الحسبان من "عمان العربية" يختتم برنامجًا تدريبيًا إقليميًا لتعزيز وحماية حقوق الإنسان

الوقائع :انطلاقاً من حرص جامعة عمان العربية على رفع كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية شارك الاستاذ فرحان الحسبان عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم في برنامج تدريب إقليمي حول 'دور المدافعين/ات الشباب في تعزيز وحماية حقوق الانسان' بتنظيم من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، وذلك ضمن ثلاث دورات تدريبية عبر الانترنت.

حيث تهدف هذه الدورات التدريبية الى تعزيز قدرات المدافعين الشباب في مجال التفاعل مع الآليات الدولية لحقوق الانسان والرصد والمناصرة، بالإضافة الى تعزيز قدرة المدافعين الشباب عن حقوق الإنسان في المنطقة العربية للتفاعل مع هيئات وآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حيث ركز البرنامج، الذي امتد من أبريل إلى أغسطس 2025، على تأهيل المشاركين في ثلاث مراحل أساسية، حيث هدفت المرحلة الأولى على تعزيز التفاعل مع آليات الأمم المتحدة وتمكين المشاركين من التفاعل بفعالية مع هيئات وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، وشملت هذه الآليات اللجان المتخصصة والمقررين الخاصين الذين يعملون على رصد أوضاع حقوق الإنسان في مختلف الدول، بهدف تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لإيصال أصواتهم والمشاركة في جهود التغيير.

وتمحورت المرحلة الثانية حول تطوير مهارات المشاركين في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وإعداد تقارير موثوقة تتوافق مع المعايير الدولية للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى ضمان أن تكون المعلومات والبيانات المتعلقة بالانتهاكات دقيقة وموثوقة، مما يعزز من قوة المرافعة والحجج المقدمة أمام الهيئات الدولية.

بينما ركزت المرحلة الثالثة على رصد الانتهاكات وتنمية مهارات المدافعين في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وشمل ذلك تطوير القدرة على جمع الأدلة، وتوثيق الشهادات، وتحليل البيانات بطريقة منهجية ومنظمة، بهدف تعزيز قدرتهم على الدفاع عن حقوق الأفراد والمجتمعات في سياق يزداد تعقيدًا.

وبهذا الصدد قال الحسبان أن: 'البرنامج التدريبي الإقليمي كان من التجارب الهامة والاستثنائية في مجال حقوق الانسان، جمعت مدافعين عن حقوق الانسان من أكثر من (12) دولة عربية بخبرات مختلفة، وكان التدريب تفاعلي بامتياز، عملنا على مدار الثلاث مراحل على التركيز على آليات الأمم المتحدة وتعرفنا على أدوات الرصد بكافة أنواعها بالإضافة إلى مبادئ واستراتيجيات المناصرة مع أهم الأمثلة عليها في مناطقنا العربية'، ويشار إلى أنه شارك في البرنامج التدريبي (24) مدافعًا ومدافعة عن حقوق الإنسان من (12) دولة عربية، ويأتي انضمام الأستاذ الحسبان ليؤكد على أهمية دور الأكاديميين في دفع عجلة التغيير نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا.