اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
إلى المدعو فيصل القاسم لم يكن مستغربًا منك أن تتجاهل متعمداً ذكر الأردن في سياق حديثك عن الثورة السورية ومعاناة شعبها لكن المستغرب بل المستفز هو هذا الإنكار المتعمد لدور بلد بقيادته وحكومته وشعبه وقف رغم ضيق الإمكانات كالسد المنيع وكان الملاذ الإنساني الأول والأخير للاهل السوريينالأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وشعبه لم يغلق حدوده يوما، بل فتح بابه لمن هرب من الموت واحتضن أكثر من مليون لاجئ تقاسم يا قاسم معهم الماء والدواء ان نسيت وتقاسم يا قاسم معهم التعليم والرعاية وقدم يا مقدم الأمن والكرامة دون ضجيج ودون شاشات ولا مِنة فعلها عن قناعة لا طلبًا لشكر من أحد ولا بحثًا عن ثناء في الشاشات وشعبويات في العالم.وفي الوقت الذي كنت توزع فيه صكوك الوطنية من وراء المايكروفون ولاتحس في معاناة الناس والأطفال كان الجندي الأردني يركع ليطعم طفلًا مذعورًا ويحمل رضيعًا هاربًا من القصف ويداوي مجروح في خيمة حدودية ويدفي شيخا كبيرا و كان المواطن الأردني البسيط يقتسم رغيف الخبز مع لاجئ لا يعرف اسمه لكنه يعرف وجعهإن كان قد فاتك أن تذكر الأردن فيجب عليك الاعتذار حقاًوإن تجاهلت متعمد ما قدمه الأردن فتلك إساءة لا تُبرر ولا تغتفرلعلمك الأردن لا يطلب الشكر لكنه لا يقبل أن يُغيب تاريخه المشرف أو تزور موقفه النبيلهلقد دفع من اقتصاده وأمنه وخدماته العامة لكنه لم يساوم يوما على إنسانيته وعروبتهسنبقى كما علمنا الأردن نحن الاوفياء لإخواننا العرب كما كنا دومًا لا تغيرنا أصوات المنابر ولا تنال من عزيمتنا محاولات النكران وهي كثر للأسفحمى الله وطني الاردنملكاًوشعباً
إلى المدعو فيصل القاسم
لم يكن مستغربًا منك أن تتجاهل متعمداً ذكر الأردن في سياق حديثك عن الثورة السورية ومعاناة شعبها لكن المستغرب بل المستفز هو هذا الإنكار المتعمد لدور بلد بقيادته وحكومته وشعبه وقف رغم ضيق الإمكانات كالسد المنيع وكان الملاذ الإنساني الأول والأخير للاهل السوريين
الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وشعبه لم يغلق حدوده يوما، بل فتح بابه لمن هرب من الموت واحتضن أكثر من مليون لاجئ تقاسم يا قاسم معهم الماء والدواء ان نسيت وتقاسم يا قاسم معهم التعليم والرعاية وقدم يا مقدم الأمن والكرامة دون ضجيج ودون شاشات ولا مِنة فعلها عن قناعة لا طلبًا لشكر من أحد ولا بحثًا عن ثناء في الشاشات وشعبويات في العالم.
وفي الوقت الذي كنت توزع فيه صكوك الوطنية من وراء المايكروفون ولاتحس في معاناة الناس والأطفال كان الجندي الأردني يركع ليطعم طفلًا مذعورًا ويحمل رضيعًا هاربًا من القصف ويداوي مجروح في خيمة حدودية ويدفي شيخا كبيرا و كان المواطن الأردني البسيط يقتسم رغيف الخبز مع لاجئ لا يعرف اسمه لكنه يعرف وجعه
إن كان قد فاتك أن تذكر الأردن فيجب عليك الاعتذار حقاً
وإن تجاهلت متعمد ما قدمه الأردن فتلك إساءة لا تُبرر ولا تغتفر
لعلمك الأردن لا يطلب الشكر لكنه لا يقبل أن يُغيب تاريخه المشرف أو تزور موقفه النبيله
لقد دفع من اقتصاده وأمنه وخدماته العامة لكنه لم يساوم يوما على إنسانيته وعروبته
سنبقى كما علمنا الأردن نحن الاوفياء لإخواننا العرب كما كنا دومًا لا تغيرنا أصوات المنابر ولا تنال من عزيمتنا محاولات النكران وهي كثر للأسف
حمى الله وطني الاردنملكاًوشعباً