اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية يشيد بدور الأردن في تقديم المساعدات للأهل بغزة

الوقائع الإخبارية: قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، سعد مرزوق العتيبي، إن الأردن، بوابة الأمل وأرض العطاء الإنساني،ولم يكن هذا الدور طارئًا أو محكومًا بظرف سياسي، بل نهج ثابت تبنته القيادة الهاشمية بكل وعي ومسؤولية وبرز هذا النهج جليًا في عمل المؤسسات الإنسانية الأردنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي كانت ولا تزال ذراعًا إنسانيًا رائدًا داخل المملكة وخارجها.

وأضاف في بيان اليوم السبت، تعليقا على التقارير المغرضة التي تستهدف النيل من صورة المملكة ومؤسساتها الخيرية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إننا في الكويت، ومن خلال جمعياتنا ومؤسساتنا الخيرية، قد وجدنا في المؤسسات الإنسانية الأردنية شريكًا موثوقًا، وميدانًا رحبًا لتنفيذ تدخلاتنا الإنسانية، سواء داخل الأردن دعماً للاجئين والمحتاجين، أو عبر هذا البلد الكريم للوصول إلى فلسطين وغزة وهذا التعاون المثمر إنما يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وتكامل أدوار الخير في منطقتنا العربية.

وتابع، أننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى ترسيخ مثل هذا النموذج العربي الإنساني المتكامل، الذي يجعل من التضامن نهجًا، ومن الأخوة واقعًا، ومن العطاء شراكة أصيلة تتجاوز الحدود.

وقال، تقف المملكة الأردنية الهاشمية شامخة بدورها الإنساني والحضاري، حاضنةً لأشقائها من دول الجوار في أصعب المحن وأقسى الظروف، منذ عقود مضت وحتى يومنا هذا فما أن حلت بالأمة أزمات النزوح أو اللجوء، إلا وكان الأردن ملاذًا كريمًا، فتح حدوده وقلوبه لأبناء أمته دون تمييز، فكان كما وصفه المخلصون: بوابة الرحمة وأرض الأمان، ولم يكن هذا الدور طارئًا أو محكومًا بظرف سياسي، بل نهج ثابت تبنته القيادة الهاشمية بكل وعي ومسؤولية.

وأشار إلى الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية قدمت الدعم للمحتاجين من اللاجئين السوريين، والعائلات الفلسطينية، كما نفذت مبادرات نوعية لإغاثة أهلنا في غزة والضفة الغربية، حتى غدت المملكة الأردنية بحق بوابة الأمل لفلسطين، ويدًا كريمة لجراح غزة.

وبين أن العطاء الأردني لم يتوقف عند حدود الإغاثة، بل امتد إلى ميادين الصحة والتعليم، يتقدمه مركز الحسين للسرطان، الذي أصبح نموذجًا عالميًا في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة، لجميع المرضى دون تفرقة بين غني أو فقير، مقيم أو لاجئ فهذا المركز لا يقدم فقط العلاج، بل يمنح الأمل، ويجسد أسمى معاني الإنسانية في قطاع الصحة، ويقود هذا النهج جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بترسيخ صورة الأردن الحاضر في كل ساحات العون، والمبادر قبل الجميع لإيصال المساعدات جواً إلى أهلنا في غزة، رغم التحديات والصعوبات.