×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الطويقات يكتب: بينَ المآقي والمُهَجِ.. رايةُ وطنٍ لا تَنكسِرُ

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ - ١٦:٣٢

الطويقات يكتب: بين المآقي والمهج.. راية وطن لا تنكسر

الطويقات يكتب: بينَ المآقي والمُهَجِ.. رايةُ وطنٍ لا تَنكسِرُ

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ 

يَربِضُ العَلَمُ الأردنيُّ بينَ المآقي والمُهَجِ، خافِقةً به القلوب، لا يُزاحِمُهُ سوى دعاءِ المُحبّينَ المُخلِصينَ للهِ والوطنِ والمَلكِ، ولا يُضاهيهِ في سويداءِ القلبِ وبُؤبُؤِ العينِ حُبٌّ آخَرُ.فيا لَهُ من عَلَمٍ لا تُرفَعُ به السّواري، وتَرفرِفُ بهِ الرّياحُ فحسبْ، بل تَرفرِفُ بهِ الأرواحُ المُؤمِنةُ به، ويحمل على كواهِلِ الأوفياءِ حينَ تَنوشُهُ أيادي الغَدرِ.العَلَمُ نُسْغُ الهُويّةِ، ووَتِدُ الوطنِ الثّابتُ في رياحِ التّحدياتِ، هو خيطٌ موصولٌ بينَ الأرضِ والسّماءِ؛ لأنّ حُبُّ الأوطانِ من الإيمانِ، والفِطرةُ السّليمةُ، والشّاهدُ العَدلُ على تاريخٍ الأردنِّ الذي لم يَنحَنِ لخيانة يوماً ما، وإنِ انحَنَتْ راياتٌ من حولَهُ.فالعَلَمُ، بما يَختزِنُهُ من رمزيّةٍ عميقةٍ، يُجسِّدُ وحدةَ الأردنيّينَ قلبًا، وهُويّةً، ومصيرًا.يَرفعُ العَلمُ الرّؤوسَ، لا بالنّظرِ إليهِ وحسبْ، بل بما يُمثِّلُهُ من كِفاحٍ، وجِهادٍ، وإنجازٍ، يُخاطِبُ الوجدانَ قبلَ اللّسانِ، ويُوشِّحُ الأرواحَ قبلَ الجُدرانِ.ويا لِرَوعةِ ذلكَ العَلَمِ المُوشّى بروحِ الانتماءِ والعُروبةِ! كيفَ لا؟ وهو المفعمُ بإيمانٍ راسخٍ بالأرضِ الأردنيّةِ، بوصفِها جُزءًا نابضًا من جسدِ الوطنِ العربيِّ الكبيرِ، الذي خَطَّتِ المواقفُ الهاشميّةُ ملامحَهُ عبرَ أكثرَ من قرنٍ من الثّباتِ؛ إذْ كانَ ثمرةً للثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، مُبايِعًا الملكَ عبدَاللهِ بنِ الشّريفِ الحُسينِ بنِ عليٍّ على ثرى الأردن الطَّهور.فما الذي يَجعَلُ من هذا العَلَمِ مادّةً للذّاكرةِ الوطنيّةِ؟ لا شَكَّ أنّهُ المَلمحُ السّياديُّ، والأيقونةُ الوجدانيّةُ، التي تَختزنُ ذاكرةَ وطنٍ، وأحلامَ أُمّةٍ. أَلَمْ يَشهَدْ على معاركَ خالدةٍ؟ من نَكبةِ سنة 1948م، إلى هزيمةِ حُزيرانَ سنة 1967م، فإلى فَجرِ الكرامةِ عامَ 1968م، حيثُ انحَنَتِ البنادقُ لكرامةِ العربِ في غَوْرِ الأردنِّ، وارتفَعَ العَلَمُ حينَها لا على السَّواري واكتفى، بل استشرق كرامةِ أُمّةٍ بأكملِها!وما زالتِ الرّايةُ تُواصِلُ مسيرتَها، يُرافِقُها مُلوكٌ كِرامٌ حَمَلوا الوطنَ على أكتافِهم، وأَكمَلوا حُلمَ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، من الملكِ طلالَ، إلى الملكِ الحُسينِ، طيّبَ اللهُ ثَراهُما، وصولًا إلى الملكِ المعزز عبدِاللهِ الثاني ابنِ الحُسينِ، أطالَ اللهُ عُمرَهُ، حامِلًا لواءَ الإصلاحِ، والبِناءِ، والمَهابةِ.لكن، أليسَ من العَجَبِ أن يُساءَ فَهمُ العَلَمِ أحيانًا؟إنَّ العَلَمَ الأردنيَّ ليسَ غِطاءً لإقليميّةٍ ضيّقةٍ، ولا قِناعًا لعَصَبيّةٍ عَشائريّةٍ، ولا متحيزاً إلى فئةٍ دون أخرى؛ بل هو مَظلّةُ الوطنِ الرّحبِ، الذي يَحتضِنُ الجميعَ بعدلٍ، ويُنادي بالوحدةِ، والتّكافلِ، والرّحمةِ،ولا يُحابِي فاسدًا، ولا يَتواطَأُ مع المُفسدينَ، بل يَرتفعُ بهِمّةِ الشّرفاءِ، ويَنبضُ بما يَليقُ بدولةِ الحَقِّ والقانونِ. وهل يَرتفعُ عَلمُ وطنٍ حقًّا، إن لم يَرتفعْ معهُ ضميرُ ناسِهِ؟لقدِ استمدَّ العَلَمُ الأردنيُّ من مَهدِ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى ألوانَهُ، ورسائلَهُ، وثوابتَهُ، فهو عَلَمٌ عربيٌّ، في ظِلٍّ هاشميٍّ، لا يُساوِمُ على حُلمِ الاستقلالِ، ولم يَتراجَعْ عن مشروعِ التّحرّرِ، والوَحدةِ، ونهضةِ الأُمّةِ، حامِلًا مِشعلَ الرِّيادةِ بلا كَللٍ، ولا وَهَنٍ، وأملُنا أن يَستمرَّ النَّهجُ تحقيقًا لتِلكَ الغاياتِ الشّريفةِ.فيا تُرى، هل نُدرِكُ تمامًا ماذا يَعني أن يُرفرِفَ العَلَمُ عاليًا؟أجزم أنّ العَلَمَ لا يُرفرِفُ خفّاقًا إلّا بالعلمِ، ولا يُنكَّسُ إلّا حينَ يُغتالُ الوعيُ، ويُهمَّشُ العقلاءُ!مَن يُحبُّ العَلَمَ حقيقةً لا يَراهُ قُماشًا يُطوَى ولا بقرةً حلوباً إن أعطى منها رضي وإن شحَّتْ عليه لعلةٍ ما سخط، بل عهدًا يُروَى، ورسالةً لا تَنكسرُ، ومُلهِمًا تُنقَشُ ملامحُهُ في عيونِ الأجيالِ القادمةِ، تُذكِّرُهُم أن تَبقَى جُذورُهم في الأرضِ، وعيونُهم على السّماءِ، وها هو يُنادِي من جديدٍ:خافقٌ في المعالي والمُنى،عربيُّ الظلالِ والسّنى،في الذُّرى والأعالي فوقَ هامِ الرّجالِ،زاهيًا أهيبَا...وعَودًا على بَدءٍ؛ فالعَلَمُ رايةٌ نُسِجَت من جِهادٍ خاضَهُ الأجدادُ، وفِداءٍ ما زالَ يُقدِّمُهُ الأبناءُ، مُؤمنينَ بخيالٍ خَصِبٍ لا يَعرِفُ القيودَ نحوَ الرّفعةِ والتّقدُّمِ، رافعينَ جِباهًا لم تَنحَنِ يومًا إلّا للهِ، في وطنٍ لا تُقاسُ مساحتُهُ بالخَرائطِ، بل باتّساعِ قلوبِ أبنائِهِ!فما أوسعَهُ من وطنٍ حينَ يَحتضِنُنا عَلمُهُ بظلالِهِ الحانيةِ! ولا يقسو على المخطئين من أبنائه إنْ عدلوا إلى طريق الوطن.العَلَمُ الذي نُحبُّ، عَلَمٌ يَدعُو إلى التّكافلِ، ولا يَقصُرُ عن استيعابِ المَعنى الأرحبِ للوطنِ. عَلَمٌ يُحارِبُ الفسادَ، ويَبغضُ المُفسدينَ، ويُؤمنُ بالحوارِ، ويتقبَّلُ الآخَرَ، لكنّهُ لا يُساوِمُ على الثّوابتِ، ولا يُفرِّطُ بالإرثِ، ولا يَتراخَى في وجهِ الخطرِ.العَلَمُ والوطنُ وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ، والعَلَمُ لا يَصحُّ بلا كرامةٍ، ولا كرامةَ بلا عَلَمٍ. وإذا كانَ هو كذلكَ، وهو كذلكَ حَقًّا، أفلا يَستحقُّ هذا العَلَمُ أن نَحتضِنَهُ بينَ المآقي والمَهَجِ؟فلنَجعلْ منَ العَلَمِ سُلوكًا، لا شِعارًا، ومنَ الوطنِ عَهدًا لا مجرّدَ انتماءٍ يُرفرِفُ في الهَواء! ولنُجدِّدِ العهدَ مع عَلمِنا، مع أردنِّنا، مع قيادتِنا الهاشميّةِ التي رَفَعَتِ الرّايةَ خفّاقةً في عِزٍّ لا يَنطفِئُ.ولْنَسِرْ خلفَها جُندًا للفَخارِ والعُلا، في ميادينِ النّورِ، والفكرِ، والبِناءِ، دونَ أنْ نغفلَ أنَّ العَلَمَ الأردني يَرفرِفُ بسَلاسةٍ ويُسرٍ دائمًا نحوَ شِقّهِ الآخَرِ غربَ نهرِ الأردنِّ الخالِدِ.

يَربِضُ العَلَمُ الأردنيُّ بينَ المآقي والمُهَجِ، خافِقةً به القلوب، لا يُزاحِمُهُ سوى دعاءِ المُحبّينَ المُخلِصينَ للهِ والوطنِ والمَلكِ، ولا يُضاهيهِ في سويداءِ القلبِ وبُؤبُؤِ العينِ حُبٌّ آخَرُ.

فيا لَهُ من عَلَمٍ لا تُرفَعُ به السّواري، وتَرفرِفُ بهِ الرّياحُ فحسبْ، بل تَرفرِفُ بهِ الأرواحُ المُؤمِنةُ به، ويحمل على كواهِلِ الأوفياءِ حينَ تَنوشُهُ أيادي الغَدرِ.

العَلَمُ نُسْغُ الهُويّةِ، ووَتِدُ الوطنِ الثّابتُ في رياحِ التّحدياتِ، هو خيطٌ موصولٌ بينَ الأرضِ والسّماءِ؛ لأنّ حُبُّ الأوطانِ من الإيمانِ، والفِطرةُ السّليمةُ، والشّاهدُ العَدلُ على تاريخٍ الأردنِّ الذي لم يَنحَنِ لخيانة يوماً ما، وإنِ انحَنَتْ راياتٌ من حولَهُ.

فالعَلَمُ، بما يَختزِنُهُ من رمزيّةٍ عميقةٍ، يُجسِّدُ وحدةَ الأردنيّينَ قلبًا، وهُويّةً، ومصيرًا.

يَرفعُ العَلمُ الرّؤوسَ، لا بالنّظرِ إليهِ وحسبْ، بل بما يُمثِّلُهُ من كِفاحٍ، وجِهادٍ، وإنجازٍ، يُخاطِبُ الوجدانَ قبلَ اللّسانِ، ويُوشِّحُ الأرواحَ قبلَ الجُدرانِ.

ويا لِرَوعةِ ذلكَ العَلَمِ المُوشّى بروحِ الانتماءِ والعُروبةِ! كيفَ لا؟ وهو المفعمُ بإيمانٍ راسخٍ بالأرضِ الأردنيّةِ، بوصفِها جُزءًا نابضًا من جسدِ الوطنِ العربيِّ الكبيرِ، الذي خَطَّتِ المواقفُ الهاشميّةُ ملامحَهُ عبرَ أكثرَ من قرنٍ من الثّباتِ؛ إذْ كانَ ثمرةً للثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، مُبايِعًا الملكَ عبدَاللهِ بنِ الشّريفِ الحُسينِ بنِ عليٍّ على ثرى الأردن الطَّهور.

فما الذي يَجعَلُ من هذا العَلَمِ مادّةً للذّاكرةِ الوطنيّةِ؟ لا شَكَّ أنّهُ المَلمحُ السّياديُّ، والأيقونةُ الوجدانيّةُ، التي تَختزنُ ذاكرةَ وطنٍ، وأحلامَ أُمّةٍ. أَلَمْ يَشهَدْ على معاركَ خالدةٍ؟ من نَكبةِ سنة 1948م، إلى هزيمةِ حُزيرانَ سنة 1967م، فإلى فَجرِ الكرامةِ عامَ 1968م، حيثُ انحَنَتِ البنادقُ لكرامةِ العربِ في غَوْرِ الأردنِّ، وارتفَعَ العَلَمُ حينَها لا على السَّواري واكتفى، بل استشرق كرامةِ أُمّةٍ بأكملِها!

وما زالتِ الرّايةُ تُواصِلُ مسيرتَها، يُرافِقُها مُلوكٌ كِرامٌ حَمَلوا الوطنَ على أكتافِهم، وأَكمَلوا حُلمَ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، من الملكِ طلالَ، إلى الملكِ الحُسينِ، طيّبَ اللهُ ثَراهُما، وصولًا إلى الملكِ المعزز عبدِاللهِ الثاني ابنِ الحُسينِ، أطالَ اللهُ عُمرَهُ، حامِلًا لواءَ الإصلاحِ، والبِناءِ، والمَهابةِ.

لكن، أليسَ من العَجَبِ أن يُساءَ فَهمُ العَلَمِ أحيانًا؟

إنَّ العَلَمَ الأردنيَّ ليسَ غِطاءً لإقليميّةٍ ضيّقةٍ، ولا قِناعًا لعَصَبيّةٍ عَشائريّةٍ، ولا متحيزاً إلى فئةٍ دون أخرى؛ بل هو مَظلّةُ الوطنِ الرّحبِ، الذي يَحتضِنُ الجميعَ بعدلٍ، ويُنادي بالوحدةِ، والتّكافلِ، والرّحمةِ،

ولا يُحابِي فاسدًا، ولا يَتواطَأُ مع المُفسدينَ، بل يَرتفعُ بهِمّةِ الشّرفاءِ، ويَنبضُ بما يَليقُ بدولةِ الحَقِّ والقانونِ. وهل يَرتفعُ عَلمُ وطنٍ حقًّا، إن لم يَرتفعْ معهُ ضميرُ ناسِهِ؟

لقدِ استمدَّ العَلَمُ الأردنيُّ من مَهدِ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى ألوانَهُ، ورسائلَهُ، وثوابتَهُ، فهو عَلَمٌ عربيٌّ، في ظِلٍّ هاشميٍّ، لا يُساوِمُ على حُلمِ الاستقلالِ، ولم يَتراجَعْ عن مشروعِ التّحرّرِ، والوَحدةِ، ونهضةِ الأُمّةِ، حامِلًا مِشعلَ الرِّيادةِ بلا كَللٍ، ولا وَهَنٍ، وأملُنا أن يَستمرَّ النَّهجُ تحقيقًا لتِلكَ الغاياتِ الشّريفةِ.

فيا تُرى، هل نُدرِكُ تمامًا ماذا يَعني أن يُرفرِفَ العَلَمُ عاليًا؟

أجزم أنّ العَلَمَ لا يُرفرِفُ خفّاقًا إلّا بالعلمِ، ولا يُنكَّسُ إلّا حينَ يُغتالُ الوعيُ، ويُهمَّشُ العقلاءُ!

مَن يُحبُّ العَلَمَ حقيقةً لا يَراهُ قُماشًا يُطوَى ولا بقرةً حلوباً إن أعطى منها رضي وإن شحَّتْ عليه لعلةٍ ما سخط، بل عهدًا يُروَى، ورسالةً لا تَنكسرُ، ومُلهِمًا تُنقَشُ ملامحُهُ في عيونِ الأجيالِ القادمةِ، تُذكِّرُهُم أن تَبقَى جُذورُهم في الأرضِ، وعيونُهم على السّماءِ، وها هو يُنادِي من جديدٍ:

خافقٌ في المعالي والمُنى،

عربيُّ الظلالِ والسّنى،

في الذُّرى والأعالي فوقَ هامِ الرّجالِ،

زاهيًا أهيبَا...

وعَودًا على بَدءٍ؛ فالعَلَمُ رايةٌ نُسِجَت من جِهادٍ خاضَهُ الأجدادُ، وفِداءٍ ما زالَ يُقدِّمُهُ الأبناءُ، مُؤمنينَ بخيالٍ خَصِبٍ لا يَعرِفُ القيودَ نحوَ الرّفعةِ والتّقدُّمِ، رافعينَ جِباهًا لم تَنحَنِ يومًا إلّا للهِ، في وطنٍ لا تُقاسُ مساحتُهُ بالخَرائطِ، بل باتّساعِ قلوبِ أبنائِهِ!

فما أوسعَهُ من وطنٍ حينَ يَحتضِنُنا عَلمُهُ بظلالِهِ الحانيةِ! ولا يقسو على المخطئين من أبنائه إنْ عدلوا إلى طريق الوطن.

العَلَمُ الذي نُحبُّ، عَلَمٌ يَدعُو إلى التّكافلِ، ولا يَقصُرُ عن استيعابِ المَعنى الأرحبِ للوطنِ. عَلَمٌ يُحارِبُ الفسادَ، ويَبغضُ المُفسدينَ، ويُؤمنُ بالحوارِ، ويتقبَّلُ الآخَرَ، لكنّهُ لا يُساوِمُ على الثّوابتِ، ولا يُفرِّطُ بالإرثِ، ولا يَتراخَى في وجهِ الخطرِ.

العَلَمُ والوطنُ وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ، والعَلَمُ لا يَصحُّ بلا كرامةٍ، ولا كرامةَ بلا عَلَمٍ. وإذا كانَ هو كذلكَ، وهو كذلكَ حَقًّا، أفلا يَستحقُّ هذا العَلَمُ أن نَحتضِنَهُ بينَ المآقي والمَهَجِ؟

فلنَجعلْ منَ العَلَمِ سُلوكًا، لا شِعارًا، ومنَ الوطنِ عَهدًا لا مجرّدَ انتماءٍ يُرفرِفُ في الهَواء! ولنُجدِّدِ العهدَ مع عَلمِنا، مع أردنِّنا، مع قيادتِنا الهاشميّةِ التي رَفَعَتِ الرّايةَ خفّاقةً في عِزٍّ لا يَنطفِئُ.

ولْنَسِرْ خلفَها جُندًا للفَخارِ والعُلا، في ميادينِ النّورِ، والفكرِ، والبِناءِ، دونَ أنْ نغفلَ أنَّ العَلَمَ الأردني يَرفرِفُ بسَلاسةٍ ويُسرٍ دائمًا نحوَ شِقّهِ الآخَرِ غربَ نهرِ الأردنِّ الخالِدِ.

أخر اخبار الاردن:

أبناء المقابلة والروسان يؤيدون الملك

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
19

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2015 days old | 732,853 Jordan News Articles | 8,024 Articles in May 2025 | 851 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 1 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الطويقات يكتب: بين المآقي والمهج.. راية وطن لا تنكسر - jo
الطويقات يكتب: بين المآقي والمهج.. راية وطن لا تنكسر

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

 السناوي يجيب على تعقيدات المشهد.. ماذا يتعين على مصر فعله بشأن سوريا؟ - eg
السناوي يجيب على تعقيدات المشهد.. ماذا يتعين على مصر فعله بشأن سوريا؟

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

خلال إصدار يناير 2024.. جامعة بنها تتقدم عالميا بـ التصنيف الإسباني ويبومتركس - eg
خلال إصدار يناير 2024.. جامعة بنها تتقدم عالميا بـ التصنيف الإسباني ويبومتركس

منذ ثانية


اخبار مصر

رسميا.. السنغالي أليو سيسيه مديرا فنيا للمنتخب الليبي حتى 2027 - ly
رسميا.. السنغالي أليو سيسيه مديرا فنيا للمنتخب الليبي حتى 2027

منذ ثانية


اخبار ليبيا

 الأرض السوداء .. هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبدالعزيز فى رحلة حول العالم - eg
الأرض السوداء .. هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبدالعزيز فى رحلة حول العالم

منذ ثانية


اخبار مصر

شاب ينهي حياته شنقـ ـا بالبحيرة تفاصيل مؤسفة - eg
شاب ينهي حياته شنقـ ـا بالبحيرة تفاصيل مؤسفة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

أفضل أدعية قضاء الحاجة وتيسير الأمور مستحبة ومكتوبة - eg
أفضل أدعية قضاء الحاجة وتيسير الأمور مستحبة ومكتوبة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

عاجل رسميا.. بدء تطبيق الضريبة الجمركية على الهواتف المستوردة - eg
عاجل رسميا.. بدء تطبيق الضريبة الجمركية على الهواتف المستوردة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

داعمون لغزة يعتلون مبنى البرلمان الأسترالي ويهاجمون الاحتلال - صور - ps
داعمون لغزة يعتلون مبنى البرلمان الأسترالي ويهاجمون الاحتلال - صور

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم: بداية موجة حارة (تفاصيل) - eg
بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم: بداية موجة حارة (تفاصيل)

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

موعد مباراة السودان وغانا والقنوات الناقلة في تصفيات أمم أفريقيا 2025 - eg
موعد مباراة السودان وغانا والقنوات الناقلة في تصفيات أمم أفريقيا 2025

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

فرص عمل بالحكومة.. القليوبية تعلن مسابقة لتعيين 45 مهندسا بـ 4 مدن (الشروط والتفاصيل) - eg
فرص عمل بالحكومة.. القليوبية تعلن مسابقة لتعيين 45 مهندسا بـ 4 مدن (الشروط والتفاصيل)

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

استقبالات الراعي في عيد الفصح - lb
استقبالات الراعي في عيد الفصح

منذ ٣ ثواني


اخبار لبنان

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة للسعودية - jo
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة للسعودية

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

انتعاش السياحة في الغردقة ومرسى علم.. وخبراء: بدأنا موسم سياحي شتوي قوي - eg
انتعاش السياحة في الغردقة ومرسى علم.. وخبراء: بدأنا موسم سياحي شتوي قوي

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

بدء من 1 مايو.. جامعة حلوان الأهلية تفتح أبوابها لدفعة جديدة في 22 برنامجا - eg
بدء من 1 مايو.. جامعة حلوان الأهلية تفتح أبوابها لدفعة جديدة في 22 برنامجا

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

 الخارجية الكويتية لمواطنيها: لا تتوجهوا إلى لبنان.. وغادروا بأسرع وقت - kw
الخارجية الكويتية لمواطنيها: لا تتوجهوا إلى لبنان.. وغادروا بأسرع وقت

منذ ٣ ثواني


اخبار الكويت

مجلس الشباب السكندري يتلقى تدريبا في الأكاديمية الوطنية.. الأول من نوعه - eg
مجلس الشباب السكندري يتلقى تدريبا في الأكاديمية الوطنية.. الأول من نوعه

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

شقق سكنية وفرص عمل.. تفاصيل اللقاء الجماهيري لحل مشاكل المواطنين بالقليوبية (صور) - eg
شقق سكنية وفرص عمل.. تفاصيل اللقاء الجماهيري لحل مشاكل المواطنين بالقليوبية (صور)

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل