×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» الحرة»

بعد إعلان حاكم دارفور.. تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن "هجوم واسع"

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٦ أذار ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٤

بعد إعلان حاكم دارفور.. تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن هجوم واسع

بعد إعلان حاكم دارفور.. تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن "هجوم واسع"

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ٢٦ أذار ٢٠٢٤ 

من على ظهر عربة قتالية، في طريق بري بالقرب من الخرطوم، أعلن حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، نيته العمل إلى جانب الجيش السوداني 'لاستعادة البلاد وبيوت المواطنين من قوات الدعم السريع'.

وظهر مناوي يقود رتلا من عربات الدفع الرباعي القتالية، أثناء قدومه إلى مدينة أم درمان، من ولاية نهر النيل، بعد مباحثات أجراها في الولاية الواقعة بشمال السودان مع مسؤولين محليين، عن إمكانية استقبال المساعدات الإنسانية الدولية إلى إقليم دارفور، غربي السودان، عبر منافذ بشمال البلاد.

وجاءت تعهدات مناوي عقب إعلان وزير المالية، رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم عن تحرك قواته من ولاية كسلا بشرق السودان، إلى ولاية الجزيرة بوسط السودان، لطرد قوات الدعم السريع من الولاية.

وكذلك جاءت عقب حديث رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى طمبور عن تحرك قواته من مدينة القضارف بشرق البلاد، إلى ولاية الجزيرة للقتال إلى جانب الجيش.

ويقود مناوي وجبريل وطمبور حركات مسلحة نشأت في إقليم دارفور، قاتلت نظام الرئيس السابق عمر البشير، قبل أن توقع عام 2020 اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية التي أعقبت سقوط البشير.

وكانت الحركات الثلاث أعلنت في نوفمبر الماضي انضمامها للقتال في صفوف الجيش السوداني، وأكدت تخليها عن موقف الحياد الذي كانت ترفعه خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

مناورة أم رغبة حقيقة؟

يرى المحلل السياسي السوداني، أشرف عبد العزيز، أن 'الموقف الذي أعلنه مناوي ليس مناورة، وإنما موقف جاد لخوض القتال إلى جانب الجيش'.

وقال عبد العزيز لموقع 'الحرة'، إن 'المؤشرات تدلل على أن الجيش ينوي تنفيذ عملية عسكرية وهجوما واسعا في مواجهة قوات الدعم السريع، في عدد من المحاور، ولذلك حشد قوات حلفائه مناوي وجبريل وطمبور بجانب قوات نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار'.

وأشار إلى أن 'مناوي أراد اللحاق بالعملية العسكرية المتوقعة، حتى لا يفقد منصب حاكم إقليم دارفور، مع أن الواجب على مناوي أن يعمل على توظيف قواته لنشر الأمن بالإقليم المضطرب'.

وحاز مناوي منصب حاكم إقليم دارفور بناء على الاتفاق الموقع بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات الدارفورية المسلحة، في 3 أكتوبر 2020 في جوبا عاصمة جنوب السودان.

ويتكون إقليم دارفور من 5 ولايات، هي شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش والحركات المسلحة، بجانب ولايات شرق دارفور ووسط دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور، وجميعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

بدوره، يشير المختص في شؤون دارفور، عمر إسحق، إلى أن 'موقف مناوي الجديد عن نيته القتال مع الجيش، سببه تدهور علاقته مع الدعم السريع خلال الأيام الماضية، خاصة بعد رفضها الموافقة على مقترح مناوي الداعي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى دارفور عبر منافذ بشرق وشمال السودان'.

وقال إسحق لموقع 'الحرة' إن 'موقف مناوي أقرب لكونه مناورة أو تكتيكا، الهدف منه الضغط على قوات الدعم السريع للموافقة على مقترحه بخصوص المساعدات الإنسانية'.

ولفت المختص في شؤون دارفور، إلى أن 'مناوي وجبريل سبق أن أعلنا المشاركة في القتال إلى جانب الجيش، ومضى أكثر من 4 شهور على إعلانهما، ولم نشهد مشاركة فعلية لهما في الحرب'.

وأضاف 'اتوقع أن يتراجع مناوي عن موقفه الجديد الذي تعهد فيه بالقتال إلى جانب الجيش، إذا وافقت قوات الدعم السريع على المقترح الخاص بالمساعدات الإنسانية'.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت رفضها دخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر فيه على 4 ولايات، عبر منافذ بشرق وشمال السودان.

وقالت في بيان، الخميس، إن 'دخول المساعدات يجب أن يتم بالتنسيق مع الأطراف المتصارعة، أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة، والطرف المسيطر على الأرض'.

وتابع البيان 'في إطار حقنا المشروع في اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والضرورية للدفاع عن النفس، فإننا لن نسمح بأن يتم اتخاذ المساعدات الإنسانية سبيلا لامداد كتائب النظام السابق، بالسلاح والذخائر'.

متغيرات ميدانية

إعلان حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة عن تحركات جديدة للمشاركة في المعارك، من شأنه أن يفرز متغيرات على الأرض، سواء في محاور القتال في الخرطوم والجزيرة، أم في إقليم دارفور، مركز ثقل الحركتين، وفق مختصين.

وبرأي أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السودانية، عز الدين المنصور، فإن 'الخطوة من شأنها إحداث متغيرات فعلية على خريطة السيطرة والغلبة الميدانية لصالح الجيش'.

وقال المنصور لموقع 'الحرة'، 'إذا شاركت تلك الحركات في القتال فعليا، فإن ذلك سيجعل قوات الدعم السريع تحت وابل من نيران التحالف المشكل من الجيش وحركات دارفور وحركة عقار، ومقاتلي جهاز المخابرات العامة، والمتطوعيين من المقاومة الشعبية'.

وأشار إلى أن'تأثير هذا التطور لن يكون محصورا على محاور القتال في ولاية الجزيرة أو الخرطوم، وسيمتد إلى إقليم دارفور، إذ من الراجح أن تنشأ حرب ذات طابع أهلي وقبلي، بين القبائل الأفريقية الداعمة لحركات دارفور، والقبائل العربية الدارفورية الموالية للدعم السريع'.

وأضاف: 'التاريخ القريب يدعم هذه الفرضية، إذ شهد إقليم دارفور حربا طاحنة بين الحركات المسلحة وبين نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي استمال القبائل العربية إلى جانبه، لتتشكل قوات الزعيم الأهلي موسى هلال في عام 2003، ولاحقا قوات حميدتي في 2013، مما أدى لقتال ذي طابع أهلي وقبلي'.

وترتكز قوات مناوي وقوات جبريل في مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، التي تضم أيضا قاعدة عسكرية للجيش، كما تسيطر قوات الدعم السريع على عدد من أحياء المدنية.

وفي المقابل، يستبعد عبد العزيز أن 'تتصاعد المواجهات بين الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في دارفور'، مشيرا إلى أن 'الحركات تعاني حالة من الضعف'.

وأضاف قائلا 'فقدت الحركات المسلحة الدارفورية السند الذي كانت تتمتع به من النظام الحاكم في تشاد، وذلك بعد أن أصبح رئيس المجلس العسكري هناك، محمد إدريس ديبي، أقرب إلى الإمارات الحليف البارز لقوات الدعم السريع، مما يعني أن الحركات ستجد نفسها مكشوفة الظهر'.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن 'هناك عددا من الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور يرفض قادتها المشاركة إلى جانب الجيش، كما يرفضون المواجهة مع الدعم السريع، ويصرون على الحياد، مما قد يمنع حدوث مواجهات أو حرب أهلية بالإقليم'.

ووفق أرقام الأمم المتحدة، أدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وأجبر أكثر من 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.

وقالت وكالات الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، يحتاجون إلى الدعم والحماية، من جراء تداعيات الحرب التي تدور في عدد من أنحاء البلاد.

وحذر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في مذكرة لمجلس الأمن، من أن 'ما يقرب من 5 ملايين شخص قد يعانون من جوع كارثي في بعض مناطق السودان خلال الأشهر المقبلة'، بحسب رويترز.


الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار الاردن:

أمراض خطيرة يشير إليها ارتفاع مستوى الهيموغلوبين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1643 days old | 2,570,931 Jordan News Articles | 247 Articles in May 2024 | 247 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



بعد إعلان حاكم دارفور.. تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن هجوم واسع - jo
بعد إعلان حاكم دارفور.. تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن هجوم واسع

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل