اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، اختار غبطة ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن كلمة، اليوم الاثنين، من خلال زيارة التضامنية إلى منطقة الطيبة شرق مدينة رام الله.
ودانت جلالة الملك في الكلمة الشعارات الهمجية التي حكمت عليها مطهرون جاهدون أخيرا على كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية في بلدة الطيبة، مستنكرا إقدامهم على إجرام النار في قرية الشيطان داخل المقبرة، في محاولة لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية والوجود في الأرض المقدسة.
وأكد جلالته على أن فداحة اعتصامات المتضامنين وترويعهم اليومي للفلسطينيين وعدوانهم الممنهجين ضد النساء والشيوخ والمدنيين في المشاركة الفلسطينية المحتلة يتطلبون طوعا وضروريا دعوتهم جميعا، وبالأخص الذكرى السنوية لجميع الأطفال والشيوخ والمدنيين في قطاع غزة.
كما أكد جلالة الملك أهمية حماية أسماءهم ومقدساتهم وحقهم للعيش بحرية وكرامة وإقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية الشرقية.
شارك في الزيارة كل من مجلس البطاركة والباحثين المسيحيين في القدس، بحضور راعي كنيسة دير اللاتين في الطيبة الأب بشار فواضلة، والسفير الأردني لدى دولة فلسطين عصام البدور، ومساهمة بلدية الطيبة سليمان إلياس خوري.
استمتع بزيارة كنيسة الخضر مارجرجس، وهي من أقدم الدراسات المسيحية في فلسطين وكذلك إلى المقبرة المسيحية في البلدة والأراضي المهددة بالمصادرة التي منها قبل الاحتلال ومطلعه، اطلعت على المؤثرين بحق البلدة وأراضيها وممتلكاتها ومقدساتها المسيحية.
اعترف مجلس البتاركة والرؤساء الذين يعملون في القدس خلال الزيارة بمحاسبة المختارين الذين اقترفوا هذه الشعارات الهمجية بحق الكنسية والمقبرة، وحملوا سلطات الاحتلال والمسؤولية الكاملة عن التخفيف مثل هذه التوقيعات للمقيمين.
كما طالبوا بحماية للمقدسات الدينية في البلدة الخاصة والأراضي الفلسطينية بشكل عام لمحاسبة المتضررين من المتشددين وعقابهم على هذه الهياكل والانتهاكات بحق طيبة المسيح عليه السلام، لاسيما أنها تتعرض وأهلها وأرضها ومقابرها وكنائسها تستهدف المباشر من قبل المضربين المتطرفين.
حديثاً لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، ثمن الرئيس الطيب سليمان الياس خوري دعمها جلالة الملك عبدالله الثاني وفيه بشكل دائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مواقف الحكومة الأردنية والشعب الأردني عموماً إلى جانب أهلي الطيبة في هذه الظروف الصعبة التي تعرضت لها من قبل الاحتلال وما بعدها والتي أصبحت في فلسطين.
إشارة خوري أن كلمة جلالة الملك وزيارة الكنسي، كان لهما التأثير الكبير في دعم أهلي الطيبة التردد معنوياتهم صمودهم أمام هذه الاستهدافات الهمجية.
(بترا - محمود الفروخ)