"الزراعة" تستبعد تأثر المحاصيل سلبا إذا بقي الموسم المطري كما العام الماضي

استبعد مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة النباتية أيمن العوران، الاثنين، تأثر الزراعة سلبا، إذا بقي الموسم المطري في العام الحالي مثل العام الماضي، في ظل تأخر هطول الأمطار خلال العام الحالي.

وقال العوران، لبرنامج 'صوت المملكة'، إن هناك إزاحة للموسم المطري وتغيرات مطرية.

وأوضح أن وزارة الزراعة أنشأت العام الحالي 3650 بئرا لتجميع المياه عند المزارعين، كما أنشأت في عام 2024 قرابة 2979 بئر عند المزارعين.

وأضاف أنه تم إنشاء 35 حفيرة مائية، لمحاولة الاستفادة من أي نقطة مياه.

وأشار إلى أن هناك هطول للأمطار في شهر كانون الأول المقبل وفق الخارطة المطرية.

ووجه العوران رسالة للمزارعين بتأخير الزراعة حتى الهطل الثاني للمطر، كما وجه الأشخاص الذين يزرعون الأشجار المثمرة بحرث الأرض ووضع الأسمدة العضوية والمعالجة عند هطول الأمطار.

وعن موسم الزيتون الحالي قال إن هناك سببان لضعفه، الأول يكمن في انخفاض كمية الأمطار والثاني يكمن في أن هناك ظاهرة لهذه الشجرة التي تنتج بشكل جيد في عام وينخفض الإنتاج في العام الذي يليه.

من جانبه قال مدير إدارة الأرصاد الجوية بالوكالة عبدالمنعم القرالة، إن تأخر هطول الأمطار لا يعطي مؤشر بأن الموسم المطري ضعيف إذ أن هناك مواسم تأخر الهطول بها وكانت نسبة الهطول جيدا.

وأضاف أن العام الحالي حتى 10 تشرين الثاني كانت درجات الحرارة أعلى من العام الماضي كما أن نسبة الهطول المطري كانت أكثر في 2024.

وفي السياق توقع القرالة، وجود حالة من عدم الاستقرار الجوي التي ستؤثر على الأردن الأسبوع الحالي، وستمتد إلى 3 أيام.

وقال إن الهطول المطري قد يكون أكبر يومي الجمعة والسبت مقارنة مع يوم الخميس، الذي سيكون عدم الاستقرار فيه 'خفيف'.

وأضاف أن التوقعات تكون أكثر دقة كلما اقترب المنخفض الجوي.

المملكة