال فعالية للاحتفال بأول أيام عيد الأنوار (حانوكا). وفي بيان لها، قالت العائلة إن الزوجين كانا متزوجين منذ 34 عاماً.
وقالت العائلة: 'نشعر بحزنٍ عميق لفقدانهما المفاجئ والمأساوي'. والزوجان من سكان بونداي، وعاشا فيها طيلة حياتهما.
وقالت صاحبة كاميرا تسجيل الحوادث، إن 'السيد غورمان لم يهرب، بل اندفع نحو الخطر مباشرةً، مستخدماً كل قوته في محاولة انتزاع السلاح، وقاتل حتى الموت'.
وأضافت: 'أرى من خلال كاميرتي أن الرجل المسن أُصيب في النهاية وسقط أرضاً. لقد فطر قلبي تلك اللحظة'.
وخلال الهجوم، استطاع الأسترالي من أصل سوري أحمد الأحمد الذي عرف لاحقاً ببطل هجوم سيدني، من نزع سلاح أحد المهاجمين، في مشهد بطولي وشجاعة منقطعة النظير تحولت لاحقاً إلى حديث الإعلام والمسؤولين في أستراليا والعالم.












































