اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
الوقائع: - تحتضن عددا من المواقع الأثرية التي تضم لوحات فسيفسائية فريدة، أبرزها كنيسة مار إلياس وعدد من الأديرة التاريخية، بحسب مدير آثار عجلون أكرم العتوم، الذي أشار إلى أن هذه المواقع تحتوي على رموز دينية وطبيعية نادرة نقشت بدقة على حجارة الفسيفساء.
وتعد الفسيفساء في محافظة عجلون من أبرز ملامح الإرث الحضاري والفني الذي يعكس هوية المنطقة، ويشكل عنصرا سياحيا مهما يسهم في تعزيز السياحة التراثية واستثمار التراث المحلي لصالح الأجيال القادمة.
وقال العتوم إن مديرية الآثار تعمل بشكل مستمر على صيانة وترميم هذه الفسيفساء، حفاظا على قيمتها التاريخية والفنية، وضمان استدامتها كموروث ثقافي للأجيال المقبلة.
من جهته، أكد رئيس جمعية متحف الوهادنة للتراث الشعبي، محمود الشريدة، أن الفسيفساء تعد جزءا أساسيا من الهوية الثقافية لمحافظة عجلون، مشددا على أن الحفاظ عليها واستثمارها سياحيا يمثل أولوية وطنية.
بدوره، حذر عضو مبادرة 'البيئة تجمعنا'، محمد الخطاطبة، من تعرض هذه الكنوز الأثرية للتلف في حال غياب الجهود الجماعية لصونها، مؤكدا أن الحفاظ على الفسيفساء مسؤولية مشتركة بمساعدة المجتمع المحلي.
من جانبه، وصف الناشط السياحي أسامة القضاة، الفسيفساء العجلونية بأنها عنصر جذب رئيسا للسياحة التراثية، داعيا إلى تطوير برامج سياحية مدروسة تعزز الوعي بأهمية هذا الإرث وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أهمية دمج الفسيفساء في المسارات السياحية والتثقيفية، والذي من شأنه أن يزيد من استقطاب الزوار، ويجعل من محافظة عجلون وجهة تراثية بارزة على الخارطة السياحية الأردنية.