اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرفاعي: كباتن 'كريم' سيتوقفون عن العمل احتجاجًا على الدمج القسري مع 'أوبر' #عاجل
خاص _قال عضو اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي إن كباتن شركة كريم قرروا التوقف عن العمل يوم غدٍ الأحد، احتجاجًا على دمج التطبيقات مع شركة أوبر ووقف تطبيق كريم نهائيًا.
وأضاف الرفاعي ل الأردن ٢٤ أن الكباتن يواجهون العديد من المشاكل مع الشركة، وأن قرار الدمج جاء دون التشاور معهم أو مراعاة ظروفهم المعيشية.
وأشار إلى أن هناك خططًا لدمج تطبيقي كريم وأوبر بشكل كامل، وأن الكباتن يشعرون بعدم العدالة في النظام الجديد الذي يجري تطبيقه.
ولفت الرفاعي إلى أن أبرز المشاكل التي يواجهها الكباتن تتمثل في 'البلوكات' التي تمنعهم من العمل والحصول على رحلات، مؤكدًا أن هذه المشكلة تؤثر بشكل مباشر على مصدر رزقهم اليومي.
وقال إن من بين المشاكل أيضًا انخفاض التعريفة بشكل كبير، موضحًا أن التسعيرة من المطار لا تتجاوز 8 دنانير، وإلى المطار 10 دنانير فقط، رغم طول المسافة، ما يجعل الرحلات غير مجدية اقتصاديًا.
ونوه إلى أن الكباتن يعانون كذلك من مشكلة التحويلات المالية، حيث كان التحويل في تطبيق كريم يتم بشكل فوري عند الدفع بالفيزا، بينما في أوبر تتم التحويلات مرة واحدة كل ثمانية أيام، وهو ما يسبب ضائقة مالية للكباتن الذين يعتمدون على دخلهم اليومي.
وأوضح الرفاعي أن هناك أيضًا خللًا في نظام توزيع الرحلات بعد الدمج، حيث كان نظام كريم يعتمد على توزيع عادل بين جميع أنواع السيارات، بينما يعتمد نظام أوبر على فئات السيارات، مما يعطي أفضلية للسيارات الكهربائية أو الفارهة مثل اللكزس على حساب السيارات الأخرى.
وقال إن خطة الدمج تسير على مرحلتين، تبدأ بتوقف تطبيق 'كريم كابتن' وتحويل الكباتن إلى تطبيق 'أوبر أند كريم رايدر'، ثم تحويل جميع العملاء إلى تطبيق أوبر في المرحلة الثانية، ليتم إنهاء تطبيق كريم بشكل نهائي.
وأشار إلى أن الكثير من العملاء يرفضون التعامل مع تطبيق أوبر ويفضلون كريم، بسبب تجارب سابقة غير مرضية مع أوبر، منتقدًا تجاهل الشركة لأراء الكباتن والعملاء في قرار الدمج.
ولفت إلى أن الوضع القانوني حاليًا يتمثل بوجود شركتين مرخصتين في الأردن، هما شركة 'عبر الحدود للتكنولوجيا' وشركة 'كريم نتورك'، ولكل منهما نحو 5750 سيارة مرخصة، مشيرًا إلى أن الدمج سيؤدي إلى وجود شركة واحدة تضم حوالي 11,500 سيارة، وهو ما يشكل مخالفة للتعليمات والأنظمة.
وقال الرفاعي إن الحكومة لم تتدخل حتى الآن في موضوع الدمج، رغم أنه يحتاج إلى تصريح رسمي وفق القوانين المعمول بها.
وأكد أن التوقف عن العمل الذي سينفذه الكباتن ليس إضرابًا رسميًا، بل هو إغلاق للتطبيقات بشكل احتجاجي بهدف الضغط على الشركة لحل المشاكل.
ورأى الرفاعي أن الأسباب الرئيسية التي دفعت الكباتن للتوقف هي: 'البلوكات غير المبررة، التعريفة المنخفضة، التحويل المتأخر كل ثمانية أيام، مشاكل توزيع الرحلات، والدمج القسري مع أوبر'.
ودعا الرفاعي في ختام تصريحاته الجهات الرسمية إلى التدخل العاجل لحماية الكباتن وتنظيم العلاقة مع الشركات العاملة في قطاع النقل الذكي.












































