اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٥
يشهد مطار الملكة علياء الدولي في الأردن نقلة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، لا سيّما في الجوانب الأمنية والتنظيمية التي تضطلع بها إدارة الجوازات. هذا التطور الملموس يعكس حرص الجهات المعنية على الارتقاء بمنظومة العمل وتقديم تجربة سفر سلسة وآمنة، تواكب المعايير العالمية وتلبي تطلعات الزوّار من مختلف الجنسيات.في إطار زيارة ميدانية للمطار، تبيّن أن إدارة الجوازات قد قطعت شوطاً كبيراً في تبسيط الإجراءات، وتقصير مدة الانتظار، من خلال تطبيق أنظمة إلكترونية متطورة، وتوسيع كوادرها البشرية المدربة بكفاءة. فالمسافر اليوم يلاحظ فرقاً كبيراً في الانسيابية والتعامل الحضاري، ما يخلق انطباعاً إيجابياً عن الأردن من لحظة الوصول.وتأتي هذه الجهود في وقت يسجّل فيه الأردن ارتفاعاً متزايداً في عدد الزوّار والقادمين، حيث أظهرت بيانات وزارة السياحة والآثار أن عدد السياح في عام 2023 تجاوز 6.3 مليون زائر، بزيادة قاربت 24% عن العام السابق، وهو ما شكّل تحدياً كبيراً تم التعامل معه باحترافية عالية من قبل الجهات العاملة في المطار، وعلى رأسها إدارة الجوازات.وتجدر الإشارة إلى أن متوسط عدد المسافرين عبر مطار الملكة علياء الدولي بلغ في عام 2023 أكثر من 8.5 مليون مسافر، بحسب تقرير مجموعة المطار الدولي، ما يعكس الدور المحوري للمطار كبوابة رئيسية للمملكة، ويبرز أهمية كفاءة العمل في كافة مفاصله.ما يميّز العمل في إدارة الجوازات اليوم، ليس فقط القدرة على التعامل مع هذا الكم الكبير من المسافرين، بل نوعية الأداء الذي يجمع بين الدقة والسرعة وحسن الاستقبال، وهو ما يعكس صورة حضارية عن الأردن، ويعزز من مكانته كمقصد آمن ومستقر وجاذب في المنطقة.إن ما نشهده من تطور في أداء إدارة الجوازات ليس عملاً آنياً أو مؤقتاً، بل هو ثمرة لرؤية استراتيجية متكاملة، واستثمار حقيقي في الكوادر والأنظمة، تؤكد أن المؤسسات الأردنية قادرة على التطوير متى توفرت الإرادة والتخطيط السليم.ولعل التجربة الأردنية في هذا السياق، جديرة بأن تُروى، ليس فقط كنجاح إداري وأمني، بل كنموذج يُحتذى به في الجمع بين السيادة والإنسانية، وبين الإجراءات الصارمة والخدمة الراقية.
يشهد مطار الملكة علياء الدولي في الأردن نقلة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، لا سيّما في الجوانب الأمنية والتنظيمية التي تضطلع بها إدارة الجوازات. هذا التطور الملموس يعكس حرص الجهات المعنية على الارتقاء بمنظومة العمل وتقديم تجربة سفر سلسة وآمنة، تواكب المعايير العالمية وتلبي تطلعات الزوّار من مختلف الجنسيات.
في إطار زيارة ميدانية للمطار، تبيّن أن إدارة الجوازات قد قطعت شوطاً كبيراً في تبسيط الإجراءات، وتقصير مدة الانتظار، من خلال تطبيق أنظمة إلكترونية متطورة، وتوسيع كوادرها البشرية المدربة بكفاءة. فالمسافر اليوم يلاحظ فرقاً كبيراً في الانسيابية والتعامل الحضاري، ما يخلق انطباعاً إيجابياً عن الأردن من لحظة الوصول.
وتأتي هذه الجهود في وقت يسجّل فيه الأردن ارتفاعاً متزايداً في عدد الزوّار والقادمين، حيث أظهرت بيانات وزارة السياحة والآثار أن عدد السياح في عام 2023 تجاوز 6.3 مليون زائر، بزيادة قاربت 24% عن العام السابق، وهو ما شكّل تحدياً كبيراً تم التعامل معه باحترافية عالية من قبل الجهات العاملة في المطار، وعلى رأسها إدارة الجوازات.
وتجدر الإشارة إلى أن متوسط عدد المسافرين عبر مطار الملكة علياء الدولي بلغ في عام 2023 أكثر من 8.5 مليون مسافر، بحسب تقرير مجموعة المطار الدولي، ما يعكس الدور المحوري للمطار كبوابة رئيسية للمملكة، ويبرز أهمية كفاءة العمل في كافة مفاصله.
ما يميّز العمل في إدارة الجوازات اليوم، ليس فقط القدرة على التعامل مع هذا الكم الكبير من المسافرين، بل نوعية الأداء الذي يجمع بين الدقة والسرعة وحسن الاستقبال، وهو ما يعكس صورة حضارية عن الأردن، ويعزز من مكانته كمقصد آمن ومستقر وجاذب في المنطقة.
إن ما نشهده من تطور في أداء إدارة الجوازات ليس عملاً آنياً أو مؤقتاً، بل هو ثمرة لرؤية استراتيجية متكاملة، واستثمار حقيقي في الكوادر والأنظمة، تؤكد أن المؤسسات الأردنية قادرة على التطوير متى توفرت الإرادة والتخطيط السليم.
ولعل التجربة الأردنية في هذا السياق، جديرة بأن تُروى، ليس فقط كنجاح إداري وأمني، بل كنموذج يُحتذى به في الجمع بين السيادة والإنسانية، وبين الإجراءات الصارمة والخدمة الراقية.