اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتبت المحامية الدكتورة ثروت الحلواني:في كل مناسبة وطنية، وكل محفل محلي أو دولي، يكون لحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وقع خاص، فهي ليست فقط قرينة جلالة الملك عبدالله الثاني، بل هي صوت المرأة الأردنية، وضمير الأمّة، ووجه الأردن المشرق في العالم.منذ أن دخلت الحياة العامة، حملت جلالتها رسائل العطاء، والتمكين، والتعليم، والتنمية. وقفت دومًا بجانب الفئات الأقل حظًا، ومدّت يدها نحو الشباب، وساندت المرأة، وحملت قضايا التعليم والصحة وحقوق الإنسان من الأردن إلى المنصات الدولية.هي ملكة الإنجازات، لا الألقاب.صاحبة المبادرات الريادية كمؤسسة الملكة رانيا، وأكاديمية المعلمين، وحملات حماية الطفل والأسرة، والتعليم الإلكتروني، وغير ذلك من المبادرات التي تركت أثرًا عميقًا في كل بيت أردني، بل وتجاوزت حدود الوطن لتكون نموذجًا عالميًا في العمل الإنساني والاجتماعي.لذلك، كان غيابها عن احتفالات عيد الاستقلال الـ79 هذا العام مفاجئًا ومؤلمًا للقلوب التي اعتادت على رؤيتها شامخةً إلى جانب جلالة الملك وسمو ولي العهد. غياب جسدي، لكنه لم يكن أبدًا غيابًا عن الوجدان.فقد أعلنت جلالتها، بكل شفافية، أن سبب الغياب يعود لوعكة صحية بسبب الديسك، مما جعل الأردنيين يلهجون بالدعاء لها بالشفاء العاجل، فهي أقرب إلى قلوبهم من مجرد لقب ملكة؛ إنها أم، وأخت، وملهمة.لقد افتقدنا حضورها في هذه المناسبة الوطنية الغالية، لكننا ندرك جيدًا أن بصمتها باقية، وأن الأردن الذي أحبته وأحبها، لا ينسى رموزه التي صنعت الفرق.من القلب، نقول:شفاكِ الله وعافاكِ يا ملكتنا الغالية، ونسأل الله أن يمنّ عليكِ بالصحة والسلامة.عودتكِ لحضورك المعهود ليست فقط مطلوبة، بل منتظرة بشوق، لأنكِ ببساطة… لستِ كأيّ ملكة.أنتِ رانيا، ملكة بحب الناس،لابالتاجفقط.
مدار الساعة - كتبت المحامية الدكتورة ثروت الحلواني:
في كل مناسبة وطنية، وكل محفل محلي أو دولي، يكون لحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وقع خاص، فهي ليست فقط قرينة جلالة الملك عبدالله الثاني، بل هي صوت المرأة الأردنية، وضمير الأمّة، ووجه الأردن المشرق في العالم.
منذ أن دخلت الحياة العامة، حملت جلالتها رسائل العطاء، والتمكين، والتعليم، والتنمية. وقفت دومًا بجانب الفئات الأقل حظًا، ومدّت يدها نحو الشباب، وساندت المرأة، وحملت قضايا التعليم والصحة وحقوق الإنسان من الأردن إلى المنصات الدولية.
هي ملكة الإنجازات، لا الألقاب.
صاحبة المبادرات الريادية كمؤسسة الملكة رانيا، وأكاديمية المعلمين، وحملات حماية الطفل والأسرة، والتعليم الإلكتروني، وغير ذلك من المبادرات التي تركت أثرًا عميقًا في كل بيت أردني، بل وتجاوزت حدود الوطن لتكون نموذجًا عالميًا في العمل الإنساني والاجتماعي.
لذلك، كان غيابها عن احتفالات عيد الاستقلال الـ79 هذا العام مفاجئًا ومؤلمًا للقلوب التي اعتادت على رؤيتها شامخةً إلى جانب جلالة الملك وسمو ولي العهد. غياب جسدي، لكنه لم يكن أبدًا غيابًا عن الوجدان.
فقد أعلنت جلالتها، بكل شفافية، أن سبب الغياب يعود لوعكة صحية بسبب الديسك، مما جعل الأردنيين يلهجون بالدعاء لها بالشفاء العاجل، فهي أقرب إلى قلوبهم من مجرد لقب ملكة؛ إنها أم، وأخت، وملهمة.
لقد افتقدنا حضورها في هذه المناسبة الوطنية الغالية، لكننا ندرك جيدًا أن بصمتها باقية، وأن الأردن الذي أحبته وأحبها، لا ينسى رموزه التي صنعت الفرق.
من القلب، نقول:
شفاكِ الله وعافاكِ يا ملكتنا الغالية، ونسأل الله أن يمنّ عليكِ بالصحة والسلامة.
عودتكِ لحضورك المعهود ليست فقط مطلوبة، بل منتظرة بشوق، لأنكِ ببساطة… لستِ كأيّ ملكة.
أنتِ رانيا، ملكة بحب الناس،لابالتاجفقط.