اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شاهد.. نجوم العرب والعالم على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ 46
في أجواء مبهجة واحتفالية استثنائية، انطلقت فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان حسين فهمي، بحضور حاشد من نجوم وصُنّاع السينما من مصر والعالم.
ويُعد المهرجان، الذي يُعتبر من أبرز المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وإفريقيا، منصة رائدة للاحتفاء بالفن السابع وتبادل الثقافات، حيث تستمر فعالياته حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، متضمنة عروضاً لأفلام دولية ومحلية، وندوات وفعاليات تكريمية لرموز الفن السينمائي.
وشهدت السجادة الحمراء، وجود النجوم: يسرا، وأحمد السقا، وميرهان حسين، وأروى جودة، وحسناء سيف الدين، وهاجر الشرنوبي، وخالد الصاوي، وأحمد مجدي، وصبري فواز.
كما حضر حفل الافتتاح، الفنانة ليلى علوي، ودُرة، والنجم حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، بجانب ميس حمدان، ولبلبة، وسامية الطرابلسي.
وحرص على الحضور أيضاً: جومانة مراد، وبوسي، وسلمى أبو ضيف، وشريف منير، وهاني رمزي، والإعلامية إسعاد يونس، وأحمد مجدي، وصبري فواز.
وتشهد الدورة مشاركة واسعة لأكثر من 60 دولة، مع حضور وفود عربية ودولية من صُنّاع السينما والمنتجين والموزعين، إلى جانب عروض أولى لأفلام من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، في ما يعد أحد أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة.
أعلن المهرجان خلال مؤتمر صحفي عُقد الأحد 12 أكتوبر (تشرين الأول) بالقاهرة عن منح النجم خالد النبوي جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديراً لمسيرته الفنية الممتدة لأكثر من 35 عاماً، والتي أسهمت في تشكيل علامة بارزة في السينما العربية.
كما يكرّم المهرجان مجموعة من أبرز صناع السينما، بينهم مدير التصوير محمود عبد السميع الذي نال جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر تقديرًا لإسهاماته البصرية في السينما المصرية، والمخرج محمد عبد العزيز لمسيرة فنية تجاوزت خمسين عاماً، والفنانة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس تقديراً لإسهاماتها التي تناولت القضايا الإنسانية والاجتماعية، وعكست معاناة الشعوب العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيلم الافتتاح
اختارت إدارة المهرجان الفيلم البرازيلي البرتغالي 'المسار الأزرق The Blue Trail' ليكون فيلم الافتتاح في عرض عالمي أول خارج المسابقة الرسمية، تدور أحداث الفيلم في بيئة أمازونية حول علاقة الإنسان بالذاكرة والهوية والمكان، ويروي قصة امرأة مسنّة تُدعى تيريزا تبلغ من العمر 77 عاماً، والتي تواجه قراراً بنقل كبار السن إلى مستعمرة مخصصة لهم، فتشرع في رحلة أخيرة عبر نهر الأمازون لتحقيق أمنية قبل أن تُسلب حريتها، في أحداث تغير مسار حياتها بشكل كامل.
