القضاة: المرحلة المقبلة ستشهد زخماً في العلاقات التجارية والاستثمارية بين الأردن وتركيا

أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الأردن وتركيا ستشهد زخماً كبيراً في المرحلة المقبلة من خلال مشاريع ومبادرات مشتركة في مجالات متعددة.

وقال القضاة، خلال الاجتماع الوزاري للدورة الأولى للجنة الأردنية – التركية الاقتصادية المشتركة، الثلاثاء، إن الاجتماع يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضاف أن العلاقات بين الأردن وتركيا تجاوزت الطابع الرسمي إلى شراكات حقيقية بين رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية، مؤكداً تطلع الجانبين إلى مزيد من التعاون المبني على المصالح المشتركة.

وأشار القضاة إلى انعقاد طاولة مستديرة على هامش الاجتماعات بين القطاعين الخاص الأردني والتركي لتعزيز الشراكات وتبادل الفرص الاستثمارية، مبيناً أن الأردن يمكن أن يكون بوابة للبضائع التركية إلى أسواق المنطقة، فيما تمثل تركيا بوابة رئيسية للمنتجات الأردنية إلى أوروبا، خصوصاً مع فتح معبر باب الهوى الحدودي.

ولفت إلى الاتفاق على عقد منتدى أعمال أردني – تركي لتعزيز التواصل المستدام بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، مشيداً بالاستثمارات التركية في الأردن التي تُقدّر بمليارات الدولارات وتغطي قطاعات متعددة.

وأكد القضاة التزام الحكومة الأردنية، بتوجيهات جلالة الملك، بتوفير الدعم اللازم لتوطيد التعاون الاقتصادي والتجاري مع تركيا، مشيراً إلى إمكانية بناء شراكات ناجحة بين مجتمعي الأعمال في البلدين في مجالات إعادة إعمار سوريا.

كما دعا الشركات التركية للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقّعها الأردن للدخول إلى أسواق جديدة من خلال الاستثمار والعمل المشترك، موجهاً الشكر لوكالة التعاون والتنسيق التركية (TİKA) على تعاونها في تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة.

وأكد الوزير على التنسيق مع الوزارات المعنية، خاصة وزارة النقل، لتعزيز التعاون في مشاريع البنية التحتية، ومنها مشروع الخط الحديدي الحجازي، مشيداً بمشاركة الأردن في اجتماعات لجنة الكومسيك وقمة الحلال المقبلة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإسلامي.

المملكة