"التربية": خطة لتوسيع التعليم المهني ورفع نسبة الملتحقين إلى 50% بحلول 2032

الوقائع الإخباري:أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، أن التعليم المهني والتقني يحظى برعاية واهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتوسيع برامجه بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

وأوضح غيث أن الوزارة تسعى، ضمن رؤية التحديث الاقتصادي لعام 2032، إلى رفع نسبة التحاق الطلبة في التعليم المهني والتقني (BTEC) إلى 50%، وتوسيع تخصصاته لتلبية احتياجات القطاعات الإنتاجية من المهارات والكفاءات المؤهلة، مشيرًا إلى أن الخطط التنفيذية للخمس سنوات المقبلة قيد الإعداد وستسهم في تحقيق هذه الأهداف.

جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقي الذي ترأسه في مبنى الوزارة بحضور مديري التربية والتعليم ومستشاري التعليم المهني، لمتابعة التغذية الراجعة من الميدان التربوي وتقييم واقع التعليم المهني.

وبيّن غيث أن استحداث منصب الأمين العام لشؤون التعليم المهني والتقني جاء لتعزيز منظومة التعليم وربطها بالمهارات العملية، مؤكدًا أن هذا المشروع الوطني يتطلب تعاونًا جادًا من جميع الجهات لإنجاحه.

وأشار إلى أهمية المتابعة الميدانية المستمرة للمدارس المهنية وتفعيل أقسام التعليم المهني في المديريات، إلى جانب تكثيف التواصل مع الأهالي والطلبة لزيادة الإقبال على هذا المسار.

كما دعا مديري التربية إلى بناء شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلبة، موضحًا أن التدريب العملي سيُنفَّذ بإشراف مدربين من المدارس والمنشآت الصناعية، مع التوجه مستقبلًا لاستخدام برامج الواقع الافتراضي في بعض المواد التطبيقية.

وقدّم مديرو التربية والتعليم بدورهم ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير التعليم المهني، مؤكدين أهمية الاستثمار في المهارات التقنية كوسيلة لتمكين الطلبة وخفض نسب البطالة في المجتمع.