"مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله"

'مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله'

في لحظةٍ كنتُ فيها غريقًا بين أمواجِ القلقِ، كان الطبيبُ الإنسانُ 'محمد عبد الحميد الخطاطبة' في مستشفى الملك المؤسس، الشاطئَ الذي رَسوتُ عليه، ليبددَ ظلمةَ الخوفِ في داخلي، فكان كمَن يزيلُ الحجرَ مِن دربٍ مُتَعثرٍ، لِيمنَحَنِي الأملَ والقوة للمُضِيّ قُدمًا بعدما صنعَ الفارقَ الحقيقيّ في حياتي الذي لم أجدْهُ عندَ أيّ طبيبٍ آخر يجمعُ بين الاحترافيةِ المتقنةِ والأخلاقِ الطبيّةِ العالِية.

خالص الامتنان على عظيم مجهوداته في العمليّة الجراحيّة، بزراعةِ مِفصلِ ركبةٍ صناعيّ لِي، والذي تشرفتُ أنا بأن تتمَّ على يديهِ المُباركتين، وأشكرُ اللهَ على نعمة وجود طبيبٍ مخلصٍ، قلّما يجودُ الزمانُ بمثلهِ، طبتَ كما طابتْ يداك التي صَنَعَت بمهارتِهما فرقًا في حياتي، وأعادتْ لي إيماني بالأمل.

والشكرُ موصولٌ للطاقم الطبيّ والتمريضيّ االمرافق، والكادر التمريضيّ في الطابق الخامس D ممثلًا برئسةِ القِسم 'إيمان غرايبة'.

وأخص بالشكر الأخ الحبيب والدكتور الإنسان 'قصي المقبل' رئيس قسم الطب النووي، الذي تجاوز كل التوقعات في الرعاية والاهتمام للتغلب على المصاعب في سبيل اجراء العملية.

لكم جميعا في القلب دعاء لا ينضب، وامتنان لا يحصى.