×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»منوعات» جريدة الغد»

"قصص وحكايات يرويها أطفال (غزة هاشم)".. إصدار جديد لمناع

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١ أيار ٢٠٢٤ - ٢١:١٢

 قصص وحكايات يرويها أطفال (غزة هاشم) .. إصدار جديد لمناع

"قصص وحكايات يرويها أطفال (غزة هاشم)".. إصدار جديد لمناع

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ١ أيار ٢٠٢٤ 

 يقول د. هاشم صالح مناع، مؤلف كتاب 'قصص وحكايات يرويها أطفال (غزة هاشم)'، إنها حكايات خاصة عن أهل 'غزة' تمثل حضارات الأمم في أخلاقها والرأي العام لشريحة واسعة في الأوساط العالمية والإسلامية والعربية يحكيها أطفال 'غزة'، في 'فلسطين'، للعالم كل العام.

ويضيف مناع وهو عميد كلية الآداب سابقا، أستاذ الدراسات العليا في الأدب والنقد في جامعة الإسراء، في مقدمته للكتاب الصادر عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع، عمان؛ إن هذه الحكايات هي محاولة؛ لنقل آراء الأطفال، والتعرف إلى أفكارهم من خلال وجودهم في لب الصراع، وداخل الحدث، يشاهدونه بأم أعينهم، ويرقبونه، ويلاحظونه.

ويشير المؤلف إلى أن الأطفال هم أصدق الناس في التعبير عما يدور حولهم بكل براءة، دون أن نُدحل السياسة العالمية العربية المعقدة، والمصالح الشخصية والدولية فيها، إلا ما ورد منها في الحكايات عفو الخاطر، أو تسرب إليها دون قصد؛ لأن الموقف اقتضاها، والحدث افتقر إليه، والواقع فرض نفسه لبيان مدى ما يتمتع به الطفل من ذكاء خارق، وموهبة فذة، وسجية بريئة، طبيعة صادقة، وثقافة محلية وعالمية.

مناع قام بإهداء هذه الحكايات 'إلى كل شهيد على أرض (فلسطين)، وكل روح صعدت إلى السماء من أرض الرباط، وكل جريح روت دماؤه الأرض المباركة، كل من ورد اسمه الحقيقي في هذه الحكايات، وكل من مد يد العون إلى من دافع عن حقه، وكل من دعا للمرابطين والمجاهدين وساندهم، وكل أرض (فلسطين)، أرض الرسالات، وكل ذرة تبر في (الأقصى المبارك)، العربي الإسلامي بقرار إلهي'.

وينوه المؤلف إلى أن الأطفال في 'فلسطين'، كلهم بلا استثناء لديهم ثقافة عميقة واسعة تضاهي ثقافة السياسيين والمثقفين في العالم كله؛ لأنهم عاشوا المشكلة، وجربوها، وخبروها، فهم أقدر الناس على التعبير عنها بكل صدق وأمانة، دون مواربة، أو كذب، مبينا أن أطفال هذه الحكايات هم شريحة من شرائح أطفال 'غزة'، الذين نشأوا بها، وترعرعوا في ظروف صعبة قاسية، في ظل انقسام بين الفلسطينيين أنفسهم، وحصار إسرائيلي وعربي وعالمي، وقصف لا يعرف طريقا إلى الهدوء، أو التوقف، وحرمانا من أبسط حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية، والقوانين الدولية، والأعراف الإنسانية من 'طعام وشراب ونار ومسكن وتعليم وحرية وأمان'، أي إنهم حرموا من مكونات الحياة، بل من أبسط أسس الحياة، عاشوا في حاجة وفقر شدة وضيق، فاقة وعوز، خشونة وقسوة وشظف العيش، فيما أطفال العالم انصرفوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية من 'لهو ولعب ودراسة في أمن وأمان، وسلام ووئام'.

ويضيف مناع إن هذه القصص والحكايات، ليس فيها قوة عارضة لغوية، ولكنها واسعة العبارة، عميقة الدلالة على الرغم من بساطة اللغة الموظفة المستخدمة، ففيها الفصيح والعامي، وفيها قوة السبك وركاكته، وفيها متانة الصياغة وضعفها. لإنها لم تكن تسعى إلى أي من هذه الأساليب والعناصر؛ فمهمتها نقل الحدث، وتدوينه بأمانة وصدق؛ لينطق بالواقع الذي عاشه هذا الشعب في وطنه المحروم منه، في ظل من يتحكم به منافقون مستبدون، ولا يعترفون بحق وإنسانية. إنهم فاقدو الإنسانية، يفعلون كل شيء من أجل تحقيق ذاتهم، ومصالحهم الشخصية.

ويشير المؤلف إلى أن هذا الحكايات تعبر عن ثقافة الطفل للطفل، ثقافة الإنسان للإنسان، وهي قناعات ليس بالضرورة أن يؤمن بها الإنسان، وهي تهدف إلى تحفز الباحث؛ لينقب عن الحقيقة، وغايتها أن تثبت وجودها؛ لإقناعك بأن تفكر: هل أنت موجود؟ إذن، فهي موجودة، لافتا إلى أن هذه الحكايات كتبت بطريقة سهلة، وأسلوب سلس، ومنهج ميسر، ولغة بسيطة، يفهمها الجاهل، ويستوعبها الأميّ، ويقرّها الواعي، وقد يجد المتلقي في بعضها - لا سيما في الحوار- كلاما عاميا، ولغة ركيكة، استدعتها طبيعة الحكايات التي ينطق بها الأطفال.

ويضيف مناع أن المتلقي قد يجد في هذه الحكايات حوارا ينمّ على ثقافة صاحبه، لِمْ لا، فقد عَرَكَتْ التجاربُ هؤلاء الأطفال، وشكّلت شخصياتهم التي تعاملت بكل شجاعة وجلد وصبر وإيمان مع المحتل ومجازره التي ما فتئ يقوم بها صباحَ مساء، متفننا بضروبها، مستخدما كل سلاح فتاك؛ لأنه يحقق متعة في سفك الدماء، ويشعر بلذة في قتل الأبرياء، لا سيما الأطفال منهم... وقد حدث كل هذا أمام العالم كله الذي نهب الأرض، وشرد شعبا، وهو لا يملك شيئا، وقد أعطى لمن لا يستحق، إنه قانون الغاب. ويوضح المؤلف أن أسماء هذه الحكايات قد تكون صحيحة، وقد لا تكون، إنها تبحث عن اسم حقيقي له وطن، لكن شخصياتها موجودة، وأحداثها وقعت، والرواية هنا بين الواقع، وسرد الواقع. ولا علاقة للخيال بها، أو التجسيد، أو التصوير فيها، ولا تأبه حكاياتنا بالفن ومذاهبه، لا من قريب، أو بعيد، فالواقع أوقع، لكن الراوي لا يصرح بالأسماء، والحكواتي لا يخترع الأحداث، والسامع أذكى منهما؛ لأنه يعرف الأسماء كلها، ويكتشف حقائق المشاهد، فرب متلق أوعى من محدّث، وأذكى من قاص.

ويؤكد مناع على أن هذه القصص والحكايات تمثل مدرسة حقيقية في: الثقافة، والتاريخ، والرواية، والحق. فـ(الثقافة) فيها واسعة تتحدث عما يدور في عالم حقيقي لا افتراضي، نراه، ونسمعه، وندركه، ونشاهده، ونعايشه، ولذلك تجد أحداثها تصدر عن أطفال حملوا على عاتقهم رسالة مهمة، تتمثل في تثقيف الأجيال القادمة؛ وتوعية الكبار قبل الصغار في الوقت الحالي؛ للتمسك بالحق، والدفاع عما يجب الدفاع عنه.

أما في جانب (التاريخ) ففيها سرد له، ومعه الأحداث والوقائع التي يرويها الأطفال من خلال ثقافتهم المؤهَّلة، إذ لا تعتمد السرد الموجود في القصص التي تؤلَّف عادة، ويبحث فيها عن مقومات وسمات ومظاهر، وقد تكون نسجا خياليا، وسردا لا واقعيا.. إذن، فهي تاريخ صادق واقعي معاصر، مهمته تدوين الحقائق؛ لتكون قواعد وقوانين ودروسا ومواعظ يفيد منها الإنسان كل إنسان؛ لأنها تمثل كل المعاني الإنسانية والعالمية.

يتابع أما (الرواية) فلا تعني تلك الروايات التي تكتب عن حدث؛ للتمثيل والتسلية والمتعة. إنها رواية مكتوبة واقعية، لا خيال فيها، ولا سرد، ولا حبكة، ولا عقدة، ولا خاتمة، ولا نهاية. فهي رواية تُروى على لسان الأطفال الذين لا يعرفون للكذب سبيلا، ولا للبهتان طريقا، ولا للصياغة زخرفة وتنميقا، ولا للسبك تلفيقا وتخرصا، ولا للحديث زيفا وابتداعا. مهمتها أنها تترك للقارئ مجالا؛ للمشاركة في رواية هذه القصص والحكايات بطريقته؛ لينقلها ويرويها بالطريقة التي يراها مناسبة، ولكنه يتفاجأ بأنها ليس لها نهايات، ولذلك فإن الستارة تبقى مرفوعة، تحتاج إلى مدة طويلة حتى تسدل؛ فإسدالها يتطلب: العمل، والتفاني، والإحسان، والتضحية، والفداء، والجهاد، والصبر، والجلد، والإخلاص، والتحرير.

ويقول مناع إن ما كُتب من حكايات لم يكن فيه أي تحريف، أو كذب؛ لأنها تتحدث بكل صدق عما حدث، ووقع بالفعل، إذ لم يكن من أهدافه الفن الإبداعي، أو الترويج، أو الدعاية، وقد تم توثيق بعض تلك الحكايات والقصص بالوثائق والصور والأرقام والأسماء ما أمكن. وقد عَمَدْنَا على تقليل الصور، مع أنها كانت ناطقة بما حدث؛ لتقليل حجم الإصدار هذا، وتخفيض التكاليف المالية المترتبة على طباعته... ومن السهولة بمكان البحث عن صور تلك الجريمة والمجزرة في وسائل الإعلام، لا سيما المرئية منها.

وخلص المؤلف إلى أن 'هذه قصص حقيقة ما مرّت في حكايات، ولا خرافات، ولا تاريخ... إنها وقائع معاصرة حدثت في (غزة هاشم)، (27/12/2008-17/1/2009)، ضحاياها أطفال، وأبطالُها جلادون مغتصبون مجرمون، يعيثون في الأرض فسادا، فالدماء لم تجف، والشهداء أحياء عند ربهم، فالدور مهدومة، والأرض مسلوبة، والحصار قائم، فالنفوس مكلومة، والبطون ساغبة، والأفواه عطشى، والشاهد يصدر شهادات زور وبهتان، والشعوب خجلى، لكنها غثاء كغثاء السيل، ولن تتوقف الأحداث، ستظل مستمرة، إلى أن ينكسر القيد، وينجلي الليل، وينبلج الفجر، وتُزهق قوةُ الحق، حقَّ القوة، فالسارق لن يتوقف عن إلحاق الأذى بالآخرين، والمحتال يتقوى بضعفهم، والماكر يتربص، حتى ينقض على فريسته؛ لأن التاريخ يعيد نفسه'.

أخر اخبار الاردن:

غسول فم الماتشا يكافح فقدان الأسنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1664 days old | 2,605,931 Jordan News Articles | 35,258 Articles in May 2024 | 205 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 30 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 قصص وحكايات يرويها أطفال (غزة هاشم) .. إصدار جديد لمناع - jo
قصص وحكايات يرويها أطفال (غزة هاشم) .. إصدار جديد لمناع

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل