بين ضغط الأجندة والإعداد .. ماذا ستقدم الأندية بعد التوقف!!

رم - دعاء الموسى

بعد أن أسدل الستارعلى منافسات الجولة العاشرة من دوري المحترفين، لتبدأ معها فترة التوقف التي لم يحسم بعد موعد نهايتها، في ظل انشغال الأندية باستكمال مشوارها في بطولتي كأس الأردن ودرع الاتحاد، إلى جانب مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس العرب المقامة في قطر.

وتدخل فرق المحترفين هذه المرحلة بهدف إعادة تقييم أوضاعها الفنية، وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في الجولات الماضية، إلى جانب تعزيز الجوانب الإيجابية، لضمان انطلاقة أقوى في مرحلة الإياب، التي يتوقع أن تكون أكثر إثارة وندية بين الأندية الطامحة للمنافسة.

وعلى الرغم من طول فترة التوقف التي تلزم اللاعبين بالمحافظة على لياقتهم البدنية عبر برامج فردية، وما قد تسببه من حالة ملل وإرهاق، إلا أنها تمنحهم فرصة لاستعادة الجاهزية البدنية بشكل أفضل، خاصة في ظل ضغط الأجندة الكروية لهذا الموسم.

كما تشكّل الفترة الحالية فرصة ذهبية للأجهزة الفنية لتجربة أكبر عدد من المواهب الشابة، في ظل غياب اللاعبين الملتحقين بصفوف منتخب النشامى، مما يزيد من احتمالية بروز أسماء جديدة في مختلف الأندية.

ومن جانب آخر، يقترب موعد فتح باب القيد الشتوي، مما يمنح إدارات الأندية وقتًا كافيًا لدراسة احتياجاتها الفنية وإبرام التعاقدات المناسبة، بعد أن أثبتت المرحلة الأولى أن خيارات بعض الفرق في ملف المحترفين لم تكن على مستوى الطموح.

ورغم السلبيات المتوقعة لفترة التوقف، إلا أن إيجابياتها تبدو أكثر تأثيرًا، كونها تمنح الأندية مساحة للعمل والتحضير المثالي، بهدف العودة بوجه أقوى في مرحلة الإياب، والتي ينتظرها الشارع الرياضي بشغف كبير ومنافسة ستكون العنوان الأبرز لما تبقى من الموسم.