المومني يستنهض همم المعلمين في مدرسة سحاب الثانوية للبنين، باعتبارهم العنصر الأكثر تأثيراً بين عناصر العملية التعليمية في شخصيات طلابهم.

زاد الاردن الاخباري -

دعا مدير التربية والتعليم للواء سحاب الأستاذ عاصم المومني المعلمين الى الاعتناء بالطالب باعتباره أساس العملية التعليمية وتوفير البيئة المدرسية الآمنة والاهتمام بتعليمه وتطويره والمحافظة على الانضباط والالتزام بالدوام الرسمي.

بالنظام وتفعيل مبدأ الحوار بين الطلاب ومعلميهم، وما يتعلق بالأمور التعليمية من توفير متطلبات التعليم .

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا مع معلمي مدرسة سحاب الثانوية للبنين بحضور مدير المدرسة محمود المحارمة لمناقشة عدد من القضايا التربوية والتعليمية.

حيث استهل المومني الاجتماع بالترحيب بالهيئتين الادارية والتدريسية، مقدماً شكره على جهودهم المميزة في إنجاح العملية التعليمية والتربوية، والنتائج المتميزة التي حققها الطلبة في امتحانات الفصل الدراسي الأول.

مؤكدا أن أي عملية إصلاح وتطوير للعملية التعليمية يجب أن تبدأ بالاهتمام بالمعلم والاهتمام بحوافزه وتطوير أساليبه باعتباره المعني في صناعة الانسان وبناء قدراته الشخصية المتكاملة. والعمل على استنهاض الطاقات في الميدان التربوي ورفع معنوياتهم لمواجهة التحديات ان وجدت.

فـ المعلم هو الموجه والمرشد والقائد للطلاب في عمليات التعليم والتعلم ، والقائم على متابعة تحصيل الطلاب ومحاولة تحسينه وتطويره . وهو العنصر الأكثر تأثيراً بين عناصر العملية التعليمية في شخصيات طلابه نظراً لاحتكاكه المباشر وقضاء الوقت الأطول معهم .

وعبر المومني عن ارتياحه الكبير لما شاهده ولمسه من التنظيم الممتاز في المدرسة ومشاغل التعليم المهني كما اكد على استمرار الزيارات للاطلاع والتعرف على الواقع التعليمي للصفوف المستحدثة.

وأعرب عن سعادته بـ الالتقاء بهذه النخبة المميزة من المعلمين، مؤكدا ضرورة الالتزام بالدوام وحضور الطابور الصباحي، مؤكدا مجموعة من الأمور منها :

توعية الطلاب بالالتزام بالدوام المدرسي وتطبيق أسس النجاح والرسوب.

تشجيع وحث الطلبة على المتابعة اليومية للواجبات.

الاهتمام بالنظافة والصفوف والاهتمام ببيئة المدرسة والمرافق ضمن مبادرة لمدرستي أنتمي.

تطبيق أسس النجاح والرسوب للطلبة المتغيبين عن الدوام الرسمي.

كما التقى المومني بالمرشد التربوي في المدرسة مؤكدا على ضرورة متابعة اسباب غياب الطالب في حال التكرار، والتواصل مع أولياء الأمور، والحديث عن العديد من الأمور التي تصب في مصلحة الطالب أولا وانتظام العملية التربوية والتعليمية داخل الصفوف.

منوه الى الدور الملحوظ الذي يقوم به المعلم في التأثير على الفرد والمجتمع، إذ تنجم بعض النتائج العظيمة جرّاء كلمة تحفيزية وجّهها المعلّم لأحد الطلاب.باعتبار المعلم ركيزة أساسية من ركائز العملية التربوية، بل هو عصب العملية التربوية وحجر الزاوية فيها ومحورها الأساسي والعنصر الفاعل في أية عملية تربوية.

مشيرا الى أهمية متابعة المستجدات التربوية والتعليمية في التي تحكم العمل بشكلٍ دقيق، حتى يستطيع المعلم الارتقاء بالعملية التعليمية وتوفير بيئة مناسبة، الى جانب الاهتمام بالجانب الوطني وتجذير معاني الولاء والانتماء .