اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
فيديو| فتاة تباغت فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني
أقدمت فتاة على تصرف غريب خلال تشييع جنازة الموسيقار الراحل زياد الرحباني، ما أثار موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حاولت احتضان والدته فيروز.
ووثق مقطع فيديو اللحظة التي اقتربت فيها الفتاة من الفنانة اللبنانية الكبيرةفيروزخلال استقبال المعزين، حيث بدت وكأنها تريد تقبيلها أو مواساتها بحرارة.
ماجدة الرومي تجثو على ركبتيها لمواساة فيروز بعد وفاة زياد الرحباني - موقع 24شهدت مراسم عزاء الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، اليوم الإثنين، لحظة مؤثرة، حيث انهارت ماجدة الرومي من البكاء فور لقائها بالسيدة فيروز، وقبلت يدها في صالون كنيسة، رقاد السيدة في بكفيا.
غير أن أحد الحضور تدخّل على الفور ومنعها بهدوء، لترد الفتاة برد فعل غير متوقع تمثل بابتسامة واسعة وضحكة خفيفة وحركات راقصة وغريبة، في مشهد بدا غير مألوف في مثل هذه المناسبات التي تسودها رهبة الحزن ومشاعر الأسى.
وأثار هذا التصرف ردود فعل متباينة بين من رأى فيه خفة روح غير مناسبة للموقف، ومن اعتبره تعبيراً تلقائياً ومواساة بريئة وغير مقصودة.
وجاء هذا المشهد ضمن أجواء حزينة خيمت على مراسم تشييع الموسيقار الراحلزياد الرحباني، والتي جرت صباح اليوم الإثنين في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حضور رسمي وشعبي لافت.
وانطلقت الجنازة من مستشفى خوري في منطقة الحمراء، وصولًا إلى كنيسة رقاد السيدة، حيث أُقيمت مراسم الصلاة على روحه.
ورافقت السيدة فيروز الجثمان منذ ساعات الصباح الأولى، برفقة ابنتها ريما، حيث استقبلتا المعزين من شخصيات فنية وثقافية وسياسية إلى جانب عدد كبير من محبي الراحل، الذين توافدوا منذ الفجر لتوديع أحد أبرز رموز الفن اللبناني الحديث.
وتستقبل العائلة التعازي في بيروت على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، وسط حالة من الحزن العميق خيمت على محبي زياد الرحباني، الذي شكّلت وفاته خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والموسيقي العربي.
مشاهد مؤثرة.. كارمن لبس في وداع حزين لزياد الرحباني - موقع 24حرصت الفنانة اللبنانية كارمن لبس، على الحضور إلى كنيسة رقاد السيدة شمال شرق بيروت، لوداع الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، الذي توفي السبت الماضي عن 69 عاماً مخلفاً حزن كبير لدى جمهوره ومحبيه.
ويُعد زياد الرحباني، المولود في عام 1956، أحد أهم الموسيقيين والمؤلفين المسرحيين في العالم العربي، حيث عُرف بأسلوبه الفريد الذي مزج فيه بين الجاز والموسيقى الشرقية، إلى جانب أعماله المسرحية الساخرة التي عكست الواقع اللبناني والعربي بكثير من الجرأة والذكاء الفني.
وقد فارق الرحباني الحياة صباح السبت 26 يوليو (تموز) 2025، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض الكلى، أنهى مسيرة فنية امتدت لعقود وترك خلالها بصمة خالدة في وجدان جمهور واسع من مختلف الأجيال.