×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الطويقات يكتب: بينَ المآقي والمُهَجِ.. رايةُ وطنٍ لا تَنكسِرُ

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ - ١٦:٣٢

الطويقات يكتب: بين المآقي والمهج.. راية وطن لا تنكسر

الطويقات يكتب: بينَ المآقي والمُهَجِ.. رايةُ وطنٍ لا تَنكسِرُ

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ 

يَربِضُ العَلَمُ الأردنيُّ بينَ المآقي والمُهَجِ، خافِقةً به القلوب، لا يُزاحِمُهُ سوى دعاءِ المُحبّينَ المُخلِصينَ للهِ والوطنِ والمَلكِ، ولا يُضاهيهِ في سويداءِ القلبِ وبُؤبُؤِ العينِ حُبٌّ آخَرُ.فيا لَهُ من عَلَمٍ لا تُرفَعُ به السّواري، وتَرفرِفُ بهِ الرّياحُ فحسبْ، بل تَرفرِفُ بهِ الأرواحُ المُؤمِنةُ به، ويحمل على كواهِلِ الأوفياءِ حينَ تَنوشُهُ أيادي الغَدرِ.العَلَمُ نُسْغُ الهُويّةِ، ووَتِدُ الوطنِ الثّابتُ في رياحِ التّحدياتِ، هو خيطٌ موصولٌ بينَ الأرضِ والسّماءِ؛ لأنّ حُبُّ الأوطانِ من الإيمانِ، والفِطرةُ السّليمةُ، والشّاهدُ العَدلُ على تاريخٍ الأردنِّ الذي لم يَنحَنِ لخيانة يوماً ما، وإنِ انحَنَتْ راياتٌ من حولَهُ.فالعَلَمُ، بما يَختزِنُهُ من رمزيّةٍ عميقةٍ، يُجسِّدُ وحدةَ الأردنيّينَ قلبًا، وهُويّةً، ومصيرًا.يَرفعُ العَلمُ الرّؤوسَ، لا بالنّظرِ إليهِ وحسبْ، بل بما يُمثِّلُهُ من كِفاحٍ، وجِهادٍ، وإنجازٍ، يُخاطِبُ الوجدانَ قبلَ اللّسانِ، ويُوشِّحُ الأرواحَ قبلَ الجُدرانِ.ويا لِرَوعةِ ذلكَ العَلَمِ المُوشّى بروحِ الانتماءِ والعُروبةِ! كيفَ لا؟ وهو المفعمُ بإيمانٍ راسخٍ بالأرضِ الأردنيّةِ، بوصفِها جُزءًا نابضًا من جسدِ الوطنِ العربيِّ الكبيرِ، الذي خَطَّتِ المواقفُ الهاشميّةُ ملامحَهُ عبرَ أكثرَ من قرنٍ من الثّباتِ؛ إذْ كانَ ثمرةً للثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، مُبايِعًا الملكَ عبدَاللهِ بنِ الشّريفِ الحُسينِ بنِ عليٍّ على ثرى الأردن الطَّهور.فما الذي يَجعَلُ من هذا العَلَمِ مادّةً للذّاكرةِ الوطنيّةِ؟ لا شَكَّ أنّهُ المَلمحُ السّياديُّ، والأيقونةُ الوجدانيّةُ، التي تَختزنُ ذاكرةَ وطنٍ، وأحلامَ أُمّةٍ. أَلَمْ يَشهَدْ على معاركَ خالدةٍ؟ من نَكبةِ سنة 1948م، إلى هزيمةِ حُزيرانَ سنة 1967م، فإلى فَجرِ الكرامةِ عامَ 1968م، حيثُ انحَنَتِ البنادقُ لكرامةِ العربِ في غَوْرِ الأردنِّ، وارتفَعَ العَلَمُ حينَها لا على السَّواري واكتفى، بل استشرق كرامةِ أُمّةٍ بأكملِها!وما زالتِ الرّايةُ تُواصِلُ مسيرتَها، يُرافِقُها مُلوكٌ كِرامٌ حَمَلوا الوطنَ على أكتافِهم، وأَكمَلوا حُلمَ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، من الملكِ طلالَ، إلى الملكِ الحُسينِ، طيّبَ اللهُ ثَراهُما، وصولًا إلى الملكِ المعزز عبدِاللهِ الثاني ابنِ الحُسينِ، أطالَ اللهُ عُمرَهُ، حامِلًا لواءَ الإصلاحِ، والبِناءِ، والمَهابةِ.لكن، أليسَ من العَجَبِ أن يُساءَ فَهمُ العَلَمِ أحيانًا؟إنَّ العَلَمَ الأردنيَّ ليسَ غِطاءً لإقليميّةٍ ضيّقةٍ، ولا قِناعًا لعَصَبيّةٍ عَشائريّةٍ، ولا متحيزاً إلى فئةٍ دون أخرى؛ بل هو مَظلّةُ الوطنِ الرّحبِ، الذي يَحتضِنُ الجميعَ بعدلٍ، ويُنادي بالوحدةِ، والتّكافلِ، والرّحمةِ،ولا يُحابِي فاسدًا، ولا يَتواطَأُ مع المُفسدينَ، بل يَرتفعُ بهِمّةِ الشّرفاءِ، ويَنبضُ بما يَليقُ بدولةِ الحَقِّ والقانونِ. وهل يَرتفعُ عَلمُ وطنٍ حقًّا، إن لم يَرتفعْ معهُ ضميرُ ناسِهِ؟لقدِ استمدَّ العَلَمُ الأردنيُّ من مَهدِ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى ألوانَهُ، ورسائلَهُ، وثوابتَهُ، فهو عَلَمٌ عربيٌّ، في ظِلٍّ هاشميٍّ، لا يُساوِمُ على حُلمِ الاستقلالِ، ولم يَتراجَعْ عن مشروعِ التّحرّرِ، والوَحدةِ، ونهضةِ الأُمّةِ، حامِلًا مِشعلَ الرِّيادةِ بلا كَللٍ، ولا وَهَنٍ، وأملُنا أن يَستمرَّ النَّهجُ تحقيقًا لتِلكَ الغاياتِ الشّريفةِ.فيا تُرى، هل نُدرِكُ تمامًا ماذا يَعني أن يُرفرِفَ العَلَمُ عاليًا؟أجزم أنّ العَلَمَ لا يُرفرِفُ خفّاقًا إلّا بالعلمِ، ولا يُنكَّسُ إلّا حينَ يُغتالُ الوعيُ، ويُهمَّشُ العقلاءُ!مَن يُحبُّ العَلَمَ حقيقةً لا يَراهُ قُماشًا يُطوَى ولا بقرةً حلوباً إن أعطى منها رضي وإن شحَّتْ عليه لعلةٍ ما سخط، بل عهدًا يُروَى، ورسالةً لا تَنكسرُ، ومُلهِمًا تُنقَشُ ملامحُهُ في عيونِ الأجيالِ القادمةِ، تُذكِّرُهُم أن تَبقَى جُذورُهم في الأرضِ، وعيونُهم على السّماءِ، وها هو يُنادِي من جديدٍ:خافقٌ في المعالي والمُنى،عربيُّ الظلالِ والسّنى،في الذُّرى والأعالي فوقَ هامِ الرّجالِ،زاهيًا أهيبَا...وعَودًا على بَدءٍ؛ فالعَلَمُ رايةٌ نُسِجَت من جِهادٍ خاضَهُ الأجدادُ، وفِداءٍ ما زالَ يُقدِّمُهُ الأبناءُ، مُؤمنينَ بخيالٍ خَصِبٍ لا يَعرِفُ القيودَ نحوَ الرّفعةِ والتّقدُّمِ، رافعينَ جِباهًا لم تَنحَنِ يومًا إلّا للهِ، في وطنٍ لا تُقاسُ مساحتُهُ بالخَرائطِ، بل باتّساعِ قلوبِ أبنائِهِ!فما أوسعَهُ من وطنٍ حينَ يَحتضِنُنا عَلمُهُ بظلالِهِ الحانيةِ! ولا يقسو على المخطئين من أبنائه إنْ عدلوا إلى طريق الوطن.العَلَمُ الذي نُحبُّ، عَلَمٌ يَدعُو إلى التّكافلِ، ولا يَقصُرُ عن استيعابِ المَعنى الأرحبِ للوطنِ. عَلَمٌ يُحارِبُ الفسادَ، ويَبغضُ المُفسدينَ، ويُؤمنُ بالحوارِ، ويتقبَّلُ الآخَرَ، لكنّهُ لا يُساوِمُ على الثّوابتِ، ولا يُفرِّطُ بالإرثِ، ولا يَتراخَى في وجهِ الخطرِ.العَلَمُ والوطنُ وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ، والعَلَمُ لا يَصحُّ بلا كرامةٍ، ولا كرامةَ بلا عَلَمٍ. وإذا كانَ هو كذلكَ، وهو كذلكَ حَقًّا، أفلا يَستحقُّ هذا العَلَمُ أن نَحتضِنَهُ بينَ المآقي والمَهَجِ؟فلنَجعلْ منَ العَلَمِ سُلوكًا، لا شِعارًا، ومنَ الوطنِ عَهدًا لا مجرّدَ انتماءٍ يُرفرِفُ في الهَواء! ولنُجدِّدِ العهدَ مع عَلمِنا، مع أردنِّنا، مع قيادتِنا الهاشميّةِ التي رَفَعَتِ الرّايةَ خفّاقةً في عِزٍّ لا يَنطفِئُ.ولْنَسِرْ خلفَها جُندًا للفَخارِ والعُلا، في ميادينِ النّورِ، والفكرِ، والبِناءِ، دونَ أنْ نغفلَ أنَّ العَلَمَ الأردني يَرفرِفُ بسَلاسةٍ ويُسرٍ دائمًا نحوَ شِقّهِ الآخَرِ غربَ نهرِ الأردنِّ الخالِدِ.

يَربِضُ العَلَمُ الأردنيُّ بينَ المآقي والمُهَجِ، خافِقةً به القلوب، لا يُزاحِمُهُ سوى دعاءِ المُحبّينَ المُخلِصينَ للهِ والوطنِ والمَلكِ، ولا يُضاهيهِ في سويداءِ القلبِ وبُؤبُؤِ العينِ حُبٌّ آخَرُ.

فيا لَهُ من عَلَمٍ لا تُرفَعُ به السّواري، وتَرفرِفُ بهِ الرّياحُ فحسبْ، بل تَرفرِفُ بهِ الأرواحُ المُؤمِنةُ به، ويحمل على كواهِلِ الأوفياءِ حينَ تَنوشُهُ أيادي الغَدرِ.

العَلَمُ نُسْغُ الهُويّةِ، ووَتِدُ الوطنِ الثّابتُ في رياحِ التّحدياتِ، هو خيطٌ موصولٌ بينَ الأرضِ والسّماءِ؛ لأنّ حُبُّ الأوطانِ من الإيمانِ، والفِطرةُ السّليمةُ، والشّاهدُ العَدلُ على تاريخٍ الأردنِّ الذي لم يَنحَنِ لخيانة يوماً ما، وإنِ انحَنَتْ راياتٌ من حولَهُ.

فالعَلَمُ، بما يَختزِنُهُ من رمزيّةٍ عميقةٍ، يُجسِّدُ وحدةَ الأردنيّينَ قلبًا، وهُويّةً، ومصيرًا.

يَرفعُ العَلمُ الرّؤوسَ، لا بالنّظرِ إليهِ وحسبْ، بل بما يُمثِّلُهُ من كِفاحٍ، وجِهادٍ، وإنجازٍ، يُخاطِبُ الوجدانَ قبلَ اللّسانِ، ويُوشِّحُ الأرواحَ قبلَ الجُدرانِ.

ويا لِرَوعةِ ذلكَ العَلَمِ المُوشّى بروحِ الانتماءِ والعُروبةِ! كيفَ لا؟ وهو المفعمُ بإيمانٍ راسخٍ بالأرضِ الأردنيّةِ، بوصفِها جُزءًا نابضًا من جسدِ الوطنِ العربيِّ الكبيرِ، الذي خَطَّتِ المواقفُ الهاشميّةُ ملامحَهُ عبرَ أكثرَ من قرنٍ من الثّباتِ؛ إذْ كانَ ثمرةً للثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، مُبايِعًا الملكَ عبدَاللهِ بنِ الشّريفِ الحُسينِ بنِ عليٍّ على ثرى الأردن الطَّهور.

فما الذي يَجعَلُ من هذا العَلَمِ مادّةً للذّاكرةِ الوطنيّةِ؟ لا شَكَّ أنّهُ المَلمحُ السّياديُّ، والأيقونةُ الوجدانيّةُ، التي تَختزنُ ذاكرةَ وطنٍ، وأحلامَ أُمّةٍ. أَلَمْ يَشهَدْ على معاركَ خالدةٍ؟ من نَكبةِ سنة 1948م، إلى هزيمةِ حُزيرانَ سنة 1967م، فإلى فَجرِ الكرامةِ عامَ 1968م، حيثُ انحَنَتِ البنادقُ لكرامةِ العربِ في غَوْرِ الأردنِّ، وارتفَعَ العَلَمُ حينَها لا على السَّواري واكتفى، بل استشرق كرامةِ أُمّةٍ بأكملِها!

وما زالتِ الرّايةُ تُواصِلُ مسيرتَها، يُرافِقُها مُلوكٌ كِرامٌ حَمَلوا الوطنَ على أكتافِهم، وأَكمَلوا حُلمَ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، من الملكِ طلالَ، إلى الملكِ الحُسينِ، طيّبَ اللهُ ثَراهُما، وصولًا إلى الملكِ المعزز عبدِاللهِ الثاني ابنِ الحُسينِ، أطالَ اللهُ عُمرَهُ، حامِلًا لواءَ الإصلاحِ، والبِناءِ، والمَهابةِ.

لكن، أليسَ من العَجَبِ أن يُساءَ فَهمُ العَلَمِ أحيانًا؟

إنَّ العَلَمَ الأردنيَّ ليسَ غِطاءً لإقليميّةٍ ضيّقةٍ، ولا قِناعًا لعَصَبيّةٍ عَشائريّةٍ، ولا متحيزاً إلى فئةٍ دون أخرى؛ بل هو مَظلّةُ الوطنِ الرّحبِ، الذي يَحتضِنُ الجميعَ بعدلٍ، ويُنادي بالوحدةِ، والتّكافلِ، والرّحمةِ،

ولا يُحابِي فاسدًا، ولا يَتواطَأُ مع المُفسدينَ، بل يَرتفعُ بهِمّةِ الشّرفاءِ، ويَنبضُ بما يَليقُ بدولةِ الحَقِّ والقانونِ. وهل يَرتفعُ عَلمُ وطنٍ حقًّا، إن لم يَرتفعْ معهُ ضميرُ ناسِهِ؟

لقدِ استمدَّ العَلَمُ الأردنيُّ من مَهدِ الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى ألوانَهُ، ورسائلَهُ، وثوابتَهُ، فهو عَلَمٌ عربيٌّ، في ظِلٍّ هاشميٍّ، لا يُساوِمُ على حُلمِ الاستقلالِ، ولم يَتراجَعْ عن مشروعِ التّحرّرِ، والوَحدةِ، ونهضةِ الأُمّةِ، حامِلًا مِشعلَ الرِّيادةِ بلا كَللٍ، ولا وَهَنٍ، وأملُنا أن يَستمرَّ النَّهجُ تحقيقًا لتِلكَ الغاياتِ الشّريفةِ.

فيا تُرى، هل نُدرِكُ تمامًا ماذا يَعني أن يُرفرِفَ العَلَمُ عاليًا؟

أجزم أنّ العَلَمَ لا يُرفرِفُ خفّاقًا إلّا بالعلمِ، ولا يُنكَّسُ إلّا حينَ يُغتالُ الوعيُ، ويُهمَّشُ العقلاءُ!

مَن يُحبُّ العَلَمَ حقيقةً لا يَراهُ قُماشًا يُطوَى ولا بقرةً حلوباً إن أعطى منها رضي وإن شحَّتْ عليه لعلةٍ ما سخط، بل عهدًا يُروَى، ورسالةً لا تَنكسرُ، ومُلهِمًا تُنقَشُ ملامحُهُ في عيونِ الأجيالِ القادمةِ، تُذكِّرُهُم أن تَبقَى جُذورُهم في الأرضِ، وعيونُهم على السّماءِ، وها هو يُنادِي من جديدٍ:

خافقٌ في المعالي والمُنى،

عربيُّ الظلالِ والسّنى،

في الذُّرى والأعالي فوقَ هامِ الرّجالِ،

زاهيًا أهيبَا...

وعَودًا على بَدءٍ؛ فالعَلَمُ رايةٌ نُسِجَت من جِهادٍ خاضَهُ الأجدادُ، وفِداءٍ ما زالَ يُقدِّمُهُ الأبناءُ، مُؤمنينَ بخيالٍ خَصِبٍ لا يَعرِفُ القيودَ نحوَ الرّفعةِ والتّقدُّمِ، رافعينَ جِباهًا لم تَنحَنِ يومًا إلّا للهِ، في وطنٍ لا تُقاسُ مساحتُهُ بالخَرائطِ، بل باتّساعِ قلوبِ أبنائِهِ!

فما أوسعَهُ من وطنٍ حينَ يَحتضِنُنا عَلمُهُ بظلالِهِ الحانيةِ! ولا يقسو على المخطئين من أبنائه إنْ عدلوا إلى طريق الوطن.

العَلَمُ الذي نُحبُّ، عَلَمٌ يَدعُو إلى التّكافلِ، ولا يَقصُرُ عن استيعابِ المَعنى الأرحبِ للوطنِ. عَلَمٌ يُحارِبُ الفسادَ، ويَبغضُ المُفسدينَ، ويُؤمنُ بالحوارِ، ويتقبَّلُ الآخَرَ، لكنّهُ لا يُساوِمُ على الثّوابتِ، ولا يُفرِّطُ بالإرثِ، ولا يَتراخَى في وجهِ الخطرِ.

العَلَمُ والوطنُ وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ، والعَلَمُ لا يَصحُّ بلا كرامةٍ، ولا كرامةَ بلا عَلَمٍ. وإذا كانَ هو كذلكَ، وهو كذلكَ حَقًّا، أفلا يَستحقُّ هذا العَلَمُ أن نَحتضِنَهُ بينَ المآقي والمَهَجِ؟

فلنَجعلْ منَ العَلَمِ سُلوكًا، لا شِعارًا، ومنَ الوطنِ عَهدًا لا مجرّدَ انتماءٍ يُرفرِفُ في الهَواء! ولنُجدِّدِ العهدَ مع عَلمِنا، مع أردنِّنا، مع قيادتِنا الهاشميّةِ التي رَفَعَتِ الرّايةَ خفّاقةً في عِزٍّ لا يَنطفِئُ.

ولْنَسِرْ خلفَها جُندًا للفَخارِ والعُلا، في ميادينِ النّورِ، والفكرِ، والبِناءِ، دونَ أنْ نغفلَ أنَّ العَلَمَ الأردني يَرفرِفُ بسَلاسةٍ ويُسرٍ دائمًا نحوَ شِقّهِ الآخَرِ غربَ نهرِ الأردنِّ الخالِدِ.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

البرازيل تنضم لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد الاحتلال في العدل الدولية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
22

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2150 days old | 878,532 Jordan News Articles | 20,404 Articles in Sep 2025 | 688 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الطويقات يكتب: بين المآقي والمهج.. راية وطن لا تنكسر - jo
الطويقات يكتب: بين المآقي والمهج.. راية وطن لا تنكسر

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

4 ساعات حذرة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس غدا: ترقبوا الطرق - eg
4 ساعات حذرة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس غدا: ترقبوا الطرق

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

وزراء خارجية عرب يلتقون بلينكن في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة - ae
وزراء خارجية عرب يلتقون بلينكن في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

فاتورة التليفون الأرضي 2024.. رابط الاستعلام وخطوات السداد - eg
فاتورة التليفون الأرضي 2024.. رابط الاستعلام وخطوات السداد

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

بطولة رولان غاروس: سينر إلى الدور الثالث من دون عناء - ps
بطولة رولان غاروس: سينر إلى الدور الثالث من دون عناء

منذ ثانية


اخبار فلسطين

محافظ الدقهلية يشهد استلام دفعه جديدة من لحوم صكوك إطعام الطعام - eg
محافظ الدقهلية يشهد استلام دفعه جديدة من لحوم صكوك إطعام الطعام

منذ ثانية


اخبار مصر

تطوير قواعد التعامل على الأوراق المالية غير المقيدة بجداول البورصة - eg
تطوير قواعد التعامل على الأوراق المالية غير المقيدة بجداول البورصة

منذ ثانية


اخبار مصر

محافظ شمال سيناء يستقبل نقيب عام الأطباء البيطريين - eg
محافظ شمال سيناء يستقبل نقيب عام الأطباء البيطريين

منذ ثانية


اخبار مصر

بالفيديو- محاولة اقتحام السراي الحكومي في بيروت! - lb
بالفيديو- محاولة اقتحام السراي الحكومي في بيروت!

منذ ثانية


اخبار لبنان

ميغان ماركل والأمير هاري يردان على شائعات انفصالهما بحفلة بيونسيه - sa
ميغان ماركل والأمير هاري يردان على شائعات انفصالهما بحفلة بيونسيه

منذ ثانية


اخبار السعودية

 أنا تنحة وبجحة .. القصة الكاملة لحبس منى فاروق 3 سنوات بسبب مقطع فيديو - eg
أنا تنحة وبجحة .. القصة الكاملة لحبس منى فاروق 3 سنوات بسبب مقطع فيديو

منذ ثانية


اخبار مصر

بعد أنباء تقديم موعد الجلسة.. مصدر يكشف موقف الزمالك - eg
بعد أنباء تقديم موعد الجلسة.. مصدر يكشف موقف الزمالك

منذ ثانية


اخبار مصر

الدولار اليوم .. استقرار نسبي في البنوك المصرية مع اختلافات طفيفة - eg
الدولار اليوم .. استقرار نسبي في البنوك المصرية مع اختلافات طفيفة

منذ ثانية


اخبار مصر

الجمع العام يؤخر تحديد موعد ومكان معسكر الرجاء - ma
الجمع العام يؤخر تحديد موعد ومكان معسكر الرجاء

منذ ثانية


اخبار المغرب

البرلمان العربي: الصمت الدولي تجاه الجرائم في غزة أبشع صور الكراهية - iq
البرلمان العربي: الصمت الدولي تجاه الجرائم في غزة أبشع صور الكراهية

منذ ثانية


اخبار العراق

النفط يهبط مع قرب نهاية الطلب الصيفي في أمريكا - ma
النفط يهبط مع قرب نهاية الطلب الصيفي في أمريكا

منذ ثانيتين


اخبار المغرب

الحوثيون يعلنون استهداف 4 سفن في خليج عدن والبحر الأحمر - jo
الحوثيون يعلنون استهداف 4 سفن في خليج عدن والبحر الأحمر

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

هل سيصبح العالم أكثر أمانا بعد هجوم إسرائيل على إيران؟ - lb
هل سيصبح العالم أكثر أمانا بعد هجوم إسرائيل على إيران؟

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

موعد مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية - eg
موعد مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

إطلاق تطبيق واتساب المنتظر لأجهزة آيباد رسميا - jo
إطلاق تطبيق واتساب المنتظر لأجهزة آيباد رسميا

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

إصابة 3 صحافيين إثر قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات - lb
إصابة 3 صحافيين إثر قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

أمريكية تدخل موسوعة غينيس بسبب لسانها - xx
أمريكية تدخل موسوعة غينيس بسبب لسانها

منذ ثانيتين


لايف ستايل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل