اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
- 65% يرون أن الحكومة قادرة على تحمل المسؤوليات
- 71% يثقون بقدرة رئيس الوزراء على إدارة المرحلة
- 58% من الأردنيين متفائلون بأداء الفريق الوزاري
- 52% يتابعون أداء الحكومة بشكل منتظم
- 75% من قادة الرأي يثقون بقدرة الرئيس على إدارة المرحلة
- 66% راضون عن زيارات رئيس الوزراء الميدانية
- 99% من الأردنيين يثقون بالجيش والمخابرات والدفاع المدني
- 52% يرون الاقتصاد الأردني يتحسن مقارنة بعامين سابقين
- 47% يتوقعون تحسن الوضع الاقتصادي خلال عام
- 65% من الأردنيين لا يؤيدون التعديل الوزاري
- 59% يرون أن سوء الأوضاع الاقتصادية سبب النظرة السلبية
- 37% يطالبون الحكومة بالتركيز على الفقر والبطالة
- 39% يطالبون بتطوير التعليم و36% بتحسين الرعاية الصحية
- 42% يطالبون بتعزيز الحريات العامة وسيادة القانون
الحقيقة الدولية - كشف استطلاع للرأي العام الأردني، أُجري بعد مرور 200 يوم على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، عن نظرة إيجابية وتفاؤل ملحوظ بين الأردنيين تجاه أداء الحكومة وقدرتها على تحمل مسؤوليات المرحلة، رغم استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة وطنية وعينة من قادة الرأي، أن غالبية الأردنيين (74%) يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الإيجابي، مقابل (47%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع الـ 100 يوم، و(55%) في استطلاع التشكيل. فيما يعتقد 25% أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ مقارنة بـ(51%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع 100 يوم. وترجع النظرة السلبية لاتجاه سير الأمور في الأردن إلى عدة أسباب بحسب الأردنيين، أبرزها سوء الأوضاع الاقتصادية (59%)، وارتفاع معدلات البطالة (11%)، وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار (10%). ويبقى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة أبرز أسباب الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي، كما جاء في الاستطلاعات السابقة.
وأظهرت النتائج أن (65%) من العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 200 يوم، مقارنة بـ(51%) في استطلاع الـ 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية)، ومقارنة بـ(54%) في استطلاع التشكيل. بينما أفاد (71%) بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 200 يوم، مقارنة بـ(55%) في استطلاع الـ 100 يوم، ومقارنة بـ(57%) في استطلاع التشكيل. وأفاد (60%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 200 يوم، مقارنة بـ(47%) في استطلاع الـ 100 يوم، و(50%) في استطلاع التشكيل.
وفي عينة قادة الرأي، أظهرت النتائج أن (64%) يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 200 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية)، مقارنة بـ(70%) في استطلاع الـ 100 يوم، ومقارنة بـ(52%) في استطلاع التشكيل. وأفاد (75%) بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 200 يوم، مقارنة بـ(76%) في استطلاع الـ 100 يوم، ومقارنة بـ(55%) في استطلاع التشكيل. وأفاد (54%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 200 يوم، مقارنة بـ(55%) في استطلاع الـ 100 يوم، ومقارنة بـ(45%) في استطلاع التشكيل.
وأبدى أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (58%) و(50%) من أفراد عينة قادة الرأي تفاؤلهم بالفريق الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 200 يوم على تشكيلها. ونصف الأردنيين (52%) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها حتى الآن، فيما أفاد الغالبية العظمى من عينة قادة الرأي (94%) أنهم يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة.
وفيما يتعلق بتزويد المواطنين بالخدمات، يوافق بشدة ونوعًا ما (36% يوافقون بشدة، 39% نوعًا ما) من العينة الوطنية على عبارة 'تفعل الحكومة كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات'، مسجلة ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة باستطلاع الـ 100 يوم، حيث كانت النتيجة (17% يوافقون بشدة، 45% يوافقون نوعًا ما) في استطلاع 100 يوم. أما عينة قادة الرأي، فيوافق بشدة ونوعًا ما (10% يوافقون بشدة، 61% نوعًا ما) على العبارة نفسها.
وتظهر النتائج ارتفاع نسبة من يعتقدون أن 'الناس في هذه الأيام ينتقدون الحكومة/السلطة بدون خوف' من 51% إلى 55% في استطلاع 200 يوم، بينما انخفضت نسبة من لا يستطيعون فعل ذلك من 47% إلى 41% في استطلاع 200 يوم. وأظهرت النتائج أن 56% من عينة قادة الرأي و65% من أفراد العينة الوطنية لا يؤيدون إجراء تعديل وزاري، بينما أفاد 41% من أفراد عينة قادة الرأي و27% من أفراد العينة الوطنية بأنهم يؤيدون إجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور جعفر حسان.
وفي المتوسط، أفاد ثلثا الأردنيين (66%) بأنهم راضون عن الزيارات الميدانية التي قام بها رئيس الوزراء منذ تشكيل الحكومة ولغاية الآن، حيث أفاد 33% بأنهم راضون بدرجة كبيرة، و30% راضون بدرجة متوسطة، و13% غير راضين على الإطلاق. ويرى 40% من الأردنيين أن هذه الزيارات كان لها أثر إيجابي على المحافظة التي يسكنونها، فيما أفاد 43% بأنه لم يكن لها أي أثر على محافظة سكنهم، وأفاد 15% بأنهم لا يعرفون حتى الآن تأثير هذه الزيارات على محافظة سكنهم.
وارتفعت مستويات ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية مقارنة بالاستطلاعات السابقة، حيث بلغت ثقة المواطنين بالجيش العربي 99%، والأمن العام 89%، والمخابرات العامة 99%، والدفاع المدني 99%. وأظهرت النتائج بشكل عام ارتفاعًا في ثقة المواطنين بمختلف المؤسسات الحكومية والتشريعية والسياسية.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، يعتقد حوالي نصف الأردنيين (52%) أن الاقتصاد الأردني يسير في الاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ 14% كانوا يعتقدون بذلك قبل سنتين (نيسان 2023)، مسجلة ارتفاعًا مقداره 38 نقطة خلال سنتين. وأبدى 58% من أفراد العينة الوطنية و47% من أفراد عينة قادة الرأي تفاؤلهم بالاقتصاد الأردني في ظل الحكومة الحالية. ويرى 16% من الأردنيين أن وضعهم الاقتصادي اليوم أفضل مما كان عليه قبل 12 شهرًا، ويعتقد 47% من المواطنين بأن وضع أسرهم سيكون أفضل مما هو عليه خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
وفيما يتعلق بالأولويات الحكومية، يرى الأردنيون في المجال الاقتصادي أن الحكومة يجب أن تركز على الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، والحد من ارتفاع الأسعار وتحسين الرواتب، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين. وفي المجال الاجتماعي والخدمي، يرون أن الحكومة يجب أن تركز على تطوير وتحسين نظام التعليم، ورفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية، وتحسين الطرق ونظام المواصلات والبنية التحتية. وفي المجال السياسي، يرون أن الحكومة يجب أن تعمل على تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، والقيام بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، واستكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب. وفي المجال الاستثماري، يرون أن الحكومة يجب أن تقوم بتنفيذ المشاريع الكبرى وتسهيل إجراءات الاستثمار.
وتصدرت قضايا البطالة والفقر وتوفير فرص عمل للشباب قائمة التحديات التي تواجه الأردن اليوم، والتي يجب على الحكومة البدء في معالجتها بشكل فوري من وجهة نظر الأردنيين.
