جامعة آل البيت تحتفل بعيد الاستقلال

هلا أخبار – احتفلت جامعة آل البيت، اليوم الاثنين، بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة.

وأكد رئيس الجامعة، الدكتور أسامة نصير، خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، أهمية دور الجامعات المحوري في تعزيز الانتماء الوطني، وصون الهوية الأردنية، وترسيخ قيم الولاء والانتماء بين طلبتها.

وهنأ الدكتور نصير جلالة الملك عبدالله الثاني، والشعب الأردني، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الأردنيين.

بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة، الدكتور سيف الشبيل، أهمية الاحتفاء بعيد الاستقلال، الذي يُجسّد مسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة بقيادة الهاشميين، وما تحقق خلالها من إنجازات على مختلف الصعد.

وتضمّن الحفل فقرات فنية وأدبية؛ إذ قدّم الدكتور حربي المصري نصوصاً شعرية وطنية عبّرت عن معاني الاستقلال والحرية، فيما قدّمت فرقة كورال الجامعة، بقيادة غالب خوري، وصلات فلكلورية تفاعل معها الحضور في أجواء سادتها مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن وقيادته الحكيمة.

من جهة أخرى، أقام قسم العلوم الحياتية بكلية العلوم، وكلية الدراسات العليا وعمادة البحث العلمي، يوماً علمياً بعنوان: 'الواقع – التحديات – التطلعات'.

وقال نائب رئيس جامعة آل البيت للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور عمر العطين، خلال رعايته فعاليات اليوم العلمي، إن البحث العلمي هو سلاح الأمة في معركة الحضارة، وسر بقائها في زمن تتسارع فيه المعرفة وتتزايد فيه التحديات، مؤكداً أن 'آل البيت' تدرك مسؤولياتها في نقل العلم وصناعته وتوجيهه لخدمة الإنسانية، تحقيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل البحث العلمي خياراً استراتيجياً للأردن.

بدوره، أشار عميد البحث العلمي، الدكتور عاكف الفقراء، إلى أن البحث العلمي أصبح اليوم أساساً مهماً لتقدم الأمم وازدهارها، فلم يعد محصوراً في الجامعات أو المجلات العلمية فقط، بل أصبح له دور كبير في بناء الاقتصاديات الحديثة، وتطوير المجتمعات، وتعزيز الأمن المعرفي والابتكار.

وقال عميد كلية الدراسات العليا، الدكتور أحمد الخزعلي، إن هذا اليوم يأتي في إطار تعزيز البحث العلمي في حقول المعرفة المختلفة لطلبة الجامعة، وتحقيقاً للتنمية المستدامة، وتقديم حلول مبتكرة للقضايا التي تواجه المجتمع، وفرصة لتطويع الإبداع والذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

وتضمّن اليوم العلمي أربع جلسات، ناقشت دور البحث العلمي في دعم المعرفة والاقتصاد، وتعزيز الابتكار والملكية الفكرية، ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مخرجات البحث.