اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
الكشف عن تفاصيل جريمة اغتيال قيادي في المقاومة بخانيونس
كشف أمن المقاومة الفلسطينية تفاصيل جريمة اغتيال الشيخ محمد محمود أبو مصطفى (40 عامًا) القيادي في حركة المجاهدين، في الثاني من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، نفذها أحد مرتزقة الاحتلال في منطقة المواصي بخانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت منصة 'حارس' في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يلجأ إلى سياسة 'الاغتيال الصامت'، عبر الاستعانة بعملاء ومرتزقة محليين، لاستهداف المقاومين المطلوبين، خاصةً من يرتبطون بملف تأمين أسرى الاحتلال.
وأكدت أنه عقب الجريمة؛ باشرت الأجهزة الأمنية جمع الأدلة والشواهد من مسرح الجريمة، وإجراء تحقيقات موسعة حول دوافع الاغتيال والأشخاص المشبوهين.
وقالت إن تسجيلات مصورة أظهرت تجول دراجة نارية يوم الاغتيال، في محيط مصلى عائشة، في مواصي خانيونس، 'بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية وحوامات من نوع كواد كابتر'.
وأشارت إلى أنه 'مع خروج الشيخ محمد أبو مصطفى من المصلى بعد صلاة العصر، ترجل شخص من المقعد الخلفي للدراجة النارية، وأطلق 8 طلقات نارية من مسدس صوب رأس وصدر الشيخ، فأرداه شهيدًا'.
وبعد التحقيقات، كشف أمن المقاومة عن 'وقوف الاحتلال وراء التخطيط لجريمة اغتيال الشيخ محمد أبو مصطفى، عبر توجيه العميل مصطفى سعيد إبراهيم مسعود (39 عامًا) وهو أحد عناصر العميل حسام الأسطل'.
وتشير المنصة إلى أن أبو مصطفى 'شغل مناصب قيادية في (كتائب المجاهدين)، أهمها ملف تأمين أسرى الاحتلال'.
وأعلن أمن المقاومة أن 'العميل مصطفى سعيد إبراهيم مسعود مطلوب أمني'، متعهدا 'بالوصول إليه وتنفيذ القصاص العادل' ومحذرا من التعاون أو التستر على العملاء.
ودعا أمن المقاومة المواطنن 'إلى الإبلاغ عن أي معلومة بشأن العميل مسعود' متعهدا بالاستمرار في 'ملاحقة وتفكيك عناصر المرتزقة المدعومة من الاحتلال، والتي تثبت يومًا بعد آخر عمق تعاونها مع العدو في مواجهة شعبنا ومقاومته'.
وحذر أمن المقاومة جميع المقاومين من سياسة 'الاغتيال الصامت' بأشكالها المتعددة، مؤكدًا ضرورة التقيد بإجراءات الأمن الشخصي في التواصل والحركة والمبيت، وعدم التهاون إطلاقًا في التعامل مع أي سلوك مريب أو مشكوك فيه.












































