اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، ارتفع صوت المملكة الأردنية الهاشمية عاليًا معلنًا 'استقلالها' عن الانتداب البريطاني، لتبدأ رحلة وطنٍ قويٍّ بقيادةٍ هاشميةٍ حكيمة، وشعبٍ أعزل بإيمانه يصنع المعجزات. الاستقلال كان بداية التحديات و لم يكن الاستقلال مجرد حصول الأردن على اعتراف دولي، بل كان تحريرًا للإرادة و إدارة البلاد و حرية للشعب الأردني وبداية مسيرة بناء وتضحيات.لقد فتح الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين باب المستقبل بثقة، وواصل أبناؤه الملوك و الامراء مسيرة التطوير والنهضة، حتى أصبح الأردن نموذجًا للاستقرار في منطقة تعاني من الإضطرابات و الحروبو رغم شح الموارد المتاحه، تحول الأردن إلى قلعة للعلم والعطاء و الإنجازات بشتى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية و السياسية ، فجامعاته تحتضن طلابًا من كل حدبٍ وصوب، وجيشه و أجهزته الأمنيه درعٌ يحمي الحدود و الوطن ، وشبابه يُبدع في ميادين التكنولوجيا والطب والآداب و الاقتصاد. لم يكن الاستقلال مجرد يوم في التاريخ، بل عقدٌ بين قيادته و شعبه لمواصلة البناء.اليوم، ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال التاسع والسبعين، ندرك أن الحرية ليست هدية، بل جهادٌ يومي لحماية الوطن. فتضحيات الجيش والأجهزة الأمنية، وإصدارات القوانين التي تحفظ كرامة المواطن، وإنجازات المرأة والشباب، كلها فصولٌ من سفر الاستقلال.و في عيد الاستقلال، نرفع القبعة لجيل التأسيس، ونعد بأن نكون جنودًا مخلصين للوطن و قيادته في ميادين العمل والإخلاص. فليبقَ الأردن أرض العزّ، ووطن العطاء، وليظل علمنا خفاقًا شامخا كما أراده الآباء والأجداد الذين ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.كل عام والأردن وشعبه بألف خير..حفظ الله بلدنا و مليكنا و شعبنا و دام عزك يا وطني.
في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، ارتفع صوت المملكة الأردنية الهاشمية عاليًا معلنًا 'استقلالها' عن الانتداب البريطاني، لتبدأ رحلة وطنٍ قويٍّ بقيادةٍ هاشميةٍ حكيمة، وشعبٍ أعزل بإيمانه يصنع المعجزات.
الاستقلال كان بداية التحديات و لم يكن الاستقلال مجرد حصول الأردن على اعتراف دولي، بل كان تحريرًا للإرادة و إدارة البلاد و حرية للشعب الأردني وبداية مسيرة بناء وتضحيات.
لقد فتح الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين باب المستقبل بثقة، وواصل أبناؤه الملوك و الامراء مسيرة التطوير والنهضة، حتى أصبح الأردن نموذجًا للاستقرار في منطقة تعاني من الإضطرابات و الحروب
و رغم شح الموارد المتاحه، تحول الأردن إلى قلعة للعلم والعطاء و الإنجازات بشتى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية و السياسية ، فجامعاته تحتضن طلابًا من كل حدبٍ وصوب، وجيشه و أجهزته الأمنيه درعٌ يحمي الحدود و الوطن ، وشبابه يُبدع في ميادين التكنولوجيا والطب والآداب و الاقتصاد. لم يكن الاستقلال مجرد يوم في التاريخ، بل عقدٌ بين قيادته و شعبه لمواصلة البناء.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال التاسع والسبعين، ندرك أن الحرية ليست هدية، بل جهادٌ يومي لحماية الوطن. فتضحيات الجيش والأجهزة الأمنية، وإصدارات القوانين التي تحفظ كرامة المواطن، وإنجازات المرأة والشباب، كلها فصولٌ من سفر الاستقلال.
و في عيد الاستقلال، نرفع القبعة لجيل التأسيس، ونعد بأن نكون جنودًا مخلصين للوطن و قيادته في ميادين العمل والإخلاص. فليبقَ الأردن أرض العزّ، ووطن العطاء، وليظل علمنا خفاقًا شامخا كما أراده الآباء والأجداد الذين ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
كل عام والأردن وشعبه بألف خير..
حفظ الله بلدنا و مليكنا و شعبنا و دام عزك يا وطني.